إردوغان يعلن عدم إحراز تقدم حول الموقف من انضمام السويد لحلف الأطلسي

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
TT
20

إردوغان يعلن عدم إحراز تقدم حول الموقف من انضمام السويد لحلف الأطلسي

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)

أشار الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم (السبت)، إلى عدم إحراز تقدم حول موقف بلاده من انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) في مكالمة هاتفية مع رئيسة وزرائها ماغدالينا أندرسون، وحضّ ستوكهولم على اتخاذ «إجراءات ملموسة» تعالج مخاوف أنقرة، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وجدد إردوغان التأكيد على أن «السويد يجب أن تتخذ خطوات في ما يتعلق بأمور أساسية مثل مكافحة الإرهاب»، وفق مكتبه الذي شدد على أن أنقرة «تريد أن ترى تعهدات ملزمة بشأن هذه المسائل إلى جانب إجراءات ملموسة وواضحة».


مقالات ذات صلة

إردوغان يحشد أنصاره بعد وعكة صحية

شؤون إقليمية إردوغان يحشد أنصاره بعد وعكة صحية

إردوغان يحشد أنصاره بعد وعكة صحية

حشد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أنصاره في أول ظهور شخصي له، منذ إصابته بوعكة صحية عرقلت حملته الانتخابية لمدة 3 أيام، وذلك قبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في 14 مايو (أيار). وبعد تعافيه من «نزلة معوية» تسبّبت في إلغائه أنشطة انتخابية، شارك إردوغان أمس، في افتتاح معرض «تكنوفست» السنوي لتكنولوجيا الطيران والفضاء. ووصل الرئيس التركي برفقة حليفه المقرب الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، ورئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية إردوغان يستأنف نشاطه بعد الوعكة الصحية

إردوغان يستأنف نشاطه بعد الوعكة الصحية

استأنف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان نشاطه تدريجياً بعد يومين من الوعكة الصحية التي ألمت به نتيجة التهابات في المعدة والأمعاء، اضطرته لإلغاء مشاركته في بث مباشر لقناتين محليتين، الثلاثاء، وإلغاء تجمعات انتخابية في عدد من الولايات التركية نزولاً على نصائح الأطباء له بالراحة في أوج حملته للانتخابات الرئاسية والبرلمانية. وأطل إردوغان، أمس الخميس مجدداً، في مشاركة عبر «الفيديو كونفرنس» مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في حفل أقيم بمناسبة تزويد أول مفاعل من 4 مفاعلات بمحطة «أككويو» النووية لتوليد الكهرباء، التي تنشئها شركة «روسآتوم» الروسية في مرسين بجنوب تركيا، بالوقود النووي. وكان مقرراً أن يحضر إر

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية كليتشدار أوغلو يشعل معركة حول مطار «أتاتورك» في إسطنبول

كليتشدار أوغلو يشعل معركة حول مطار «أتاتورك» في إسطنبول

أشعل مرشح المعارضة للرئاسة التركية رئيس «حزب الشعب الجمهوري» معركة جديدة مع الحكومة حول مطار «أتاتورك» الذي أُغلق مع افتتاح مطار «إسطنبول» عام 2019، حيث أعلن الرئيس رجب طيب إردوغان أن المطار الذي يقع في منطقة يشيل كوي سيجري تحويله إلى حديقة للشعب. وشارك كليتشدار أوغلو مقطع فيديو بعنوان «مطار أتاتورك» على حسابه في «تويتر»، ليل الخميس - الجمعة، تحدث فيه عن رؤيته للمطار والمشروعات التي سينجزها فيه إذا أصبح رئيساً للجمهورية بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي ستجري في 14 مايو (أيار) المقبل. وقال كليتشدار أوغلو إن حديثه موجَّه إلى الشباب على وجه الخصوص حيث «سأعلن لهم عن أحد أكبر مشاريع حياتي»،

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية إردوغان يواصل حملته الانتخابية «افتراضياً» بسبب ظروفه الصحية

إردوغان يواصل حملته الانتخابية «افتراضياً» بسبب ظروفه الصحية

في أوج تصاعد الحملات الدعائية استعداداً للانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي تشهدها تركيا في 14 مايو (أيار) المقبل، اضطر الرئيس رجب طيب إردوغان لمواصلة حملته لليوم الثاني على التوالي عبر «الفيديو كونفرنس»، بسبب ظروفه الصحية. في الوقت ذاته اكتسب مرشح المعارضة للرئاسة رئيس «حزب الشعب الجمهوري»، كمال كليتشدار أوغلو، دفعة قوية بإعلان «حزب الشعوب الديمقراطية» المؤيد للأكراد الذي يمتلك كتلة تصويتية كبيرة، دعمه له رسمياً.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية تدشين أول مفاعل نووي لتوليد الكهرباء في جنوب تركيا

تدشين أول مفاعل نووي لتوليد الكهرباء في جنوب تركيا

أكّدت تركيا وروسيا عزمهما على تعزيز التعاون بعد نجاح إطلاق أكبر مشروع في تاريخ العلاقات بين البلدين اليوم (الخميس)، وهو محطة «أككويو» النووية لتوليد الكهرباء التي أنشأتها شركة «روسآتوم» الروسية للطاقة النووية في ولاية مرسين جنوبي تركيا. وأعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، خلال مشاركته إلى جانب نظيره الروسي فلاديمير بوتين، عبر تقنية الفيديو الخميس، في حفل تزويد أول مفاعل للمحطة التركية بالوقود النووي، أن تركيا ستصبح من خلال هذا المشروع واحدة من القوى النووية في العالم.


«الحرس الثوري»: لن نبدأ حرباً لكننا مستعدون لها ولن نتراجع

حسين سلامي القائد العام لـ«الحرس الثوري» الإيراني (أ.ب)
حسين سلامي القائد العام لـ«الحرس الثوري» الإيراني (أ.ب)
TT
20

«الحرس الثوري»: لن نبدأ حرباً لكننا مستعدون لها ولن نتراجع

حسين سلامي القائد العام لـ«الحرس الثوري» الإيراني (أ.ب)
حسين سلامي القائد العام لـ«الحرس الثوري» الإيراني (أ.ب)

قال القائد العام لـ«الحرس الثوري» الإيراني، حسين سلامي، إن «إيران لن تبدأ حرباً، لكنها مستعدة تماماً لمواجهة أي تهديدات عسكرية من العدو»، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».

وأضاف سلامي في حديثه خلال اجتماع مع قادة «الحرس الثوري»: «نحن لن نتراجع خطوة واحدة أمام العدو، ونحن جاهزون لكل السيناريوهات العسكرية والنفسية».

وفي إشارة إلى التطورات المستمرة في المنطقة، تابع: «في وقت كانت فيه (قوة القدس) التابعة لنا تدير جبهات اليمن والعراق ولبنان وفلسطين في وقت واحد، وكانت الانتخابات تجري في البلاد، استشهد الشهيد إسماعيل هنية على يد النظام الصهيوني (إسرائيل)، مما جعلنا عازمين مرة أخرى على الانتقام الكبير... واستمرت هذه الأحداث حتى جاءت الأحداث الحزينة والمريرة المتمثلة في انفجار أجهزة البيجر (في لبنان) وما تلاها من استشهاد قادة (حزب الله) ومن ثم استشهاد الزعيم الروحي حسن نصر الله مع أخينا الحبيب العميد عباس نيلفروشان».

وأضاف القائد العام «للحرس»: «في نظر العدو، كان هذا الإجراء بمثابة صفارة إنذار للمقاومة التي نجحت في إبقاء العدو منخرطاً في الجبهة الشمالية لمدة عام، وتقديم المساعدة لإخواننا وأخواتنا في غزة وفلسطين في حرب استنزاف»، بحسب ما نقلته وكالة «مهر» للأنباء.

وأوضح سلامي أنه «من لم يرَ أبعاد هذا المشهد فلن يدرك حجم الحادثة»، وقال: «من جهة، أميركا بكل ثقلها السياسي والدعائي والاقتصادي والنفسي والعسكري، إلى جانب أوروبا والعديد من الأنظمة التابعة سياسياً لأميركا، جميعهم يقاتلون بكل قوتهم».

وأضاف أنه في المقابل «يقاوم اليمنيون (الحوثيون) و(حزب الله) في لبنان والمقاومة العراقية أيضاً بالجودة نفسها. إن التصور بأنه في مواجهة هذه الجبهة الواسعة والشريرة، لا ينبغي أن يلحق أي ضرر بالحزب أو فلسطين أو بنا، لا يتفق مع منطق الحرب. العدو يهاجمنا بلا هوادة ليلاً ونهاراً بكل تلك القوة، وهذا أمر طبيعي».

وتابع: «نحن نواجه عدواً محبطاً ومتوتراً لا يستطيع هزيمة شعب أعزل، ويكتب على نفسه الهزيمة والكراهية يوماً بعد يوم... لا يتمتع هؤلاء الإسرائيليون بأي سلام نفسي أو سياسي أو اقتصادي، وإذا انقطعت شحنات الأسلحة يوماً ما، فسوف يتساقطون كأوراق الخريف».