عمرو دياب يطرح «اللوك الجديد» بعد أيام من التشويق

يستعين بكلمات بهجت قمر وألحان محمد يحيى

عمرو دياب (فيسبوك)  -  عمرو دياب والملحن محمد يحيى (الشرق الأوسط)
عمرو دياب (فيسبوك) - عمرو دياب والملحن محمد يحيى (الشرق الأوسط)
TT

عمرو دياب يطرح «اللوك الجديد» بعد أيام من التشويق

عمرو دياب (فيسبوك)  -  عمرو دياب والملحن محمد يحيى (الشرق الأوسط)
عمرو دياب (فيسبوك) - عمرو دياب والملحن محمد يحيى (الشرق الأوسط)

طرح الفنان المصري عمرو دياب، مساء أول من أمس، أغنية «اللوك الجديد» بعد أيام من التشويق، أحدثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهوره بإطلالة بيضاء، أحدثت الكثير من التفاعل، وتصدر على إثرها ترند «تويتر» في مصر وبعض الدول العربية.
أغنية «اللوك الجديد» هي ثالث أغنية يتعاون فيها عمرو دياب مع تطبيق «أنغامي» منذ شراكتهما معاً، وهي من إنتاج شركته «ناي»، ومن كلمات الشاعر أيمن بهجت قمر، وألحان محمد يحيى، وتوزيع محمد حمدي، الذي يتعاون معه دياب لأول مرة، وهندسة صوتية لأمير محروس، وتم تسجيلها في القاهرة.
«اللوك الجديد» تعد ثالث أغنيات عمرو دياب الصيفية لعام 2022. حيث سبق وأن بدأ الفنان المصري صيف العام الحالي بأغنية «هتدلع» عقب شهر رمضان الكريم مع الشاعر محمد القاياتي، والملحن محمد يحيى، ثم قام بطرح أغنية «اللي يمشي يمشي» مع الشاعر تامر حسين والملحن مدين، بينما طرح خلال شهر رمضان الماضي أغنيتين ضمن حملتين دعائيتين الأولى بعنوان «السر» لصالح البريد المصري، والثانية بعنوان «اللي بينا حياة» لصالح إحدى شركات المحمول.
وعن كواليس أحدث أغنيات دياب الأغنية، قال الملحن محمد يحيي لـ«الشرق الأوسط»: «أغنية (اللوك الجديد) من أكثر الأغنيات التي ظللت أعمل عليها لفترة طويلة، لأنني كنت أخطط لتقديم عمل موسيقي جديد وجريء مع عمرو دياب، الأغنية في البداية كانت عبارة عن تيمة لحنية وسمعها عمرو دياب خلال مقابلتي الأخيرة معه في إمارة دبي، وأعجب بها كثيراً، وطلب مني العمل عليها، وبالفعل عملنا عليها مع الشاعر أيمن بهجت قمر، والموزع محمد حمدي».
وأوضح قائلاً: «(اللوك الجديد) من أكثر الأغنيات التي أحببت العمل عليها مع عمرو دياب، لأني قدمت فيها فكرة تقطيعات موسيقية جديدة».
وأكد يحيى أن هذه الأغنية لن تكون الأخيرة له مع عمرو دياب خلال فصل الصيف الحالي، أو حتى عام 2022، ولفت إلى أنه يعمل جاهداً على أكثر من أغنية لكي يقدمها «الهضبة» خلال الموسم الحالي بصوته.
من جهته، تحدث المصور الفوتوغرافي كريم نور، مصور إطلالة عمرو دياب الجديدة، التي اعتمدت على ارتداء «تونيك» مفتوح باللون الأبيض مع كروشيه من نفس اللون، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «اعتدت مع عمرو دياب منذ أن بدأنا التعاون سوياً، على تقديم كل ما هو جديد وجريء، فعمرو دياب فنان كبير وأسطورة فنية لن تتكرر، ودائماً يهدي النجاح لكل من يتعاون معه».
وأضاف: «عمرو دياب هو من يختار ملابسه، وهو صاحب أفكار البوسترات والصور التي يظهر بها، فالصورة الدعائية لأغنية (اللوك الجديد) من فكرته لأنه أحب أن تكون الصورة ملائمة لاسم الأغنية التي يطرحها، فقدم إطلالة جديدة تتماشى مع اسم الأغنية، لافتاً إلى أن التصوير لم يستغرق وقتاً طويلاً».
وأعادت إطلالة عمرو دياب في أغنية «اللوك الجديد» للأذهان إحدى الصور الدعائية التي قدمها الفنان المصري في ألبومه الشهير «تملي معاك» الذي طرحته شركة «عالم الفن» المصرية عام 2000 وكانت الصور من تصوير محمد جبر.


مقالات ذات صلة

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

يوميات الشرق رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً. فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه.

يوميات الشرق ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.

محمود الرفاعي (القاهرة)
يوميات الشرق معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

زائرون يشاهدون عرضاً في معرض «أحلام الطبيعة - المناظر الطبيعية التوليدية»، بمتحف «كونستبلاست للفنون»، في دوسلدورف، بألمانيا. وكان الفنان التركي رفيق أنادول قد استخدم إطار التعلم الآلي للسماح للذكاء الصناعي باستخدام 1.3 مليون صورة للحدائق والعجائب الطبيعية لإنشاء مناظر طبيعية جديدة. (أ ب)

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق «نلتقي في أغسطس»... آخر رواية لغارسيا ماركيز ترى النور العام المقبل

«نلتقي في أغسطس»... آخر رواية لغارسيا ماركيز ترى النور العام المقبل

ستُطرح رواية غير منشورة للكاتب غابرييل غارسيا ماركيز في الأسواق عام 2024 لمناسبة الذكرى العاشرة لوفاة الروائي الكولومبي الحائز جائزة نوبل للآداب عام 1982، على ما أعلنت دار النشر «راندوم هاوس» أمس (الجمعة). وأشارت الدار في بيان، إلى أنّ الكتاب الجديد لمؤلف «مائة عام من العزلة» و«الحب في زمن الكوليرا» سيكون مُتاحاً «عام 2024 في أسواق مختلف البلدان الناطقة بالإسبانية باستثناء المكسيك» و«سيشكل نشره بالتأكيد الحدث الأدبي الأهم لسنة 2024».

«الشرق الأوسط» (بوغوتا)

علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
TT

علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)

كشفت دراسة أميركية أن علاجاً مبتكراً للأطفال الذين يعانون من الكوابيس المزمنة أسهم في تقليل عدد الكوابيس وشدّة التوتر الناتج عنها بشكل كبير، وزاد من عدد الليالي التي ينام فيها الأطفال دون استيقاظ.

وأوضح الباحثون من جامعتي أوكلاهوما وتولسا، أن دراستهما تُعد أول تجربة سريرية تختبر فاعلية علاج مخصصٍ للكوابيس لدى الأطفال، ما يمثل خطوة نحو التعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل، وليس مجرد عَرَضٍ لمشكلات نفسية أخرى، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Frontiers in Sleep».

وتُعد الكوابيس عند الأطفال أحلاماً مزعجة تحمل مشاهد مخيفة أو مؤلمة توقظ الطفل من نومه. ورغم أنها مشكلة شائعة، فإنها تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، إذ تُسبب خوفاً من النوم، والأرق، والاستيقاظ المتكرر، وهذه الاضطرابات تنعكس سلباً على المزاج، والسلوك، والأداء الدراسي، وتزيد من مستويات القلق والتوتر.

ورغم أن الكوابيس قد تكون مرتبطة باضطرابات نفسية أو تجارب مؤلمة، مثل اضطراب ما بعد الصدمة، فإنها لا تختفي بالضرورة مع علاج تلك المشكلات، ما يتطلب علاجات موجهة خصيصاً للتعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل.

ويعتمد العلاج الجديد على تعديل تقنيات العلاج المعرفي السلوكي واستراتيجيات الاسترخاء وإدارة التوتر، المستخدمة لدى الكبار الذين يعانون من الأحلام المزعجة، لتناسب الأطفال.

ويتضمّن البرنامج 5 جلسات أسبوعية تفاعلية مصمّمة لتعزيز فهم الأطفال لأهمية النوم الصحي وتأثيره الإيجابي على الصحة النفسية والجسدية، إلى جانب تطوير عادات نوم جيدة.

ويشمل العلاج أيضاً تدريب الأطفال على «إعادة كتابة» كوابيسهم وتحويلها إلى قصص إيجابية، ما يقلّل من الخوف ويعزز شعورهم بالسيطرة على أحلامهم.

ويستعين البرنامج بأدوات تعليمية مبتكرة، لتوضيح تأثير قلّة النوم على الأداء العقلي، وأغطية وسائد، وأقلام تُستخدم لكتابة أفكار إيجابية قبل النوم.

وأُجريت التجربة على 46 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاماً في ولاية أوكلاهوما الأميركية، يعانون من كوابيس مستمرة لمدة لا تقل عن 6 أشهر.

وأظهرت النتائج انخفاضاً ملحوظاً في عدد الكوابيس ومستوى التوتر الناتج عنها لدى الأطفال الذين تلقوا العلاج مقارنة بالمجموعة الضابطة. كما أُبلغ عن انخفاض الأفكار الانتحارية المتعلقة بالكوابيس، حيث انخفض عدد الأطفال الذين أظهروا هذه الأفكار بشكل كبير في المجموعة العلاجية.

ووفق الباحثين، فإن «الكوابيس قد تُحاصر الأطفال في دائرة مغلقة من القلق والإرهاق، ما يؤثر سلباً على حياتهم اليومية»، مشيرين إلى أن العلاج الجديد يمكن أن يُحدث تحولاً كبيراً في تحسين جودة حياة الأطفال.

ويأمل الباحثون في إجراء تجارب موسعة تشمل أطفالاً من ثقافات مختلفة، مع دراسة إدراج فحص الكوابيس بوصفها جزءاً من الرعاية الأولية للأطفال، ما يمثل خطوة جديدة في تحسين صحة الأطفال النفسية والجسدية.