قناة «المشهد» بقيادة طوني خليفة تُناغم الرقمي بالتقليدي

صورة بانورامية للشرق الأوسط في المشروع الإعلامي

طوني خليفة يقود «المشهد»
طوني خليفة يقود «المشهد»
TT

قناة «المشهد» بقيادة طوني خليفة تُناغم الرقمي بالتقليدي

طوني خليفة يقود «المشهد»
طوني خليفة يقود «المشهد»

الفكرة في بال الإعلامي اللبناني طوني خليفة المُقدم على التحديات بجرأة. يتوقف عند تجربة برنامجه «سؤال محرج» عبر منصة «صوت بيروت إنترناشونال» الإلكترونية، وانتقال بثه من الديجيتال إلى الشاشة حين عُرض عبر «إل بي سي آي». توأمة الإلكتروني مع التلفزيون، فكرة مغرية لم يكف عن طرحها على مهتمين في الشأن الإعلامي. لقاءُ رؤيته مع جهة ممولة تبحث عن مشروع إعلامي جديد، يقود إلى ولادة «المشهد».
يقرأ خليفة مزاج الجمهور المُنتقل في خضم الفورة التكنولوجية من المشاهدة التقليدية إلى المنصات. جمهور الهواتف والأجهزة الذكية، والتصفح بكبسة زر. تخرج «المشهد» من هذه الروحية الثورية وتستعد للبث باندفاع.
تناقش فريق العمل بإدارة خليفة بمجموعة أسماء قبل الاستقرار على «المشهد» وتسجيلها ماركة تجارية. في حديثه الأول عن مشروعه الحلم، يقول لـ«الشرق الأوسط» بواقعية عن سؤال يتعلق بشعار القناة؛ «المشهد سيكتمل»: «الكمال لله، ولا ندعيه نحن البشر. الثغرة موجودة، فنبذل أقصى الجهد لاكتمال المشهد الإعلامي كما نراه ممكناً».
ما القناة وهويتها؟ «مزيج متكامل بين الرقمي والتلفزيوني. ما يُعرض على الشاشة، يُبث توازياً عبر المنصات، فيكون متاحاً لمن يفضلون المشاهدة التقليدية ولمن تصبح هواتفهم عالمهم». يكمل أنها قناة يرتكز أساسها على خلفية إخبارية، من دون أن تبث على مدار الساعة من أماكن الاشتعال. فهي لن تفتح هواءها لنقل عاجل ومباشر لمعارك روسيا في أوكرانيا، وخراب الأرض مثلاً، بل تغطي الحدث ضمن نشرات أخبار «على مستوى عالٍ»، مع تحليلات ومقابلات.
الأساس سياسي والأبعاد سياسية؟ جواب خليفة: «نعم، مع فتح نوافذ على شؤون المجتمع والقضايا الإنسانية، ومتابعة للمنافسات الرياضية، إلى هموم الشباب، وما يعني الناس في عالم الأعمال. هذه الهوية، مع الاهتمام النقدي بما يجري في عالمنا العربي ضمن كوميديا ساخرة لها حصة». لا برامج فنية ولا دراما؟ يبدو أن المسلسلات غائبة. «صحيح، حتى الآن. مع الوقت قد نعيد المراجعة، وإن وجدنا نقصاً فلا بد من سده، فلن نتوانى».
يعمل خليفة على بناء فريق القناة، كما اعتاد بناء فريق برامجه: «الخبرة والدماء الجديدة». في دبي، مقر التلفزيون، ورشة لا تهدأ، ومجموعة متحمسة للخروج بمحتوى لائق. يخبرنا أنه فوجئ بحجم طلبات الانتساب للمشروع؛ «فكم من تواقين للشغف الإعلامي لا يجدون فرصاً». يتفادى الدخول في أسماء إعلاميي القناة، فالبعض لم يُنه التزاماته حيال مؤسسات ينتظر فض العقد نهائياً معها، بعد الاستقالة، للانتقال إلى «المشهد». يكتفي بجملة: «أسماء وازنة، خبرتها كبيرة، تمتلئ بالطاقة».
يعلم خليفة أن الانطلاقة قد تكون البداية والنهاية معاً، حين يتدخل التعثر. يضع والفريق ثقلهم فيها. يؤمن بـ«المتر الأول من الطريق، فإن كان صحيحاً، أضمن الوصول». ليس من باب الغرور بالنفس قوله إنه لم يعتد المشي في الصف الثاني. يؤكد تمسكه بالصف الأول من منطلق إدخال الطمأنينة إلى نفوس المتحمسين في فريقه، المقبلين على مغامرة جديدة. لا يدعي استثمار التلفزيون بميزانية من ملايين الدولارات، ومع ذلك يراهن على نتائج كبرى.
نعود إلى خط القناة السياسي، فيرد بأنها لجميع الناس، «لا أجندة ولا توجهات حادة». يوضح أنها ليست رمادية سياسياً، بل تجاهر في رأي «يحترم الأرض التي تبث منها، ولا يتعارض مع علاقاتها ومصالها الخارجية. الهدف مخاطبة جميع الفئات فيشعر المتابع بأنها صادقة، لا تمثل». في الفريق «أكثر من وجهة نظر»، والجمهور المستهدف هو «الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع حضور خليجي يشمل الإمارات والسعودية ودول مجلس التعاون».
تولد «المشهد» في زمن خفوت وهج الفضائيات واتجاه العالم إلى الصناعة الرقمية. يلتمس خليفة حجم المسؤولية: «لو أنني أطلق قناة في بداية عصر البث عبر الأقمار الصناعية، لكانت المهمة أسهل. الناس تهجر الشاشة وأنا أدعوهم إليها. هنا التحدي».
يخطط من دون إنكار فظاعة الظروف إن باغتت. ينجز دوره، مع يقينه بأنه لا أحد يعرف ما تخبئه الأيام: «المنطقة تغلي. أترك للأحداث تحديد ما ينتظرنا. لا نستطيع التحكم في مسارها». المخارج مسدودة أمام سؤال بديهي يتعلق بالمنافسة. في العالم العربي قنوات إخبارية بضخامة إمبراطورية، أين «المشهد» منها وأي موقع ستحجز بين الكبار؟ يجيب كالمستعد للإجابة، فبالنسبة إليه، «من الأفضل ألا ننافس أحداً. المنافسة ستضر ولن تفيد. سيكون مثمراً أكثر لو نافسنا أنفسنا للخروج بأفضل نتيجة، وإلا فسنقع قبل الخطوة الأولى. أريد أن يلحظ المُشاهد أننا لا نشبه سوى هويتنا، عندها سينضم لنا جمهور يبادلنا كامل الثقة».
سيكون لـ«المشهد» مراسلون من جميع الدول المؤثرة، ولاحقاً قد تفتتح مكاتب ثابتة في بعض العواصم إن لمست حاجة. عبر ثلاثة أقمار صناعية، ستبث إلى العالم، «نايل سات»، و«عرب سات»، و«هوت بيرد»، تزامناً مع «لايف ستريمينغ» على منصات «السوشيال ميديا». متى الانطلاقة؟ «آمل أن تكون قبل ثلاثة منعطفات كبرى: انتخابات الرئاسة اللبنانية، وكأس العالم، وانتخابات الكونغرس الأميركي. نسعى إلى ذلك».


مقالات ذات صلة

دمشق تحقق في ظهور محلل سوري مع آخر إسرائيلي

المشرق العربي قرار وقف شركة «آفاق» الذي أصدرته وزارة الإعلام السورية (موقع وزارة الإعلام)

دمشق تحقق في ظهور محلل سوري مع آخر إسرائيلي

أوقفت وزارة الإعلام السورية، السبت، عمل شركة «آفاق للخدمات الإعلامية»، على خلفية تقديمها تسهيلات لاستضافة محلل سياسي من دمشق على قناة عربية، مع آخر إسرائيلي.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
تكنولوجيا على الصحافة أن تنظم نفسها حول الذكاء الاصطناعي (رويترز)

الذكاء الاصطناعي... خطر على الصحافة أم فرصة للتطوير؟

يرى المستشار ديفيد كاسويل أنّ الذكاء الاصطناعي يغيّر بصورة جذرية عمل الصحافيين وسيؤدي قريباً إلى «تغيير جوهري في نظام المعلومات».

«الشرق الأوسط» (روما)
الولايات المتحدة​ نظام مضاد للصواريخ يعمل بعد أن أطلقت إيران طائرات مسيرة وصواريخ باتجاه إسرائيل كما يظهر من عسقلان 14 أبريل 2024 (رويترز)

إعلام أميركي: إسرائيل حذّرت واشنطن مسبقاً بأنها ستشن هجوماً على إيران

ذكرت وسائل إعلام أميركية أن الولايات المتحدة تلقّت معلومات مسبقة عن الهجوم الإسرائيلي المفترض على إيران، لكنها لم توافق عليه، ولم تشارك في تنفيذه.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم الصحافي الأميركي إيفان غيرشكوفيتش (أ.ب)

الكرملين يشير إلى «اتصالات» حول مصير الصحافي الأميركي غيرشكوفيتش

كشف الكرملين، الخميس، عن «اتصالات» بغرض مبادلة محتملة للصحافي الأميركي إيفان غيرشكوفيتش المتهم بالتجسس والمسجون في روسيا منذ نحو السنة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا رودولف سعادة المدير العام التنفيذي لمجموعة «سي إم آي ــ سي جي إم» في 5 سبتمبر 2019 (أ.ف.ب)

رودولف سعادة... قطب إعلامي جديد في فرنسا

رجل الأعمال اللبناني - الفرنسي رودولف سعادة يدخل عالم الإعلام من الباب الواسع، ويتحول إلى رجل مؤثر في السياسة الفرنسية.

ميشال أبونجم (باريس)

إسرائيل تفاضل بين اجتياح رفح وصفقة رهائن


أطفال فلسطينيون يبحثون في أنقاض مبنى أُصيب بقصف إسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
أطفال فلسطينيون يبحثون في أنقاض مبنى أُصيب بقصف إسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تفاضل بين اجتياح رفح وصفقة رهائن


أطفال فلسطينيون يبحثون في أنقاض مبنى أُصيب بقصف إسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
أطفال فلسطينيون يبحثون في أنقاض مبنى أُصيب بقصف إسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)

تُفاضل إسرائيل بين واحد من خيارين؛ الهجوم الواسع على رفح في جنوب قطاع غزة؛ لزيادة الضغط على حركة «حماس» من أجل قبول صفقة تبادل محتجَزين، وهو أمر يحمل مجازفتين؛ الأولى توتر أكبر مع الولايات المتحدة ومصر ودول أخرى عدة، والثانية ألا تستجيب «حماس» لمثل هذا الضغط أصلاً.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية «كان» إن وزراء الحكومة المصغرة «الكابينت» بدأوا فعلاً صياغة خطوط عريضة يُفترض أن تشكل الأساس لمفاوضات جديدة مع «حماس».

وذكر مصدران مطّلعان على سير المفاوضات أن الوزراء تلقوا تحديثات حول مناقشات رئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس «الشاباك» رونان بار، مع رئيس المخابرات المصرية عباس كامل في القاهرة.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية وعربية أن مصر قدمت مبادرة لهاليفي وبار تقوم على تجميد اجتياح مدينة رفح، مقابل تحريك المفاوضات من جديد؛ بهدف التوصل إلى صفقة تبادل رهائن. وشملت المبادرة دفع اتفاق جديد على قاعدة اتفاق باريس. وجاء التدخل المصري الذي يسابق اجتياحاً محتملاً لرفح، في وقت أبدت فيه حركة «حماس» تمسكها بوقف العدوان، كما أبدت استعدادها لوقف نار طويل، ضمن اتفاق شامل لوقف الحرب، وإطلاق عملية سياسية تؤدي لإقامة دولة فلسطينية، متعهدة أن تُلقي سلاحها بعد ذلك وتتحوّل إلى حزب سياسي.

في غضون ذلك، شرعت 18 دولة، بينها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، في الضغط على «حماس»، عبر دعوة قادة تلك الدول، في نص مشترك، إلى «الإفراج الفوري عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم (حماس) في غزة».

وجاء في النص الذي أصدره البيت الأبيض أن «الاتفاق المطروح على الطاولة سيسمح بوقف فوري ومطوَّل لإطلاق النار في غزة... ويمكن أن يؤدي إلى نهاية حقيقية للقتال، وعودة أهل غزة إلى ديارهم وأرضهم».


العراق: الحلبوسي قريب من سيناريو الصدر

الحلبوسي مع مناصريه خلال تجمع جماهيري غرب الأنبار (أرشيفية - إكس)
الحلبوسي مع مناصريه خلال تجمع جماهيري غرب الأنبار (أرشيفية - إكس)
TT

العراق: الحلبوسي قريب من سيناريو الصدر

الحلبوسي مع مناصريه خلال تجمع جماهيري غرب الأنبار (أرشيفية - إكس)
الحلبوسي مع مناصريه خلال تجمع جماهيري غرب الأنبار (أرشيفية - إكس)

قال مصدر مقرب من زعيم حزب «تقدم» العراقي، محمد الحلبوسي، إنه وضع على الطاولة 4 خيارات من بينها الانسحاب من العملية السياسية في البلاد.

واندلعت أزمة بين الحزب وقوى شيعية منذ إقالة الحلبوسي من رئاسة البرلمان العام الماضي، وتعثر المفاوضات لاختيار بديل له في المنصب.

وأكد المصدر لـ«الشرق الأوسط»، أن الحزب وضع 4 خيارات على الطاولة؛ هي تعليق العمل في البرلمان، أو الانسحاب من الحكومة، أو الانسحاب من تحالف (إدارة الدولة)، أو الانسحاب من كل شيء، على غرار ما فعله زعيم «التيار الصدري» قبل نحو عامين.

وقال المصدر، إن «القوى الشيعية تتعامل مع الأحزاب السنية بطريقة المقايضة، وتلعب على وتر الانقسام وتشغله لصالحها». ورأى المصدر أن «خيارات الانسحاب قائمة، لكن لكل منها ضريبته ويجب أن يوضع ذلك في الحسبان».

من جهة أخرى، رجحت مصادر داخل «الإطار التنسيقي» أن يكون النائب سالم العيساوي (عن حزب السيادة بزعامة خميس الخنجر)، هو المرشح الأوفر حظاً لنيل منصب رئاسة البرلمان.


أزعور لـ«الشرق الأوسط»: تطورات السياسة تضغط على اقتصادات المنطقة

أزعور لـ«الشرق الأوسط»: تطورات السياسة تضغط على اقتصادات المنطقة
TT

أزعور لـ«الشرق الأوسط»: تطورات السياسة تضغط على اقتصادات المنطقة

أزعور لـ«الشرق الأوسط»: تطورات السياسة تضغط على اقتصادات المنطقة

أكد مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في «صندوق النقد الدولي»، الدكتور جهاد أزعور، أمس (الخميس)، أن التطورات الجيوسياسية تضغط على اقتصادات دول المنطقة، حيث إنها تمر بحالة من عدم اليقين، تعد الأصعب اقتصادياً، مؤكداً أن معظمها تمكّن من معالجة التضخم، وهو ما يعزز الاستقرار ويخفف من الأعباء الاجتماعية.

وأوضح أزعور، في حديث إلى «الشرق الأوسط»، بعد يوم على إعلان الصندوق الافتتاح الرسمي لمكتبه الإقليمي في الرياض، أن العالم يمرّ بمرحلة تحوّلات كبرى، لكنه قال إن الوضع الاقتصادي هذا العام كان أفضل من المتوقع، في ظل القدرة على معالجة مشكلة التضخم من غير المساس بمستويات النهوض الاقتصادي.

وحثّ أزعور دول المنطقة على الاستمرار في اعتماد السياسات التي انتهجتها خلال السنوات الماضية، والتي أسهمت في المحافظة على مستويات منخفضة من التضخم.

وبالنسبة إلى دول الخليج، لفت إلى أن الإجراءات التي تمّت على صعيد تنويع الاقتصاد ساهمت في إبقاء مستويات نمو القطاع غير النفطي مرتفعة، بين 4 في المائة و5 في المائة كمعدل وسطي، و«هو معدل جيد، إذا قارنّاه مع مستويات النمو العالمية». لكن أزعور حذّر في الوقت نفسه من العنصر الإقليمي الضاغط جداً، وتأثير الأوضاع الجيوسياسية والحرب في غزة على جميع اقتصادات المنطقة.

 


المحكمة العليا الأميركية تنظر في «حصانة» ترمب

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب متحدثاً على هامش محاكمته في نيويورك يوم 23 أبريل (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب متحدثاً على هامش محاكمته في نيويورك يوم 23 أبريل (رويترز)
TT

المحكمة العليا الأميركية تنظر في «حصانة» ترمب

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب متحدثاً على هامش محاكمته في نيويورك يوم 23 أبريل (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب متحدثاً على هامش محاكمته في نيويورك يوم 23 أبريل (رويترز)

باشرت المحكمة العليا الأميركية، أمس (الخميس)، النظر في ادّعاء الرئيس السابق دونالد ترمب بأن لديه «حصانة» ضد أي ملاحقات قضائية على أفعال قام بها أثناء وجوده في البيت الأبيض، من دون أن يُعرف متى يمكن للقضاة التسعة أن يبتوا في القضية، وبالتالي تحديد ما إذا كان سيخضع للمحاكمة بتهمة التآمر لقلب نتائج انتخابات عام 2020، أم لا.

وأدت الدعوى أمام المحكمة العليا إلى تأخير موعد بدء المحاكمة المقررة في واشنطن العاصمة، مما يضع القضاة التسعة في المحكمة العليا أمام موقف مشحون، نظراً لأن موعد المحاكمة يمكن أن يؤثر على مستقبل ترمب سياسياً بوصفه المرشح الجمهوري الأوفر حظاً للانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. ويمكن للمحكمة العليا أن تصدر حكمها في أي وقت بعد المرافعات، وصار مؤكداً أنها ستفعل ذلك قبل إجازة الصيف في أواخر يونيو (حزيران) أو أوائل يوليو (تموز) المقبلين، مما قد يدفع أي محاكمة إلى موسم الانتخابات الرئاسية.

وتزامناً مع ذلك، دخلت التهم الجنائية الموجهة لترمب في قضية «أموال الصمت» بنيويورك منعطفاً جديداً، إذ استمع القاضي خوان ميرشان والمحلفون إلى ملابسات هذه الرشوة المزعومة من أحد الشهود الرئيسيين فيها، وهو الناشر السابق لصحيفة «ناشيونال أنكوايرير» ديفيد بيكر. ولن تتأثر هذه القضية بحكم قضاة المحكمة العليا حول «حصانة» الرئيس السابق.


«رؤية السعودية 2030» في عامها الثامن تحقق تحولاً تاريخياً

حققت «رؤية 2030» في منتصف رحلتها اليوم مستهدفاتها بسرعة أكبر (الشرق الأوسط)
حققت «رؤية 2030» في منتصف رحلتها اليوم مستهدفاتها بسرعة أكبر (الشرق الأوسط)
TT

«رؤية السعودية 2030» في عامها الثامن تحقق تحولاً تاريخياً

حققت «رؤية 2030» في منتصف رحلتها اليوم مستهدفاتها بسرعة أكبر (الشرق الأوسط)
حققت «رؤية 2030» في منتصف رحلتها اليوم مستهدفاتها بسرعة أكبر (الشرق الأوسط)

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أن السعودية تشهد حراكاً تنموياً شاملاً ومستداماً، وهي تسير في المرحلة الثانية من «رؤية 2030» مستهدِفة تطوير قطاعات واعدة، وجديدة، ودعم المحتوى المحلي، وتسهيل بيئة الأعمال، وتمكين المواطن، وإشراك القطاع الخاص، وزيادة فاعلية التنفيذ، وذلك بهدف تحقيق المزيد من النجاح، والتقدم، وتلبية لتطلعات وطموحات البلاد.

وجاءت كلمة خادم الحرمين في مستهل التقرير السنوي لرؤية المملكة في عامها الثامن، والصادر في ذكرى إطلاق الرؤية في 25 أبريل (نيسان) 2016.

كما شدد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية في كلمته ضمن التقرير نفسه، على التطلع لتحقيق مزيد من الإنجازات التنموية الضخمة على مختلف الأصعدة، التي تحققت خلال العام الماضي بشكل خاص، والعقود الماضية بشكل عام، مشيراً إلى ضرورة المحافظة على تلك المكتسبات من أجل الجيل الحالي، والأجيال المقبلة.

ويبيّن التقرير أن السعودية تشهد تحولاً تاريخياً، وأن «رؤية 2030» حققت في منتصف رحلتها مستهدفاتها بسرعة أكبر، حيث إن 87 في المائة من مبادراتها مكتملة، أو تسير على المسار الصحيح، فيما 81 في المائة من مؤشرات الأداء الرئيسية للبرامج حققت مستهدفاتها السنوية. ووفق التقرير، بلغت مساهمة الأنشطة غير النفطية 50 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في 2023 في أعلى مستوى تاريخي له.

كما سجلت السعودية أدنى مستوى من البطالة بين السعوديين، لتصل إلى 7.7 في المائة. أما معدل التضخم فسجل 1.6 في المائة، وكان ضمن الأدنى بين اقتصادات دول مجموعة العشرين. واحتلت المملكة المرتبة الـ17 عالمياً بين 64 دولة الأكثر تنافسية في العالم.

واستطاع «صندوق الاستثمارات العامة»، الذي يعد المحرك الأهم لتنويع اقتصاد المملكة، رفع قدراته الاستثمارية سريعاً، ما مكنه من أن يصبح رائداً لاقتناص الفرص الاقتصادية محلياً، وعالمياً.


اقتحام إسرائيلي لنابلس ومواجهات في مخيم بلاطة

جنود إسرائيليون يظهرون في مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين في نابلس بالضفة الغربية (أرشيفية - أ.ب)
جنود إسرائيليون يظهرون في مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين في نابلس بالضفة الغربية (أرشيفية - أ.ب)
TT

اقتحام إسرائيلي لنابلس ومواجهات في مخيم بلاطة

جنود إسرائيليون يظهرون في مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين في نابلس بالضفة الغربية (أرشيفية - أ.ب)
جنود إسرائيليون يظهرون في مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين في نابلس بالضفة الغربية (أرشيفية - أ.ب)

قال التلفزيون الفلسطيني إن قوة إسرائيلية اقتحمت مدينة نابلس شمال الضفة الغربية في ساعة مبكرة اليوم الجمعة، وإن مواجهات اندلعت لدى دخولها مخيم بلاطة.

وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الحكومي إشعال إطارات مطاطية عند مدخل المخيم، تزامناً مع اقتحام كبير لمنطقة قبر يوسف وعدة أحياء بالمنطقة الشرقية بنابلس.

وقال التلفزيون أيضاً إن القوة الإسرائيلية أغلقت حاجز بيت فوريك شرق المدينة.

وقدّرت وكالة الأنباء الفلسطينية عدد الآليات الإسرائيلية التي دخلت نابس بنحو 40، وقالت إنها تمركزت في محيط قبر يوسف.

وذكرت أيضاً أن القوة نشرت فرقاً راجلة في عدة أحياء في المدينة، خاصة في منطقة الضاحية، وفي محيط شارع القدس.


«أرامكو» و«فيفا» يعلنان عن شراكة عالمية لـ4 أعوام

أرامكو ستعمل على المواءمة بين الشعبية العالمية المتميّزة لكرة القدم، وتاريخها العريق (أرامكو)
أرامكو ستعمل على المواءمة بين الشعبية العالمية المتميّزة لكرة القدم، وتاريخها العريق (أرامكو)
TT

«أرامكو» و«فيفا» يعلنان عن شراكة عالمية لـ4 أعوام

أرامكو ستعمل على المواءمة بين الشعبية العالمية المتميّزة لكرة القدم، وتاريخها العريق (أرامكو)
أرامكو ستعمل على المواءمة بين الشعبية العالمية المتميّزة لكرة القدم، وتاريخها العريق (أرامكو)

أعلنت «أرامكو السعودية»، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالمياً في مجال الطاقة والكيميائيات، توقيعها مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على اتفاقية شراكة عالمية، مدتها 4 أعوام.

وأصبحت «أرامكو السعودية» الشريك العالمي الرئيسي لـ«فيفا»، وشريكها الحصري لفئة الطاقة، مع حقوق رعاية لكثير من الفعاليات، بما في ذلك كأس العالم لكرة القدم 2026، وكأس العالم لكرة القدم للسيدات 2027.

وتستند الاتفاقية، التي تستمر حتى نهاية عام 2027، إلى الالتزام المشترك بالابتكار والتطوير، كما ستعمل على المواءمة بين الشعبية العالمية المتميّزة لكرة القدم، وتاريخ «أرامكو السعودية» العريق في دعم الابتكار، وتعزيز المشاركة المجتمعية.

ويعتزم الجانبان الاستفادة من قوة كرة القدم لإنشاء مبادرات اجتماعية مؤثرة في جميع أنحاء العالم.

وعبّر أمين الناصر، رئيس «أرامكو السعودية» وكبير إدارييها التنفيذيين، عن فخرهم ببدء رحلة رائعة مع «فيفا»، تسهم في تطور كرة القدم، والاستفادة من قوة الرياضة وتأثيرها الإيجابي على حياة الناس حول العالم.

كما أعرب جياني إنفانتينو، رئيس «فيفا»، عن سعادته بانضمام «أرامكو السعودية» إلى عائلة شركاء «فيفا» العالميين، مؤكداً أن الشراكة ستسهم في مساعدة الاتحاد الدولي على تنظيم بطولاته الرئيسية بنجاح على مدى السنوات الأربع المقبلة، «وستمكن من تقديم دعم معزز وشامل لاتحاداتنا الأعضاء، البالغ عددها 211 في جميع أنحاء العالم».


موسكو وطهران تعززان تحالفهما بتفاهم أمني


باتروشيف وأحمديان يوقّعان مذكرة تفاهم للتعاون الأمني (نورنيوز)
باتروشيف وأحمديان يوقّعان مذكرة تفاهم للتعاون الأمني (نورنيوز)
TT

موسكو وطهران تعززان تحالفهما بتفاهم أمني


باتروشيف وأحمديان يوقّعان مذكرة تفاهم للتعاون الأمني (نورنيوز)
باتروشيف وأحمديان يوقّعان مذكرة تفاهم للتعاون الأمني (نورنيوز)

عززت موسكو وطهران تحالفهما بتوقيع تفاهم أمني، في ختام مباحثات أجراها أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي أكبر أحمديان، ونظيره الروسي نيكولاي باتروشيف على هامش مؤتمر أمني في سان بطرسبرغ.

وزادت روسيا تحركاتها في المنطقة على خلفية تصاعد التوترات الأخيرة، وضمنها المواجهة الإيرانية - الغربية على خلفية الضربات المتبادلة بين طهران وتل أبيب.

وقال بيان مجلس الأمن الروسي إن باتروشيف ونظيره الإيراني «تبادلا وجهات النظر حول الوضع في الشرق الأوسط، مؤكدَين اهتمامهما بمنع مزيد من تصعيد التوتر».

ويضيف التفاهم الأمني بعداً جديداً لحلقات تعزيز التحالف الروسي الإيراني في المجالات المختلفة، فضلاً عن تركيز الطرفين على أنه تم خلال الاجتماع إيلاء الاهتمام الأكبر لـ«القضايا المتعلقة بتطوير التعاون العملي الروسي الإيراني في مجال الأمن».

في غضون ذلك، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا، أمس (الخميس)، فرض حزمة جديدة من العقوبات على أفراد وشركات إيرانية، مستهدفة صناعة الطائرات المسيرة وصادراتها إلى وكلاء طهران وموسكو.


وزير خارجية سوريا يتهم واشنطن بتعطيل مساعي وقف النار في غزة

فيصل المقداد (أ.ب)
فيصل المقداد (أ.ب)
TT

وزير خارجية سوريا يتهم واشنطن بتعطيل مساعي وقف النار في غزة

فيصل المقداد (أ.ب)
فيصل المقداد (أ.ب)

اتهم فيصل المقداد، وزير الخارجية السوري، الولايات المتحدة بتعمد شل مجلس الأمن والوقوف ضد إرادة أغلبية أعضائه باستخدامها حق النقض الفيتو للحيلولة ضد وقف إطلاق نار في قطاع غزة.

وقال المقداد في كلمة خلال اجتماع وزاري لمجلس الأمن حول الحالة في الشرق الأوسط ألقاها مندوب سوريا قصي الضحاك، إن دمشق «تدين استخدام واشنطن للفيتو لمنع فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وتؤكد أن منع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة يسهم في إطالة حالة عدم الاستقرار الناجمة عن الاحتلال الإسرائيلي».

وأضاف أن بلاده تطالب مجلس الأمن بوضع قراراته ذات الصلة موضع التطبيق «بما يكفل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية وتشدد على حقها في الدفاع عن أرضها وشعبها بكل الوسائل التي يكفلها القانون الدولي».


الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية لـ«حزب الله» جنوب لبنان

أرشيفية لقصف إسرائيلي جنوب لبنان (المركزية)
أرشيفية لقصف إسرائيلي جنوب لبنان (المركزية)
TT

الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية لـ«حزب الله» جنوب لبنان

أرشيفية لقصف إسرائيلي جنوب لبنان (المركزية)
أرشيفية لقصف إسرائيلي جنوب لبنان (المركزية)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، إنه قصف بنى تحتية لـ«حزب الله» اللبناني في كفرشوبا ومركبا جنوب لبنان، وذلك بعد إعلان «حزب الله» استهداف قافلة عسكرية إسرائيلية في المنطقة ذاتها.

وأشار بيان للجيش الإسرائيلي إلى أن طائراته نفذت «قبل قليل» قصفاً للبنى التحتية للحزب بعد رصد إطلاق صاروخين مضادين للدبابات من لبنان صوب شمال إسرائيل.

وأضاف: «المدفعية والدبابات ردت على مصادر النيران في منطقة شبعا جنوب لبنان».

وفي وقت سابق، أعلن «حزب الله» نجاحه في تدمير آليتين إسرائيليتين في «كمين مركب» قرب ‏موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا ليل الخميس.

وذكر البيان أن مقاتلي الحزب أعدوا الكمين المركب من الصواريخ الموجهة والمدفعية والأسلحة الصاروخية لقافلة مؤللة قرب ‏موقع رويسات العلم.