فساد «الفيفا» في قلب تحقيقات مصارف بريطانية

الأمير علي بن الحسين: كسبنا في النهاية احترام العالم

فساد «الفيفا» في قلب تحقيقات مصارف بريطانية
TT

فساد «الفيفا» في قلب تحقيقات مصارف بريطانية

فساد «الفيفا» في قلب تحقيقات مصارف بريطانية

بعد يومين من إعادة انتخاب سيب بلاتر رئيسا للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، ووسط شبهات بالفساد، فتحت مصارف بريطانية تحقيقات داخلية للكشف عما إذا استعملت حساباتها في معاملات مشبوهة.
وقال متحدث باسم مصرف «ستاندرد تشارترد» لـ«الشرق الأوسط»: «كشفت وزارة العدل الأميركية من خلال ملف فساد الفيفا عن عمليتي تحويل مالي مشبوهتين تمّتا من خلال حسابات مرتبطة بمصرفنا. وكل ما أستطيع قوله هو أننا نحقق في هاتين الدفعتين».
في غضون ذلك، استقبل الأردن أمس الأمير علي بن الحسين، الذي نافس بلاتر في انتخابات رئاسة الفيفا، بعد عودته إلى عمان. وكان في مقدمة المستقبلين شقيقه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني, الذي أثنى على مواقف الأمير علي «الشجاعة» خلال حملته الانتخابية. بدوره, قال الأمير «فعلنا ما بوسعنا، وفي النهاية كسبنا احترام العالم».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».