مصادر غربية وخليجية لـ {الشرق الأوسط} : موسكو تدير ظهرها للأسد

يوم دام في حلب.. و«داعش» يفجر سجن تدمر

مصادر غربية وخليجية لـ {الشرق الأوسط} : موسكو تدير ظهرها للأسد
TT

مصادر غربية وخليجية لـ {الشرق الأوسط} : موسكو تدير ظهرها للأسد

مصادر غربية وخليجية لـ {الشرق الأوسط} : موسكو تدير ظهرها للأسد

كشفت مصادر خليجية رفيعة المستوى وأخرى غربية لـ«الشرق الأوسط» عن تغير روسي واضح في الآونة الأخيرة من دعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وأن الكرملين أخذ يدير ظهره للنظام.
وأوضحت المصادر أن التغير في الموقف الروسي يأتي على خلفية الاتصالات الخليجية الروسية، واهتمام موسكو بمعالجة تداعيات العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها نتيجة الحرب في أوكرانيا.
بدورها، قالت مصادر سورية معارضة لـ«الشرق الأوسط» إن الروس أجلوا 100 من كبار موظفيهم بصحبة عائلاتهم من سوريا عبر مطار اللاذقية، وإن من بين المغادرين خبراء كانوا يعملون في غرفة عمليات دمشق التي تضم خبراء روسا وإيرانيين ومن «حزب الله» اللبناني، مشيرة إلى أن هؤلاء لم يستبدلوا بآخرين, إلى جانب تقليص موسكو عدد العاملين في سفارتها في دمشق خلال الأشهر الثلاثة الماضية ليقتصر على الموظفين الأساسيين فقط. كما ذكرت أن الروس لم يفوا بعقود صيانة لطائرات السوخوي السورية، مما استدعى زيارة وزير الدفاع السوري، فهد جاسم الفريج، إلى طهران الشهر الماضي، طلبا لتدخلها لدى الروس.
ميدانيا، شهدت محافظة حلب السورية يوما داميا أمس بسقوط 71 قتيلا في قصف جوي بالبراميل المتفجرة، في حصيلة تعد من الأضخم خلال الأشهر الماضية. وسقط العدد الأكبر من الضحايا في مدينة الباب، إذ بلغ عدد القتلى 59 شخصا، بينما قتل 12 في حي الشعار شرق حلب.
وفي تطور لاحق، فجر تنظيم «داعش» سجن تدمر، الذي يشكل أحد رموز قمع النظام السوري منذ ثمانينات القرن الماضي. وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن التنظيم زرع عبوات ناسفة داخل السجن وفي محيطه، مما أدى إلى دمار في أجزاء واسعة منه.
...المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية