عامل ياباني يفقد ذاكرة «يو إس بي» تضم بيانات سكان مدينة بأكملها

المعلومات الموجودة على "يو إس بي" تشمل الأسماء والعناوين وتواريخ الميلاد بالإضافة إلى معلومات أكثر حساسية (رويترز)
المعلومات الموجودة على "يو إس بي" تشمل الأسماء والعناوين وتواريخ الميلاد بالإضافة إلى معلومات أكثر حساسية (رويترز)
TT

عامل ياباني يفقد ذاكرة «يو إس بي» تضم بيانات سكان مدينة بأكملها

المعلومات الموجودة على "يو إس بي" تشمل الأسماء والعناوين وتواريخ الميلاد بالإضافة إلى معلومات أكثر حساسية (رويترز)
المعلومات الموجودة على "يو إس بي" تشمل الأسماء والعناوين وتواريخ الميلاد بالإضافة إلى معلومات أكثر حساسية (رويترز)

فقد عامل ياباني ذاكرة «يو إس بي» (الناقل التسلسلي العام) تحتوي على بيانات شخصية لنحو نصف مليون شخص بعد قضاء ليلة في الخارج مع زملائه.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أن الرجل - الذي لم يتم الكشف عن هويته - أمضى المساء وهو يشرب الكحول مع زملائه في مطعم محلي بمدينة أماغاساكي، شمال غربي أوساكا.
وبحسب ما ورد، فقد وعيه في الشارع بعد أن تناول الكثير من المشروبات الكحولية. وعندما استعاد حواسه أدرك أن الشريحة التي تضم المعلومات عن السكان مفقودة، بالإضافة إلى حقيبته.
وقال المسؤولون في أماغاساكي إن الرجل هو متعاقد خاص في الأربعينيات من عمره وكانت وظيفته تسوية مدفوعات الإغاثة الخاصة بفيروس «كورونا» للأسر.

بعد نقل البيانات إلى شريحة الذاكرة، كان من المفترض أن يأخذها إلى مكتب في أوساكا لتفريغ المعلومات، لكنه ذهب في البداية لقضاء الليلة مع زملائه. بعد أن أدرك أن البيانات قد ضاعت، أبلغ الشرطة.
من المفهوم أن المعلومات الموجودة على «يو إس بي» تشمل الأسماء والعناوين وتواريخ الميلاد بالإضافة إلى معلومات أكثر حساسية مثل تفاصيل الحسابات المصرفية للسكان.
تم تشفير البيانات وكلمة مرور. قال مسؤولو المدينة إنه لا يوجد ما يشير إلى تسرب البيانات حتى الآن، ولم يحاول أحد الوصول إلى المعلومات بعد.
وأوضح مسؤول في أماغاساكي للصحافيين: «نأسف بشدة لأننا زعزعنا بشدة ثقة السكان في إدارة المدينة».


مقالات ذات صلة

دراسة جديدة: نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية تفتقر لفهم حقيقي للعالم

تكنولوجيا بحسب الدراسة أظهرت نماذج الذكاء الاصطناعي أنها لا تتعلم بالفعل الحقائق الكامنة عن العالم (أدوبي)

دراسة جديدة: نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية تفتقر لفهم حقيقي للعالم

تشير دراسة حديثة إلى أن نماذج اللغة الكبيرة تفتقر إلى فهم حقيقي للعالم، إذ تتفوق في مهام ثابتة، لكنها تتعثر مع تغييرات بسيطة، ما يثير تساؤلات حول جدواها.

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد زوار في جناح شركة «أميركان إكسبريس السعودية» بمؤتمر «سيمليس» للمدفوعات الرقمية بالرياض (الشركة) play-circle 01:34

«أميركان إكسبريس السعودية»: البنية التحتية المتطورة تدعم زيادة إنفاق السياح

يرى الرئيس التنفيذي لشركة «أميركان إكسبريس السعودية» أن البنية التحتية المتطورة للمدفوعات الرقمية بالسعودية وزيادة نقاط البيع تعززان إنفاق السيّاح.

عبير حمدي (الرياض)
تكنولوجيا ستحدد انتخابات 2024 كيفية تطوير التكنولوجيا وحماية خصوصية المستخدمين ومستوى التدخل الحكومي في ذلك القطاع (أدوبي)

كيف ستؤثر الانتخابات الرئاسية الأميركية على مستقبل التكنولوجيا؟

ستتأثر السياسات التكنولوجية بنتائج الانتخابات الأميركية بشكل كبير بسبب اختلاف رؤى كل مرشح حول تنظيم الذكاء الاصطناعي وخصوصية البيانات ومكافحة الاحتكار.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا توفر «غاما» منصة ذكية لإنشاء العروض التقديمية بسرعة معتمدة على الذكاء الاصطناعي لتبسيط عملية التصميم (غاما)

كيف تسهّل منصة «غاما» العروض التقديمية عبر الذكاء الاصطناعي؟

يمكن الآن للمستخدمين تحويل أفكارهم إلى شرائح عرض احترافية وجاهزة في ثوانٍ، ودون عناء التنسيق اليدوي.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تستثمر «ساس» أكثر من مليار دولار في بحث وتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي مع التركيز على السعودية كسوق رئيسية لها في المنطقة (شاترستوك)

خاص «ساس»: دمج البيانات الحقيقية والاصطناعية سيقود التحول الرقمي في السعودية

في حديث لـ«الشرق الأوسط»، تؤكد شركة «ساس» التزامها بدعم أهداف رؤية 2030 عبر استثمارات في البحث والتطوير لتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (دبي)

هيكل عظمي لـ5 أشخاص تفصل بينهم آلاف السنوات

فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)
فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)
TT

هيكل عظمي لـ5 أشخاص تفصل بينهم آلاف السنوات

فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)
فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)

حلَّ علماء آثار لغز هيكل عظمي غريب من بلجيكا يتكوّن من عظام 5 أشخاص عاشوا قبل 2500 عام متفرِّقين.

وذكرت «إندبندنت» أنّ الهيكل الذي اكتُشف في السبعينات دُفن في مقبرة رومانية بوضعية الجنين. اعتُقد بدايةً أنّ العظام تعود إلى القرن الثاني أو الثالث الميلادي، رغم أنّ ترتيب الجثة في وضعية الجنين كان غير معتاد في الحقبة الرومانية.

دفع دبّوس عظمي روماني بالقرب من الجمجمة علماء الآثار إلى تفسير البقايا على أنها تعود إلى امرأة عاشت بين أعوام 69 و210 بعد الميلاد خلال العصر الغالو-روماني. لكنّ تأريخ الكربون المشعّ للهيكل العظمي السليم عام 2019 كشف أنّ أجزاء منه أصلها روماني، وأخرى تعود إلى العصر الحجري الحديث.

وجد العلماء بصورة روتينية جثثاً بشرية تعرَّضت للتلاعب، لكنّ تجميع العظام من أشخاص مختلفين أمر نادر جداً. الأندر، هو الأفراد المركَّبون بعناصر هيكلية تفصل بينهم مئات أو حتى آلاف السنوات. لكن كيف التقت هذه المجموعة المختلطة من العظام في هيكل واحد؟ يشتبه الباحثون في أنّ مدفناً من العصر الحجري تعرَّض للعبث، وأعاد الرومان صياغته بعد 2500 عام بإضافة جمجمة جديدة وأشياء قبرية مثل دبوس العظم. برأيهم أن «ذلك ربما استلزم إصلاحاً من خلال إكمال أو بناء فرد له وجاهة في الحياة الأخرى. الاحتمال الآخر هو جَمْع الفرد بالكامل خلال الفترة الغالو-رومانية، مع الجَمْع بين عظام العصر الحجري الحديث المحلّية وجماجم من الفترة الرومانية».

يتابع العلماء أنّ الرومان، «مستوحين من الخرافات على الأرجح»، ربما جمعوا الهيكل العظمي المركَّب «للتواصل مع فرد احتلّ المنطقة قبلهم. وإما أنه لم يكن ثمة جمجمة في الأصل، وأضاف المجتمع الروماني الذي اكتشف المدفن جمجمة لإكمال الفرد، أو استبدلوا الجمجمة الموجودة من العصر الحجري الحديث بأخرى من العصر الروماني». ورغم أنّ الدافع لا يزال غامضاً، يخلُص الباحثون إلى أنّ «وجود» الفرد «كان مقصوداً بوضوح». فقد «اُختيرت العظام والموقع المناسب ورُتّبت العناصر بعناية لمحاكاة الترتيب التشريحي الصحيح؛ إذ يشير الدفن الناتج إلى عناية وتخطيط كبيرَيْن، فضلاً عن معرفة جيدة بالتشريح البشري».