بايدن يودع نجله البكر الذي توفي بمرض السرطان

بايدن يودع نجله البكر الذي توفي بمرض السرطان
TT

بايدن يودع نجله البكر الذي توفي بمرض السرطان

بايدن يودع نجله البكر الذي توفي بمرض السرطان

أعلن البيت الابيض أمس (السبت) أن بو بايدن، الابن البكر لنائب الرئيس الاميركي جو بايدن، توفي عن 46 عاما متأثرا بإصابته بمرض سرطان الدماغ.
ونقل بيان للبيت الابيض عن نائب الرئيس الاميركي، قوله ان "كل عائلة بايدن غارقة في حزن لا يوصف. نحن نعلم أن روح بو ستبقى حية فينا - خصوصا من خلال زوجته الشجاعة هالي، وولديه المميزين ناتالي وهانتر".
واضاف الوالد في رثائه لابنه ان بو "حارب سرطان الدماغ بنفس النزاهة ونفس الشجاعة ونفس القوة التي اظهرها في كل يوم من ايام حياته".
وبعد أن قضى ثماني سنوات في منصب المدعي العام في ديلاوير، انضم بو الى شركة جرانت اند أيزنهوفر للمحاماة في 2015. كما خدم بو لمدة عام في العراق ضمن الحرس الوطني لديلاوير. وأصيب بجلطة خفيفة في المخ في 2010. وأُجريت له جراحة في مركز لعلاج السرطان في ولاية تكساس العام الماضي.
من جهته، قال الرئيس باراك اوباما في بيان منفصل انه يقدم وزوجته ميشيل التعازي الى عائلة بايدن.
وقال اوباما في بيانه انه "على غرار والده كان بو شخصا طيبا وكريما وكاثوليكيا ممارسا وعميق الايمان، ترك بصمته في حياة كل اولئك الذين قابلهم".



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.