انقسام في {إخوان مصر} يزيح {القطبيين} لصالح المتطرفين

بعد 700 يوم من الإغلاق.. مخاوف من إعادة تشغيل محطة «الثورة» بالتحرير

انقسام في {إخوان مصر} يزيح {القطبيين} لصالح المتطرفين
TT

انقسام في {إخوان مصر} يزيح {القطبيين} لصالح المتطرفين

انقسام في {إخوان مصر} يزيح {القطبيين} لصالح المتطرفين

فقدت القيادات التاريخية لجماعة الإخوان المسلمين في مصر هيمنتها على قواعدها، مع تصدع البنية التنظيمية للجماعة، تحت وطأة الملاحقات الأمنية وتعدد مراكز صناعة القرار، في حين بدأت قيادات أكثر تطرفًا إحكام سيطرتها على الجماعة التي ثار عليها المصريون صيف العام قبل الماضي، بعد عام من وصولها للسلطة.
وقالت قيادات منشقة عن الجماعة لـ«الشرق الأوسط»، إن الجماعة تشهد أعنف انقسام في تاريخها مع تزايد حدة الصراع على قيادة التنظيم بين القطبيين المتشددين (نسبة إلى سيد قطب) وقادة جدد أكثر راديكالية. وعكس صراع على احتكار المنصات الإعلامية الرسمية للإخوان خلال الأيام الماضية عمق الأزمة التي تواجهها القيادات القديمة، في مواجهة صعود مجموعة جديدة، لكن القيادات القطبية التاريخية لا تزال تبدي إصرارًا على مقاومة التغيير.
في غضون ذلك، يخوض ميدان التحرير الشهير بـ«أيقونة» الثورة بوسط العاصمة المصرية القاهرة، اختبارًا من نوع خاص خلال الأيام المقبلة، فبعد أن تجمل الميدان، لا يزال ينتظر لحظة حاسمة، يصفها مراقبون بأنها «حالة غامضة»، يكتنفها الضباب، بعد أن أشارت مصادر مسؤولة إلى قرب افتتاح محطة مترو «أنور السادات»، القابعة بوسط الميدان، التي كانت ملتقى للثوار الذين أطاحوا بنظامين للحكم بمصر في 25 يناير (كانون الثاني) 2011، و30 يونيو (حزيران) 2013.
ويؤكد المراقبون أن المحطة المغلقة منذ أكثر من 700 يوم، تمثل تحديًا أمنيًا للحكومة، فعلاوة على أنها تعد المحطة الأم التي تربط كل خطوط المترو بالعاصمة؛ فإن المخاوف من الأعمال الإرهابية تضع الحكومة في حالة دائمة من الحرج.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.