الدمام تنفض الحزن وتستعد لتشييع «شهدائها»

توالي ردود الفعل المستنكرة للجريمة الإرهابية

سعوديون يزيلون آثار الهجوم الإرهابي على مسجد العنود في مدينة الدمام، أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
سعوديون يزيلون آثار الهجوم الإرهابي على مسجد العنود في مدينة الدمام، أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

الدمام تنفض الحزن وتستعد لتشييع «شهدائها»

سعوديون يزيلون آثار الهجوم الإرهابي على مسجد العنود في مدينة الدمام، أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
سعوديون يزيلون آثار الهجوم الإرهابي على مسجد العنود في مدينة الدمام، أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)

تستعد مدينة الدمام لتشييع ضحايا الإرهاب غداة تفجير انتحاري استهدف المصلين في جامع العنود أول من أمس (الجمعة)، وسط موجة استنكار واسعة.
وبينما بدأت المدينة تمسح عن وجهها آثار الحزن، تحول مسرح الجريمة إلى خلية نحل لرفع الأنقاض وكنس مخلفات الإرهاب، في حين استقبل ذوو الضحايا آلاف المعزين الذين وفدوا من مختلف مناطق ومحافظات السعودية.
في غضون ذلك, تأكد «استشهاد» الشاب محمد الأربش، وهو شقيق عبد الجليل أحد ضحايا التفجير أيضا, ليرتفع العدد الاجمالي للذين سقطوا في الهجوم إلى 4.
وتوالت أمس ردود الفعل المستنكرة للجريمة الإرهابية، إذ أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أن الأعمال الإرهابية «لن تزيد المملكة إلا إصرارًا وعزمًا وحزمًا على مكافحة الإرهاب».
...المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية