أداة جديدة تتيح التحقق من سلامة وأمان مواقع الإنترنت قبل زيارتها

الأداة الجديدة المتاحة على الموقع الإلكتروني لمجموعة «Get Safe Online» (ديلي ميل)
الأداة الجديدة المتاحة على الموقع الإلكتروني لمجموعة «Get Safe Online» (ديلي ميل)
TT

أداة جديدة تتيح التحقق من سلامة وأمان مواقع الإنترنت قبل زيارتها

الأداة الجديدة المتاحة على الموقع الإلكتروني لمجموعة «Get Safe Online» (ديلي ميل)
الأداة الجديدة المتاحة على الموقع الإلكتروني لمجموعة «Get Safe Online» (ديلي ميل)

أطلقت مجموعة من العلماء أداة جديدة تتيح لمستخدمي الإنترنت التحقق من سلامة وأمان المواقع قبل زيارتها.
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، يمكن للمستخدمين إدخال عنوان أي موقع على الإنترنت عبر هذه الأداة للتحقق مما إذا كان موقعاً حقيقياً وآمناً، أم قد يعرض جهاز الشخص للفيروسات والبرامج الضارة وهجمات القرصنة.

والأداة الجديدة متاحة على الموقع الإلكتروني لمجموعة «Get Safe Online» المختصة بأمن وسلامة الإنترنت، وتتميز بالسرعة الشديدة، حيث تظهر نتائجها في ثوانٍ.
وتعتمد الأداة على خوارزمية تستند إلى أكثر من 40 مصدر بيانات وتقارير عن مواقع الإنترنت الضارة، تم الحصول عليها من وكالات إنفاذ القانون والهيئات التنظيمية للاتصالات والإنترنت.
وقال توني نيت، الرئيس التنفيذي لمجموعة «Get Safe Online»: «على مدار أكثر من 15 عاماً، قدمت مجموعتنا نصائح كثيرة حول الأمان عبر الإنترنت للأفراد والشركات الصغيرة لضمان قدرتنا جميعاً على استخدام الإنترنت بأمان وثقة».

وأضاف: «الإنترنت مذهل ومفيد حقاً، ولكن كما هو الحال مع العديد من الأشياء الأخرى في حياتنا، هناك عيوب يجب البحث عنها عند استخدامه. ومن أشهر عيوب الإنترنت عمليات الاحتيال والاستغلال والقرصنة».
ووصف نيت الأداة الجديدة بأنها «اختراع ثوري»، مضيفاً: «نحن متحمسون جداً لأن نتمكن في النهاية من إتاحة الفرصة للأفراد للتحقق بدقة من موقع الإنترنت قبل استخدامه، والتصدي للمحتالين بشكل عملي».
ويستخدم المحتالون مواقع الإنترنت المزيفة أو الضارة لإغراء الأشخاص بمشاركة التفاصيل الشخصية والمالية وسرقتها بعد ذلك.
كما يمكن أن تتعرض هواتف وأجهزة المستخدمين للبرامج الضارة والقرصنة عبر هذه المواقع، الأمر الذي يعرض أيضاً بياناتهم الشخصية الموجودة بهذه الأجهزة للخطر.


مقالات ذات صلة

انقطاع كامل للإنترنت في شمال غزة

المشرق العربي أطفال انفصلوا عن شقيقهم بعد فراره من شمال غزة ينظرون إلى صورته على هاتف جوال (رويترز)

انقطاع كامل للإنترنت في شمال غزة

أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل)، اليوم (السبت)، عن انقطاع كامل لخدمات الإنترنت في محافظة شمال قطاع غزة، بسبب «عدوان الاحتلال المتواصل».

«الشرق الأوسط» (غزة)
يوميات الشرق حبُّ براد بيت سهَّل الوقوع في الفخ (رويترز)

«براد بيت زائف» يحتال بـ325 ألف يورو على امرأتين «مكتئبتين»

أوقفت الشرطة الإسبانية 5 أشخاص لاستحصالهم على 325 ألف يورو من امرأتين «ضعيفتين ومكتئبتين»... إليكم التفاصيل.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
أوروبا سانيا أميتي المسؤولة في حزب الخضر الليبرالي (أ.ب)

مسؤولة محلية سويسرية تعتذر بعد إطلاق النار على ملصق ديني

قدمت عضوة في مجلس مدينة سويسرية اعتذارها، وطلبت الحماية من الشرطة بعد أن أطلقت النار على ملصق يُظهِر لوحة تعود إلى القرن الرابع عشر لمريم العذراء والسيد المسيح.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
شؤون إقليمية كنعاني خلال مؤتمر صحافي في طهران (الخارجية الإيرانية)

إيران ترد على «مزاعم» اختراقها الانتخابات الأميركية

رفضت طهران ما وصفتها بـ«المزاعم المتكررة» بشأن التدخل في الانتخابات الأميركية، في حين دعت واشنطن شركات تكنولوجيا مساعدة الإيرانيين في التهرب من رقابة الإنترنت.

يوميات الشرق الملياردير الأميركي بيل غيتس (رويترز)

بيل غيتس يقرّ بأن لا حل لمشكلة المعلومات المضلِّلة

يقول غيتس لشبكة «سي إن بي سي» إن «المعلومات المضللة هي المشكلة التي تم تسليمها إلى الجيل الأصغر سناً».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

تكريم الفائزين بجائزة «الملك سلمان للغة العربية»

الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
TT

تكريم الفائزين بجائزة «الملك سلمان للغة العربية»

الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)

كرّم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الفائزين بجائزته في دورتها الثالثة لعام 2024، ضمن فئتي الأفراد والمؤسسات، في 4 فروع رئيسية، بجوائز بلغت قيمتها 1.6 مليون ريال، ونال كل فائز بكل فرع 200 ألف ريال، وذلك برعاية وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس أمناء المجمع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان.

وتشمل فروع الجائزة تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها، وحوسبة اللُّغة وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وأبحاث اللُّغة ودراساتها العلميَّة، ونشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة.

ومُنحت جائزة فرع «تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها» لخليل لوه لين من الصين في فئة الأفراد، ولدار جامعة الملك سعود للنَّشر من المملكة العربيَّة السُّعوديَّة في فئة المؤسسات، فيما مُنحت في فرع «حوسبة اللُّغة العربيَّة وخدمتها بالتقنيات الحديثة»، لعبد المحسن الثبيتي من المملكة في فئة الأفراد، وللهيئة السُّعوديَّة للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» في فئة المؤسسات.

جائزة فرع «تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها» لخليل لوه لين من الصين في فئة الأفراد (واس)

وفي فرع «أبحاث اللُّغة العربيَّة ودراساتها العلمية»، مُنحَت الجائزة لعبد الله الرشيد من المملكة في فئة الأفراد، ولمعهد المخطوطات العربيَّة من مصر في فئة المؤسسات، فيما مُنحت جائزة فرع «نشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة» لصالح بلعيد من الجزائر في فئة الأفراد، ولمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة من الإمارات في فئة المؤسسات.

وتهدف الجائزة إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة، وتقدير جهودهم، ولفت الأنظار إلى عِظَم الدور الذي يضطلعون به في حفظ الهُويَّة اللُّغويَّة، وترسيخ الثَّقافة العربيَّة، وتعميق الولاء والانتماء، وتجويد التواصل بين أفراد المجتمع العربي، كما تهدف إلى تكثيف التنافس في المجالات المستهدَفة، وزيادة الاهتمام والعناية بها، وتقدير التخصصات المتصلة بها؛ لضمان مستقبلٍ زاهرٍ للُّغة العربيَّة، وتأكيد صدارتها بين اللغات.

وجاءت النتائج النهائية بعد تقييم لجان التحكيم للمشاركات؛ وفق معايير محددة تضمَّنت مؤشرات دقيقة؛ لقياس مدى الإبداع والابتكار، والتميز في الأداء، وتحقيق الشُّمولية وسعة الانتشار، والفاعليَّة والأثر المتحقق، وقد أُعلنت أسماء الفائزين بعد اكتمال المداولات العلمية، والتقارير التحكيميَّة للجان.

وأكد الأمين العام للمجمع عبد الله الوشمي أن أعمال المجمع تنطلق في 4 مسارات، وهي: البرامج التعليمية، والبرامج الثقافية، والحوسبة اللغوية، والتخطيط والسياسة اللغوية، وتتوافق مع استراتيجية المجمع وداعمةً لانتشار اللغة العربية في العالم.

تمثل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع لخدمة اللُّغة العربيَّة (واس)

وتُمثِّل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع؛ لخدمة اللُّغة العربيَّة، وتعزيز حضورها، ضمن سياق العمل التأسيسي المتكامل للمجمع، المنبثق من برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق «رؤية المملكة 2030».