خلافا للتوقعات.. أوبك قد ترفع إنتاج النفط بدلاً من خفضه

النعيمي: استراتيجية المنظمة نجحت ونحن في الاتجاه الصحيح

خلافا للتوقعات.. أوبك قد ترفع إنتاج النفط بدلاً من خفضه
TT

خلافا للتوقعات.. أوبك قد ترفع إنتاج النفط بدلاً من خفضه

خلافا للتوقعات.. أوبك قد ترفع إنتاج النفط بدلاً من خفضه

في وقت لا يبدو فيه أن منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) ستتخذ أي قرار بشأن خفض سقف إنتاجها، البالغ 30 مليون برميل يوميا؛ خلال اجتماعها يوم الجمعة المقبل في العاصمة النمساوية فيينا، توقعت جهة واحدة، حتى الآن، أن تكون هناك مفاجأة خلال الاجتماع ألا وهي رفع الإنتاج بدلا من خفضه.
وهذه الجهة هي بنك «مورغان ستانلي» الأميركي، الذي قال في مذكرة حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، أمس، إن هناك احتمالا بأن ترفع منظمة «أوبك» سقف إنتاجها من النفط بدلاً من خفضه نظرًا لأن مستوى الإنتاج الحالي يبلغ نحو 31 مليون برميل يوميًا أي بزيادة مليون برميل فوق السقف.
وقد يبدو هذا السيناريو مستبعدًا حتى الآن لتأثيره المحتمل السلبي على الأسعار، ولكنه ربما يكون مرضيًا لدول «أوبك» الأخرى التي تطالب بمزيد من الحصص لها في السوق مثل ليبيا وإيران.
ويبدو أن السوق باتت تتوقع أن تحافظ «أوبك» على إنتاجها عاليًا هذا العام بعد أن أظهرت بيانات المنظمة أن الإنتاج في الأشهر الأربعة الأولى كان عاليًا. وصعد إنتاج «أوبك» في مايو (أيار) الماضي إلى 31.22 مليون برميل يوميا من مستوى إنتاج معدل بلغ 31.16 مليون برميل يوميا في أبريل (نيسان) الماضي.
وفي وقت لاحق أمس، قال وزير البترول السعودي علي النعيمي إن استراتيجية أوبك الحالية للدفاع عن حصتها السوقية بدأت تؤتي ثمارها وأكد أنها «نجحت ونحن في الاتجاه الصحيح».
وأوضح النعيمي لحظة وصوله إلى فيينا أن «الطلب تحسن والمعروض النفطي في السوق بدأ ينخفض والأوضاع في النصف الثاني من العام ستكون أفضل بكثير من النصف الأول». واستدرك قائلا: «ليس لدي كرة سحرية لرؤية المستقبل ولكن الطلب سيكون أفضل».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله