الانتفاخ والإحساس بالامتلاء هل يوجد علاج لهما؟

ضرورة الحد من الأطعمة المسببة للغازات

الانتفاخ والإحساس بالامتلاء هل يوجد علاج لهما؟
TT

الانتفاخ والإحساس بالامتلاء هل يوجد علاج لهما؟

الانتفاخ والإحساس بالامتلاء هل يوجد علاج لهما؟

س: بين الحين والآخر، أشعر بالانتفاخ والإحساس بالامتلاء. وهذا الأمر غير مريح ومثير للإحراج. ما الذي يتوجب علي عمله للتخلص من هذه الحالة؟

ج: الانتفاخ بسبب الغازات، والإحساس بالامتلاء مسائل يصعب النقاش فيها، إلا أنه علينا أن نتعامل معها عاجلا أم آجلا. وتوجد خطوات علينا أن نتبعها لدرئها أو معالجتها.
إن أغلب الغازات المتولدة داخل الجسم تنجم عن الغذاء الذي تتناولينه، فعندما تأكلين فإن البكتيريا التي تعيش في الأمعاء «تحتفل» بقدوم تلك المواد من الكربوهيدرات التي لا يستطيع جسمك هضمها. وعندما تعتاش البكتيريا عليها فإنها تفرز الهيدروجين والميثان والغازات الأخرى التي تؤدي إلى انتفاخ البطن لديك. ثم يأخذ جسمك لاحقا في التخلص من تلك الغازات وإخراجها.
وتشتهر بعض الأغذية بشهرة سيئة من حيث توليدها الغازات - خصوصا الفاصوليا، البروكلي، الكرنب، ومنتجات الألبان، التي تحتوي على مواد من الكربوهيدرات لا يستطيع كل الناس هضمها. ويمكن مكافحة الغازات بالحد من هذه الأغذية أو تقليل كمياتها المتناولة. ويمكن أن يساعد في تقليل الغازات تناول منتجات مثل «بينو» Beano (إن كانت الفاصوليا هي السبب)، أو «لاكتايد» Lactaid (إن كان اللاكتوز هو السبب) قبل تناول تلك الأغذية المولدة للغازات. كما يمكنك تناول منتجات تحتوي على مادة «سايميثيكون» (simethicone) للتخلص من الغازات الموجودة.
وقد تظهر الغازات أيضا نتيجة بلع الهواء. لذا حاولي تناول وجبات صغيرة، ومضغ الطعام ببطء، لكي لا تتنشقي كميات أكثر من الهواء. وعليك تجنب شرب المشروبات الغازية التي تزيد من التجشؤ.
إن الغازات مسألة مزعجة أكثر من كونها مشكلة صحية. ولكن، إن حدثت لديك حالات من الإسهال أو التقيؤ أو حرقة المعدة، أو أخذ وزنك في التناقص مع تولد الغازات لديك، فعليك مراجعة الطبيب.

* رئيسة تحرير رسالة هارفارد «مراقبة صحة المرأة»، خدمات «تريبيون ميديا»



دراسة تحذّر الحوامل: المكياج وصبغة الشعر يزيدان مستويات المواد السامة بحليب الثدي

استخدام الحوامل لمنتجات العناية الشخصية يؤدي إلى ارتفاع مستويات «المواد الكيميائية الأبدية» السامة في دمائهن (رويترز)
استخدام الحوامل لمنتجات العناية الشخصية يؤدي إلى ارتفاع مستويات «المواد الكيميائية الأبدية» السامة في دمائهن (رويترز)
TT

دراسة تحذّر الحوامل: المكياج وصبغة الشعر يزيدان مستويات المواد السامة بحليب الثدي

استخدام الحوامل لمنتجات العناية الشخصية يؤدي إلى ارتفاع مستويات «المواد الكيميائية الأبدية» السامة في دمائهن (رويترز)
استخدام الحوامل لمنتجات العناية الشخصية يؤدي إلى ارتفاع مستويات «المواد الكيميائية الأبدية» السامة في دمائهن (رويترز)

أظهرت دراسة جديدة أن الاستخدام الزائد لمنتجات العناية الشخصية، مثل المكياج وخيط تنظيف الأسنان وصبغة الشعر، بين النساء الحوامل يؤدي إلى ارتفاع مستويات «المواد الكيميائية الأبدية(PFAS)» السامة في دمائهن وحليب ثديهن، مما يشكل تهديداً صحياً خطيراً لأطفالهن.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد أجريت الدراسة على ألفي امرأة تم البحث في مدى استخدامهن لمنتجات العناية الشخصية، مثل المكياج، وخيط تنظيف الأسنان، وصبغة الشعر، ومنتجات العناية بالأظافر والعطور أثناء الحمل، وفحص مستويات المواد الكيميائية الأبدية في دمائهن.

ووجد فريق الدراسة أن المواد الكيميائية لم تصل فقط إلى دماء الأمهات وحليبهن، بل كانت مستوياتها عالية جداً بشكل مقلق.

ووصفت أمبر هول، الباحثة بجامعة براون، والمؤلفة المشاركة في الدراسة، النتائج بأنها «مقلقة».

وقالت: «ترتبط المستويات العالية من المواد الكيميائية الأبدية أثناء الحمل بانخفاض الوزن عند الولادة، والولادة المبكرة، وقصر فترات الرضاعة، وانخفاض القيمة الغذائية للحليب، واضطرابات النمو العصبي، وانخفاض استجابة الأطفال للقاحات، وزيادة خطر تعرضهم لمشاكل صحية مدى الحياة».

وأضافت: «يمكن للنساء اتخاذ بعض الخطوات لحماية أنفسهن، مثل تقليل استخدام منتجات العناية الشخصية غير الضرورية أثناء الحمل أو الرضاعة. ويمكنهن أيضاً العثور على منتجات خالية من المواد الكيميائية السامة، على الرغم من صعوبة تحديد وجود (المواد الكيميائية الأبدية) على ملصقات المنتجات».

وتُعَد المواد الكيميائية الأبدية فئة من نحو 15 ألف مركب تستخدم عادة لصنع منتجات مقاومة للماء والبقع والحرارة.

وتُسمى «الأبدية» لأنها لا تتحلل بسهولة في البيئة، وترتبط بالسرطان، وأمراض الكلى، ومشاكل الكبد، واضطرابات المناعة، والعيوب الخلقية، وغيرها من المشاكل الصحية الخطيرة.