طائرة إيرانية تخضع للتفتيش في جيبوتي

قبل التوجه نحو اليمن

طائرة إيرانية تخضع للتفتيش في جيبوتي
TT

طائرة إيرانية تخضع للتفتيش في جيبوتي

طائرة إيرانية تخضع للتفتيش في جيبوتي

هبطت طائرة إيرانية تحمل مساعدات لليمن، أمس، في جيبوتي لتخضع لتفتيش الأمم المتحدة قبل أن تواصل طريقها إلى اليمن.
وستكون هذه أول طائرة مساعدات تهبط في اليمن منذ اشتعال الاشتباكات بين المتمردين الحوثيين، وقوات المقاومة اليمنية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، في مارس (آذار) الماضي، حسب وكالة فارس الإيرانية للأنباء.
وقال صارم رضائي رئيس الهلال الأحمر الإيراني «طائرة المساعدات هبطت في ساعة مبكرة من صباح الجمعة(أمس) في جيبوتي». وقال رضائي الذي كان على متن الطائرة إن «الشحنة ستسلم إلى برنامج الأغذية العالمي الذي سيسلمها إلى الهلال الأحمر اليمني ليوزعها على اليمنيين».
وفي أبريل (نيسان) أجبرت طائرتين إيرانيتين لليمن على الخروج من المجال الجوي لليمن لأنهما دخلتا الأجواء من دون ترخيص مسبق.
ورست سفينة مساعدات إيرانية كانت في الأصل تقصد مدينة الحديدة اليمنية التي تسيطر عليها الميليشيات الحوثية في ميناء جيبوتي يوم الجمعة قبل الماضي بعد أن وافقت إيران على إخضاع السفينة للتفتيش الدولي.
ووافقت إيران على تسليم الشحنة إلى برنامج الأغذية العالمي في جيبوتي وشحنها بعد ذلك إلى ميناء الحديدة اليمني.
وخضعت إيران بقرارها هذا بقرار فرض التفتيش على السفن التي تدخل موانئ اليمن لمنع وصول أسلحة إلى الميليشيات الحوثية.



تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
TT

تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)

تباين مسؤولون وقادة عسكريون إيرانيون حول تقديرات تأثير سقوط نظام بشار الأسد على الجماعات المتحالفة مع طهران في المنطقة.

وقال رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، إنَّ سقوط الأسد «سيتسبب في اختلال في العمق الاستراتيجي للقوى المرتبطة بالجمهورية الإسلامية»، لكنَّه أشار إلى أنَّ «(حزب الله) في لبنان سيتمكّن سريعاً من التكيف مع الظروف الجديدة».

في المقابل، قلَّل قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي، مرة أخرى، من تأثير سقوط الأسد على نفوذ إيران الإقليمي خصوصاً صلاتها بجماعات «محور المقاومة». وقال سلامي لمجموعة من قادة قواته: «البعض يّروج لفكرة أنَّ النظام الإيراني قد فقد أذرعه الإقليمية، لكن هذا غير صحيح، النظام لم يفقد أذرعه». وأضاف: «الآن أيضاً، الطرق لدعم (جبهة المقاومة) مفتوحة. الدعم لا يقتصر على سوريا وحدها، وقد تأخذ الأوضاع هناك شكلاً جديداً تدريجياً».