عودة حركة الطيران المباشر بين السعودية وتركيا

«ناس» يطلق رحلتين أسبوعياً مباشرة من الرياض إلى بودروم

يبدأ طيران ناس تسيير رحلتين بين الرياض وبودروم ابتداءً من 17 يوليو
يبدأ طيران ناس تسيير رحلتين بين الرياض وبودروم ابتداءً من 17 يوليو
TT
20

عودة حركة الطيران المباشر بين السعودية وتركيا

يبدأ طيران ناس تسيير رحلتين بين الرياض وبودروم ابتداءً من 17 يوليو
يبدأ طيران ناس تسيير رحلتين بين الرياض وبودروم ابتداءً من 17 يوليو

أفصحت طيران ناس، الناقل الجوي السعودي عن إطلاق وجهة جديدة وتسيير رحلتين أسبوعياً مباشرة بين الرياض وبودروم التركية، وذلك ابتداءً من 17 يوليو (تموز) القادم.
ويأتي هذا التوجه ضمن استراتيجية طيران ناس التوسعية في الوجهات الدولية، وسط توقعات بتنامي الطلب على السفر مع عودة التعافي لقطاع النقل الجوي، وتلبية رغبات ضيوف المشغل في السفر إلى العديد من الوجهات وجعل السفر أكثر متعة من خلال الرحلات المباشرة.
وستكون الرحلات المباشرة بين الرياض وبودروم يومي الأربعاء والجمعة بواقع رحلتين أسبوعياً، وستضاف بذلك إلى 3 وجهات أخرى إلى تركيا ليرتفع عدد الوجهات إلى تركيا لـ4 وجهات، وهي إسطنبول وطرابرون وأنطاكيا إضافة إلى بودروم.
وعزز طيران ناس بشكل كبير من الوجهات الدولية خلال الفترة الماضية، فسير رحلات مباشرة إلى كل من فيينا وسالزبورغ وبراغ وسراييفو وتيرانا وصلالة والغردقة وشرم الشيخ وتبليسي وباتومي وباكو، بهدف ربط العالم بالمملكة.



ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
TT
20

ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)

رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب المخاوف التجارية بشأن حالة عدم اليقين الناجمة عن التعريفات الجمركية المخطط لها على مجموعة من الشركاء التجاريين الأميركيين، واحتمال ارتفاع الأسعار، دون أن يستبعد احتمال حدوث ركود، هذا العام.

بعد فرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة على الواردات من المكسيك وكندا، والتي دفعت الأسواق إلى الانهيار بسبب مخاوف من حرب تجارية، قال ترمب إن خططه لفرض تعريفات «متبادلة» أوسع نطاقاً ستدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل (نيسان) المقبل، وترفعها لتتناسب مع ما تُقدره الدول الأخرى.

وقال، في مقابلة مسجلة مع قناة «فوكس نيوز»: «في 2 أبريل، يصبح كل شيء متبادلاً. ما يفرضونه علينا، نفرضه عليهم».

وعندما سُئل عن تحذير بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا من انكماش اقتصادي، في الربع الأول من العام، أقرّ ترمب، على ما يبدو، بأن خططه قد تؤثر على النمو في الولايات المتحدة. ومع ذلك، زعم أنها ستكون في النهاية «رائعة بالنسبة لنا».

وعندما سُئل عما إذا كان يتوقع ركوداً في عام 2025، ردَّ ترمب: «أكره التنبؤ بأشياء من هذا القبيل. هناك فترة انتقالية لأن ما نقوم به كبير جداً. نحن نعيد الثروة إلى أميركا. هذا شيء كبير». ثم أضاف: «يستغرق الأمر بعض الوقت».

في «وول ستريت»، كان أسبوعاً صعباً مع تقلبات جامحة تهيمن عليها المخاوف بشأن الاقتصاد وعدم اليقين بشأن تعريفات ترمب.

وقد تجاهل ترمب المخاوف من جانب الشركات التي تسعى إلى الاستقرار، أثناء اتخاذ قرارات الاستثمار. وقال إن «العولميين، العولميين الكبار، كانوا، لسنوات، ينهبون الولايات المتحدة، والآن كل ما نفعله هو استعادة بعضٍ منها، وسنعامل بلدنا بشكل عادل... كما تعلمون، يمكن أن ترتفع التعريفات الجمركية مع مرور الوقت، وقد ترتفع، كما تعلمون، لا أعرف ما إذا كان ذلك قابلاً للتنبؤ».

وكان ترمب قد رفع، الأسبوع الماضي، التعريفات الجمركية على المكسيك وكندا على شركات تصنيع السيارات الأميركية، ثم جميع الواردات إلى الولايات المتحدة تقريباً، لكنه أبقاها على السلع من الصين.

وهناك مزيد من التعريفات الجمركية، هذا الأسبوع، حيث قال وزير التجارة هوارد لوتنيك، لقناة «إن بي سي»، إن التعريفات الجمركية بنسبة 25 في المائة على واردات الصلب والألمنيوم ستدخل حيز التنفيذ، يوم الأربعاء. وأوضح لوتنيك أن التعريفات الجمركية التي هدّد بها ترمب على منتجات الألبان والأخشاب الكندية ستنتظر حتى أبريل.

وقال: «هل ستكون هناك تشوهات؟ بالطبع... قد تصبح السلع الأجنبية أكثر تكلفة قليلاً. لكن السلع الأميركية ستصبح أرخص، وسوف نضطر إلى خفض أسعارها. إنك ستساعد الأميركيين من خلال شراء المنتجات الأميركية».