أزمة الإخوان تتفاقم رغم تأجيل الإعدام

القبض على عناصر من القيادات الهاربين

أزمة الإخوان تتفاقم رغم تأجيل الإعدام
TT

أزمة الإخوان تتفاقم رغم تأجيل الإعدام

أزمة الإخوان تتفاقم رغم تأجيل الإعدام

قررت محكمة الجنايات المصرية، صباح اليوم (الثلاثاء) مد أجل النطق بالحكم على الرئيس الأسبق محمد مرسي، بقضيتي التخابر والهروب، لـ16 يونيو (حزيران) الحالي لإتمام المداولة.
يواجه المتهمون بقضية «التخابر الكبرى»، والمتهم فيها 36 متهما من بينهم الرئيس الأسبق محمد مرسي، وقيادات وأعضاء تنظيم الإخوان، بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.
فيما يواجه المتهمون بقضية «الهروب الكبير» المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي، و128 آخرون من قيادات جماعة الإخوان المسلمين والتنظيم الدولي للجماعة، وحركة حماس الفلسطينية وتنظيم حزب الله اللبناني في قضية اقتحام السجون المصرية إبان أحداث 25 يناير (كانون الثاني) 2011 والمعروفة إعلاميا بقضية اقتحام سجن وادي النطرون، واختطاف ضباط الشرطة واحتجازهم بقطاع غزة.
وفي سياق ذي صلة، اعتقلت الشرطة المصرية قياديين هاربين من جماعة الإخوان المسلمين، محمود غزلان وعبد الرحمن البر القياديين في مكتب الإرشاد، اللجنة التنفيذية للجماعة، في داخل شقة بالحي الثاني بمدينة السادس من أكتوبر غرب القاهرة، أثناء التخطيط لهروبهما إلى السودان، وبحوزتهما مبالغ مالية كبيرة.
وقالت مصادر أمنية، إن السلطات المصرية ألقت القبض على عضوين قياديين في جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، مساء أمس الاثنين، بعد أكثر من عام من اختفائهما وأنها تحقق معهما.
وأشارت التحريات إلى أن المتهمين كانا يعقدان اجتماعات مكثفة داخل الشقة لإدارة المشهد السياسي وتحريك المظاهرات الإخوانية بالشوارع، وأنهما كانا يترددان على الشقة في الخفاء، خصوصا أنهما مطلوبان على ذمة قضايا عنف وإرهاب منذ ثورة 30 يونيو.



«حماس» تعلن مقتل قائدها في لبنان بضربة إسرائيلية

أحد أفراد الأمن يقف بجوار المباني المتضررة في غارة إسرائيلية بمنطقة الكولا وسط بيروت (رويترز)
أحد أفراد الأمن يقف بجوار المباني المتضررة في غارة إسرائيلية بمنطقة الكولا وسط بيروت (رويترز)
TT

«حماس» تعلن مقتل قائدها في لبنان بضربة إسرائيلية

أحد أفراد الأمن يقف بجوار المباني المتضررة في غارة إسرائيلية بمنطقة الكولا وسط بيروت (رويترز)
أحد أفراد الأمن يقف بجوار المباني المتضررة في غارة إسرائيلية بمنطقة الكولا وسط بيروت (رويترز)

أعلنت حركة «حماس»، اليوم (الاثنين)، أن قائدها في لبنان وعضو قيادتها في الخارج، فتح شريف أبو الأمين، قُتل مع بعض أفراد عائلته في ضربة إسرائيلية في جنوب لبنان.

وأضافت الحركة، في بيان، أن الغارة الإسرائيلية استهدفت منزل أبو الأمين في مخيم البص للاجئين الفلسطينيين بجنوب لبنان وأسفرت أيضاً عن مقتل زوجته ونجله ونجلته.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بوقوع غارة جوية استهدفت المخيم قرب مدينة صور في جنوب لبنان، مشيرةً إلى أنه «للمرة الأولى» يتم استهداف المخيم.

من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي استهداف فتح شريف وقال إنه «كان مسؤولاً عن تنسيق أنشطة حماس في لبنان مع عناصر حزب الله. وكان مسؤولاً أيضاً عن جهود حماس في لبنان لتجنيد عناصر والحصول على أسلحة».

وفي الثاني من يناير (كانون الثاني) 2024، قُتل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» صالح العاروري، في ضاحية بيروت الجنوبية في ضربة نُسبت إلى إسرائيل.

ونقلت إسرائيل ثقلها العسكري، في الأيام الأخيرة، من غزة إلى لبنان الذي شهد هجمات إسرائيلية يومية على أهداف لـ«حزب الله» خاصة، شملت اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله.

في سياق متصل، شنّت إسرائيل، في وقت مبكر، اليوم، غارة داخل بيروت، للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب في غزة العام الماضي، مستهدفةً بطائرة مُسيرة مبنى سكنياً في قلب العاصمة اللبنانية، مما أدى، وفق مصدر أمني، إلى مقتل أربعة أشخاص.

واستهدف الهجوم الإسرائيلي، اليوم، شقة في منطقة الكولا تعود لعضوين في الجماعية الإسلامية بلبنان، وفق المصدر الأمني. وهذه هي الضربة الإسرائيلية الأولى في قلب بيروت، منذ الهجوم الذي شنته «حماس» على إسرائيل، في 7 أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي. ومن جهتها أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم (الاثنين)، مقتل ثلاثة من أعضائها، في الغارة الإسرائيلية على بيروت.