الأولى في العالم... شركة طيران تطرح «كبسولات النوم» لركاب الدرجة الاقتصادية

الطائرات الجديدة ستزوّد بستة أسرّة يمكن للمسافرين الاقتصاديين حجزها لمدة أربع ساعات في المرة الواحدة (ديلي ميل)
الطائرات الجديدة ستزوّد بستة أسرّة يمكن للمسافرين الاقتصاديين حجزها لمدة أربع ساعات في المرة الواحدة (ديلي ميل)
TT

الأولى في العالم... شركة طيران تطرح «كبسولات النوم» لركاب الدرجة الاقتصادية

الطائرات الجديدة ستزوّد بستة أسرّة يمكن للمسافرين الاقتصاديين حجزها لمدة أربع ساعات في المرة الواحدة (ديلي ميل)
الطائرات الجديدة ستزوّد بستة أسرّة يمكن للمسافرين الاقتصاديين حجزها لمدة أربع ساعات في المرة الواحدة (ديلي ميل)

كشفت شركة طيران نيوزيلندا النقاب عن ثماني طائرات جديدة من المقرر أن تحلق في السماء عام 2024. حيث يزداد حماس العملاء بالفعل بشأن «سكاي نيست»، أي كبسولات مخصصة للنوم ستسمح لركاب الدرجة الاقتصادية بالاستلقاء خلال رحلتهم.
في غضون عامين فقط، ستقدم شركة الطيران جناح «بزنس بيرميوم لوكس» الجديد، وأول كبسولة نوم في العالم استجابة لتعليقات الركاب الهائلة حول أهمية النوم والحاجة إلى مزيد من الراحة والمساحة، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
تم تصميم المقاعد الجديدة للعملاء الذين يبحثون عن مساحة وخصوصية أكبر، وستكون «سكاي نيست» أول كبسولات نوم في السماء للمسافرين على الدرجة الاقتصادية.
سيتم تزويد الطائرات الجديدة بستة أسرة يمكن للمسافرين الاقتصاديين حجزها لمدة أربع ساعات في المرة الواحدة على الرحلات الطويلة.
يمكن لكل مسافر حجز السرير مرة واحدة فقط، والذي يتميز بستارة خصوصية ومنافذ شحن وتهوية.
وبمجرد الانتهاء من أحد الركاب، سيقوم الطاقم بتغيير الملاءات بسلاسة قبل الحجوزات التالية. وتكلفة التجربة لم يتم تحديدها بعد.

يشير الرئيس التنفيذي لشركة طيران نيوزيلندا، غريغ فوران، إلى طموح الشركة لخلق «أعظم تجربة طيران»، ويقول إن المقصورة الجديدة، جنباً إلى جنب مع طريقة الضيافة الرائدة عالمياً، هي الصيغة الرابحة.
وأوضح: «يضعنا موقع نيوزيلندا في وضع فريد للريادة في تجربة السفر لمسافات طويلة جداً. لقد ركزنا على النوم والراحة والعافية لأننا نعرف مدى أهمية أن يصل عملاؤنا وهم يشعرون بالراحة».
وتابع: «سواء كانوا يتجهون مباشرة إلى اجتماع أو إلى أول نقطة لقضاء العطلة - فإنهم يريدون المضي قدماً. تعتبر هذه لحظة فخر لكشف النقاب أخيراً عن نتائج سنوات من العمل الصعب».
بالنسبة للعملاء في الدرجة الاقتصادية، سيكون مفهوم «سكاي نيست»، الذي تم الإعلان عنه لأول مرة في عام 2020. الأول من نوعه على مستوى العالم. وأوضح فوران: «أردنا أن نقدم لعملائنا في الدرجة الاقتصادية خيار الاستلقاء... سيكون تغييراً حقيقياً لقواعد اللعبة بالنسبة لتجربة السفر الاقتصادي».


مقالات ذات صلة

جولة على أجمل أسواق العيد في ألمانيا

سفر وسياحة أسواق العيد في ميونخ (الشرق الاوسط)

جولة على أجمل أسواق العيد في ألمانيا

الأسواق المفتوحة تجسد روح موسم الأعياد في ألمانيا؛ حيث تشكل الساحات التي تعود إلى العصور الوسطى والشوارع المرصوفة بالحصى

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد جانب من المنتدى التاسع لمنظمة الأمم المتحدة لسياحة فن الطهي المقام في البحرين (الشرق الأوسط) play-circle 03:01

لجنة تنسيقية لترويج المعارض السياحية البحرينية السعودية

كشفت الرئيسة التنفيذية لهيئة البحرين للسياحة والمعارض سارة أحمد بوحجي عن وجود لجنة معنية بالتنسيق فيما يخص المعارض والمؤتمرات السياحية بين المنامة والرياض.

بندر مسلم (المنامة)
يوميات الشرق طائرة تُقلع ضمن رحلة تجريبية في سياتل بواشنطن (رويترز)

الشرطة تُخرج مسنة من طائرة بريطانية بعد خلاف حول شطيرة تونة

أخرجت الشرطة امرأة تبلغ من العمر 79 عاماً من طائرة تابعة لشركة Jet2 البريطانية بعد شجار حول لفافة تونة مجمدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق أشخاص يسيرون أمام بوابة توري في ضريح ميجي بطوكيو (أ.ف.ب)

اليابان: اعتقال سائح أميركي بتهمة تشويه أحد أشهر الأضرحة في طوكيو

أعلنت الشرطة اليابانية، أمس (الخميس)، أنها اعتقلت سائحاً أميركياً بتهمة تشويه بوابة خشبية تقليدية في ضريح شهير بطوكيو من خلال نقش حروف عليها.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
يوميات الشرق سياح يصطفون للدخول إلى معرض أوفيزي في فلورنسا (أ.ب)

على غرار مدن أخرى... فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

تتخذ مدينة فلورنسا الإيطالية التاريخية خطوات للحد من السياحة المفرطة، حيث قدمت تدابير بما في ذلك حظر استخدام صناديق المفاتيح الخاصة بالمستأجرين لفترات قصيرة.

«الشرق الأوسط» (روما)

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
TT

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)

عندما سافر علماء بيئة بريطانيون إلى سلوفينيا هذا الصيف على أمل التقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» المغرِّدة لإعادة إدخال هذا النوع إلى غابة «نيو فورست» في بريطانيا، كانت تلك الحشرات صعبة المنال تطير بسرعة كبيرة على ارتفاع بين الأشجار. لكنَّ فتاة تبلغ 12 عاماً قدَّمت عرضاً لا يُفوَّت.

وذكرت «الغارديان» أنّ كريستينا كيندا، ابنة الموظّف في شركة «إير بي إن بي»؛ الموقع الذي يتيح للأشخاص تأجير واستئجار أماكن السكن، والذي وفَّر الإقامة لمدير مشروع «صندوق استعادة الأنواع» دوم برايس، ومسؤول الحفاظ على البيئة هولي ستانوورث، هذا الصيف؛ اقترحت أن تضع شِباكاً لالتقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» لإعادتها إلى بريطانيا.

قالت: «سعيدة للمساعدة في هذا المشروع. أحبّ الطبيعة والحيوانات البرّية. الصراصير جزء من الصيف في سلوفينيا، وسيكون جيّداً أن أساعد في جَعْلها جزءاً من الصيف في إنجلترا أيضاً».

كان صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي هو النوع الوحيد من الصراصير الذي وُجِد في بريطانيا. في الصيف، يصدح الذكور بأغنية عالية النغمات لجذب الإناث التي تضع بيضها في الأشجار. وعندما يفقس الصغار، تسقط إلى أرض الغابة وتحفر في التربة، حيث تنمو ببطء تحت الأرض لمدّة 6 إلى 8 سنوات قبل ظهورها على شكل كائنات بالغة.

صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي (صندوق استعادة الأنواع)

اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست»، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.

نصَّت الخطة على جمع 5 ذكور و5 إناث من متنزه «إيدريا جيوبارك» في سلوفينيا بتصريح رسمي، وإدخالها في حضانة صراصير «الزيز» التي تضمّ نباتات محاطة في أوعية أنشأها موظّفو حديقة الحيوانات في متنزه «بولتون بارك» القريب من الغابة.

ورغم عدم تمكُّن برايس وستانوورث من التقاط صراصير «الزيز» البالغة، فقد عثرا على مئات أكوام الطين الصغيرة التي صنعها صغار «الزيز» وهي تخرج من الأرض بالقرب من مكان إقامتهما، وتوصّلا إلى أنه إذا كانا يستطيعان نصب خيمة شبكية على المنطقة قبل ظهور صراصير «الزيز» في العام المقبل، فيمكنهما إذن التقاط ما يكفي منها لإعادتها إلى بريطانيا. لكنهما أخفقا في ترك الشِّباك طوال فصل الشتاء؛ إذ كانت عرضة للتلف، كما أنهما لم يتمكنا من تحمُّل تكلفة رحلة إضافية إلى سلوفينيا.

لذلك، عرضت كريستينا، ابنة مضيفيهما كاتارينا وميتشا، تولّي مهمّة نصب الشِّباك في الربيع والتأكد من تأمينها. كما وافقت على مراقبة المنطقة خلال الشتاء لرصد أي علامات على النشاط.

قال برايس: «ممتنون لها ولعائلتها. قد يكون المشروع مستحيلاً لولا دعمهم الكبير. إذا نجحت هذه الطريقة، فيمكننا إعادة أحد الأنواع الخاصة في بريطانيا، وهو الصرصار الوحيد لدينا وأيقونة غابة (نيو فورست) التي يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بها إلى الأبد».

يأمل الفريق جمع شحنته الثمينة من الصراصير الحية. الخطة هي أن تضع تلك البالغة بيضها على النباتات في الأوعية، بحيث يحفر الصغار في تربتها، ثم تُزرع النباتات والتربة في مواقع سرّية في غابة «نيو فورست»، وتُراقب، على أمل أن يظهر عدد كافٍ من النسل لإعادة إحياء هذا النوع من الحشرات.

سيستغرق الأمر 6 سنوات لمعرفة ما إذا كانت الصغار تعيش تحت الأرض لتصبح أول جيل جديد من صراصير «نيو فورست» في بريطانيا.