والد بريتني سبيرز ينفي التنصت على غرفة نومها خلال فترة الوصاية

بريتني سبيرز (أرشيفية- رويترز)
بريتني سبيرز (أرشيفية- رويترز)
TT

والد بريتني سبيرز ينفي التنصت على غرفة نومها خلال فترة الوصاية

بريتني سبيرز (أرشيفية- رويترز)
بريتني سبيرز (أرشيفية- رويترز)

نفى والد نجمة البوب الأميركية بريتني سبيرز، جايمي، قيامه بالتجسس على ابنته باستخدام أجهزة تسجيل سرية مخبأة في غرفة نومها خلال فترة وصايته عليها، مؤكدا أن هذه الادعاءات «كاذبة».
وفي إعلان مكتوب قدمه لمحكمة لوس أنجليس العليا يوم الأربعاء الماضي، واصل جايمي سبيرز (69 عاما) إنكار أن يكون قد «قام أو سمح» بعملية تسجيل غير قانونية لابنته.
وكانت شيرين عبادي العميلة السابقة في مكتب التحقيقات الاتحادي قد اتهمت الأب سابقا بالقيام بـ«انتهاكات غير مقبولة» للخصوصية والحريات المدنية لابنته وفقاً لـ«وكالة الأنباء البريطانية» (بي إيه ميديا).
وقد تردد أنه تم العثور على جهاز تسجيل مثبت بشريط لاصق خلف أثاث غرفة بريتني لكي لا يراه أحد وتم تزويده ببطارية إضافية لكي يستمر في التسجيل لفترات أطول.
وفي حين أكد جايمي أنه سيدلي بشهادته إذا تم الاتصال به، لم ينفِ تجسسه على هاتفها. وقال جيمي في الوثائق التي حصلت عليها «page six» التابعة لصحيفة «نيويورك بوست»: «تم إبلاغي بالادعاء... أن جهاز استماع وضع في غرفة نومها (بريتني سبيرز) كمراقبة أثناء الوصاية. هذا الادعاء كاذب. لم أقم مطلقا أو أسمح بأي مراقبة لغرفة نوم بريتني في أي وقت، بما في ذلك أثناء الوصاية. لست على علم بحدوث أي من هذه المراقبة».
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، استعادت بريتني سبيرز السيطرة على حياتها ومهنتها لأول مرة منذ 13 عاماً بعدما أنهت قاضية في مدينة لوس أنجليس الأميركية الوصاية التي كانت مفروضة عليها.
وأنهى هذا القرار أيضاً أحد أكثر الفصول إثارة للجدل في تاريخ موسيقى البوب وأعطى لسبيرز مفاتيح أملاكها التي تقدر قيمتها بـ60 مليون دولار.
وتم وضع سبيرز تحت الوصاية في عام 2008 بعدما تعرضت لسلسلة من الانهيارات العقلية، وفقاً لوكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا». ووافقت القاضية على رغبة سبيرز في رفع الوصاية عنها دون الحاجة إلى إجراء تقييم نفسي، حيث أوضحت أنها ضد هذه العملية.
والشهر الماضي، تزوجت سبيرز من صديقها سام أصغري، بعد علاقة مستمرة منذ ما يقرب من 6 سنوات. وكان الزوجان قد أعلنا عن خطبتهما عبر تطبيق «إنستغرام» في سبتمبر (أيلول) 2021.


مقالات ذات صلة

«مسرح مصر» لإعادة الوهج إلى شارع عماد الدين بالقاهرة

يوميات الشرق «مسرح مصر» أحدث دور العرض في شارع عماد الدين وسط القاهرة (البيت الفني للمسرح)

«مسرح مصر» لإعادة الوهج إلى شارع عماد الدين بالقاهرة

يستعد البيت الفني للمسرح في مصر لضم دار عرض جديدة هي «مسرح مصر»، في خطوة من شأنها المساهمة بإعادة الوهج الفني إلى شارع عماد الدين (وسط القاهرة).

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق جوزيان بولس تحرص على إبقاء بيروت منارة الثقافة (جوزيان بولس)

جوزيان بولس لـ«الشرق الأوسط»: المجال الثقافي آخر ما يُهتم به في لبنان

صرخة جوزيان بولس المنتجة والكاتبة والممثلة المسرحية قديمة، تختزن خبرات وتجارب.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق تناول العرض قصصاً عدّة عن الهجرة غير المشروعة (بيت السحيمي بالقاهرة)

«صيد البشر»... عرض مسرحي مصري لمواجهة «الهجرة غير المشروعة»

«فكرة الهجرة غير المشروعة شائعة جداً، وكثيراً ما نسمع حكايات عن هذه القضية معظمها ينتهي بشكل مأساوي».

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق الملصق الدعائي للمسرحية (حساب الفنان عمرو يوسف على «فيسبوك»)

«قلبي وأشباحه»... أول مسرحية مصرية في «موسم الرياض» الجديد

تفتتح مسرحية «قلبي وأشباحه» العروض المسرحية المصرية ضمن فعاليات النسخة الجديدة من «موسم الرياض»، مع انطلاق العروض بدايةً من 29 أكتوبر.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق تجد في المسرح مقاومة من نوع آخر (ميراي بانوسيان)

ميراي بانوسيان لـ«الشرق الأوسط»: هجرتي خارج لبنان كانت حرباً من نوع آخر

تأثرت الممثلة المسرحية ميراي بانوسيان بدورها في المشهدية الحزينة الحالية، فقررت المقاومة على طريقتها، مستخدمة موهبتها للتخفيف عن النازحين.

فيفيان حداد (بيروت)

هيكل عظمي لـ5 أشخاص تفصل بينهم آلاف السنوات

فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)
فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)
TT

هيكل عظمي لـ5 أشخاص تفصل بينهم آلاف السنوات

فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)
فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)

حلَّ علماء آثار لغز هيكل عظمي غريب من بلجيكا يتكوّن من عظام 5 أشخاص عاشوا قبل 2500 عام متفرِّقين.

وذكرت «إندبندنت» أنّ الهيكل الذي اكتُشف في السبعينات دُفن في مقبرة رومانية بوضعية الجنين. اعتُقد بدايةً أنّ العظام تعود إلى القرن الثاني أو الثالث الميلادي، رغم أنّ ترتيب الجثة في وضعية الجنين كان غير معتاد في الحقبة الرومانية.

دفع دبّوس عظمي روماني بالقرب من الجمجمة علماء الآثار إلى تفسير البقايا على أنها تعود إلى امرأة عاشت بين أعوام 69 و210 بعد الميلاد خلال العصر الغالو-روماني. لكنّ تأريخ الكربون المشعّ للهيكل العظمي السليم عام 2019 كشف أنّ أجزاء منه أصلها روماني، وأخرى تعود إلى العصر الحجري الحديث.

وجد العلماء بصورة روتينية جثثاً بشرية تعرَّضت للتلاعب، لكنّ تجميع العظام من أشخاص مختلفين أمر نادر جداً. الأندر، هو الأفراد المركَّبون بعناصر هيكلية تفصل بينهم مئات أو حتى آلاف السنوات. لكن كيف التقت هذه المجموعة المختلطة من العظام في هيكل واحد؟ يشتبه الباحثون في أنّ مدفناً من العصر الحجري تعرَّض للعبث، وأعاد الرومان صياغته بعد 2500 عام بإضافة جمجمة جديدة وأشياء قبرية مثل دبوس العظم. برأيهم أن «ذلك ربما استلزم إصلاحاً من خلال إكمال أو بناء فرد له وجاهة في الحياة الأخرى. الاحتمال الآخر هو جَمْع الفرد بالكامل خلال الفترة الغالو-رومانية، مع الجَمْع بين عظام العصر الحجري الحديث المحلّية وجماجم من الفترة الرومانية».

يتابع العلماء أنّ الرومان، «مستوحين من الخرافات على الأرجح»، ربما جمعوا الهيكل العظمي المركَّب «للتواصل مع فرد احتلّ المنطقة قبلهم. وإما أنه لم يكن ثمة جمجمة في الأصل، وأضاف المجتمع الروماني الذي اكتشف المدفن جمجمة لإكمال الفرد، أو استبدلوا الجمجمة الموجودة من العصر الحجري الحديث بأخرى من العصر الروماني». ورغم أنّ الدافع لا يزال غامضاً، يخلُص الباحثون إلى أنّ «وجود» الفرد «كان مقصوداً بوضوح». فقد «اُختيرت العظام والموقع المناسب ورُتّبت العناصر بعناية لمحاكاة الترتيب التشريحي الصحيح؛ إذ يشير الدفن الناتج إلى عناية وتخطيط كبيرَيْن، فضلاً عن معرفة جيدة بالتشريح البشري».