أم تترك طفلها في السيارة 3 ساعات لتجده جثة هامدة بعدما «ضربته» الشمس

السيارة التي ترك فيها الطفل
السيارة التي ترك فيها الطفل
TT
20

أم تترك طفلها في السيارة 3 ساعات لتجده جثة هامدة بعدما «ضربته» الشمس

السيارة التي ترك فيها الطفل
السيارة التي ترك فيها الطفل

توفي طفل في الخامسة من عمره بعد أن تُرك في سيارة لساعات بينما كانت والدته تعدّ حفلة عيد ميلاد ابنتها.
وحسب تقرير نشرته صحيفة «إندبندنت» البريطانية، تُرك الصبي في السيارة خارج منزل الأسرة في ولاية تكساس الأميركية أول من أمس (الاثنين)، بعدما كانت الأم في عجلة من أمرها عندما عادت إلى المنزل مع ابنها وابنتها البالغة من العمر ثماني سنوات. وقال رئيس الشرطة في مقاطعة هاريس، إد غونزاليس: «ظل الابن في السيارة بينما دخلت الأم وابنتها المنزل»، مضيفاً: «بعد ساعتين أو ثلاث ساعات، تذكرت الأم أن الطفل لا يزال في مقعد السيارة». وتابع: «لم يتمكن الطفل من الخروج واستغرق الأمر بعض الوقت حتى يلاحظوا أن الطفل لم يكن في المنزل». وقال إن «المسعفين أعلنوا وفاة الطفل في مكان الحادث ويبقى أن نرى ما إذا كانت الأم ستواجه أي اتهامات».
وسجلت مدينة هيوستن درجات حرارة قياسية، أول من أمس، حيث سجل مطار هيوستن ارتفاعاً قدره 101 درجة فهرنهايت (38 درجة مئوية)، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
كان الصبي على علم بكيفية فك مقعده، لكنّ المحققين يعتقدون أنه نظراً لأن السيارة كانت مستأجرة، لم يكن على دراية بها.
وقال غونزاليس: «الباب لم يكن به أي نوع من قفل أمان الأطفال أو أي شيء من هذا القبيل».
في كل عام، يموت ما معدله 38 طفلاً دون سن 15 عاماً بسبب ضربة الشمس بعد تركهم في سيارة، وفقاً للمجلس الوطني للسلامة.
ترتفع درجة حرارة جسم الطفل بسرعة أكبر بكثير من درجة حرارة الجسم البالغ ويمكن أن يبدأ في المعاناة من ضربة الشمس عندما تصل درجة حرارته إلى 104 درجة مئوية (40 درجة مئوية) وقد يموت إذا وصلت حرارة الجسم إلى 107 درجة (42 درجة مئوية).
تُظهر البيانات التي تم جمعها المحاضِر جان نول، من قسم الأرصاد الجوية وعلوم المناخ بجامعة ولاية سان خوسيه، أن معظم وفيات الأطفال في السيارات تحدث بسبب نسيانهم من الأهل في السيارة.
ووفقاً للإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة، لا ينبغي ترك الطفل بمفرده في السيارة، حتى مع وجود مكيف الهواء أو النوافذ مفتوحة قليلاً. توصي الإدارة أيضاً بأن يقوم الأشخاص عادةً بفحص كل من المقعدين الأمامي والخلفي لسيارتهم قبل المغادرة وأن يتم وضع شيء ما في المقعد الخلفي، مثل حقيبة أو أي شيء شخصي آخر، للتأكد من ذلك.


مقالات ذات صلة

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

يوميات الشرق بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

تقدمت كريستين باومغارتنر، الزوجة الثانية للممثل الأميركي كيفين كوستنر، بطلب للطلاق، بعد زواجٍ دامَ 18 عاماً وأثمر عن ثلاثة أطفال. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الانفصال جاء بسبب «خلافات لا يمكن حلُّها»، حيث تسعى باومغارتنر للحضانة المشتركة على أطفالهما كايدين (15 عاماً)، وهايس (14 عاماً)، وغريس (12 عاماً). وكانت العلاقة بين كوستنر (68 عاماً)، وباومغارتنر (49 عاماً)، قد بدأت عام 2000، وتزوجا عام 2004.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

افتتح متحف المركبات الملكية بمصر معرضاً أثرياً مؤقتاً، اليوم (الأحد)، بعنوان «صاحب اللقبين فؤاد الأول»، وذلك لإحياء الذكرى 87 لوفاة الملك فؤاد الأول التي توافق 28 أبريل (نيسان). يضم المعرض نحو 30 قطعة أثرية، منها 3 وثائق أرشيفية، ونحو 20 صورة فوتوغرافية للملك، فضلاً عن فيلم وثائقي يتضمن لقطات «مهمة» من حياته. ويشير عنوان المعرض إلى حمل فؤاد الأول للقبين، هما «سلطان» و«ملك»؛ ففي عهده تحولت مصر من سلطنة إلى مملكة. ويقول أمين الكحكي، مدير عام متحف المركبات الملكية، لـ«الشرق الأوسط»، إن المعرض «يسلط الضوء على صفحات مهمة من التاريخ المصري، من خلال تناول مراحل مختلفة من حياة الملك فؤاد».

نادية عبد الحليم (القاهرة)
يوميات الشرق وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

قام فريق بحثي، بقيادة باحثين من المعهد الدولي لبحوث الثروة الحيوانية بكينيا، بوضع تسلسل كامل لجينوم حبة «فول اللبلاب» أو ما يعرف بـ«الفول المصري» أو «الفول الحيراتي»، المقاوم لتغيرات المناخ، بما يمكن أن يعزز الأمن الغذائي في المناطق المعرضة للجفاف، حسب العدد الأخير من دورية «نيتشر كومينيكيشن». ويمهد تسلسل «حبوب اللبلاب»، الطريق لزراعة المحاصيل على نطاق أوسع، ما «يجلب فوائد غذائية واقتصادية، فضلاً على التنوع الذي تشتد الحاجة إليه في نظام الغذاء العالمي».

حازم بدر (القاهرة)
يوميات الشرق «الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

«الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

في رد فعل على فيلم «الملكة كليوباترا»، الذي أنتجته منصة «نتفليكس» وأثار جدلاً كبيراً في مصر، أعلنت القناة «الوثائقية»، التابعة لـ«الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بمصر»، اليوم (الأحد)، «بدء التحضير لإنتاج فيلم وثائقي عن كليوباترا السابعة، آخر ملوك الأسرة البطلمية التي حكمت مصر في أعقاب وفاة الإسكندر الأكبر». وأفاد بيان صادر عن القناة بوجود «جلسات عمل منعقدة حالياً مع عدد من المتخصصين في التاريخ والآثار والأنثروبولوجيا، من أجل إخضاع البحوث المتعلقة بموضوع الفيلم وصورته، لأقصى درجات البحث والتدقيق». واعتبر متابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي هذه الخطوة بمثابة «الرد الصحيح على محاولات تزييف التار

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

أكد خالد وشيرين دياب مؤلفا مسلسل «تحت الوصاية»، أن واقع معاناة الأرامل مع «المجلس الحسبي» في مصر: «أصعب» مما جاء بالمسلسل، وأن بطلة العمل الفنانة منى زكي كانت معهما منذ بداية الفكرة، و«قدمت أداء عبقرياً زاد من تأثير العمل». وأثار المسلسل الذي تعرض لأزمة «قانون الوصاية» في مصر، جدلاً واسعاً وصل إلى ساحة البرلمان، وسط مطالبات بتغيير بعض مواد القانون. وأعلنت شركة «ميديا هب» المنتجة للعمل، عبر حسابها على «إنستغرام»، أن «العمل تخطى 61.6 مليون مشاهدة عبر قناة (DMC) خلال شهر رمضان، كما حاز إشادات عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي». وكانت شيرين دياب صاحبة الفكرة، وتحمس لها شقيقها الكاتب والمخرج خالد د

انتصار دردير (القاهرة)

رد بسيط... كيف تجيب عندما تواجه تصرفاً وقحاً من أحد الأشخاص؟

غريزتك قد تدفعك للرد بتعليق سلبي عندما تتعرض لتصرف وقح وغير لائق (رويترز)
غريزتك قد تدفعك للرد بتعليق سلبي عندما تتعرض لتصرف وقح وغير لائق (رويترز)
TT
20

رد بسيط... كيف تجيب عندما تواجه تصرفاً وقحاً من أحد الأشخاص؟

غريزتك قد تدفعك للرد بتعليق سلبي عندما تتعرض لتصرف وقح وغير لائق (رويترز)
غريزتك قد تدفعك للرد بتعليق سلبي عندما تتعرض لتصرف وقح وغير لائق (رويترز)

يمر جميعنا بتجارب ومواقف غريبة في حياتنا اليومية، خصوصاً فيما يرتبط بتعاملنا مع زملائنا في العمل أو أصدقائنا أو أقربائنا أو حتى شخص غريب في المقهى يُطلق تعليقاً سلبياً ومتعالياً.

قد تدفعك غريزتك للرد بتعليق قاسٍ عندما تتعرض لتصرف وقح وغير لائق. إلا أنه في الحقيقة، فإن الرد اللاذع سيُشعرك بالرضا في اللحظة نفسها، لكن في معظم المواقف - خصوصاً المهنية - لا يُعتبر ذلك الحل الأمثل، ومن الأفضل أن تُعرف بثباتك وثقتك بنفسك، حسب ما كشفه جون بوي، مدرب متخصص في الخطابة وفن الكلام، وصحفي حائز على جوائز، لشبكة «سي إن بي سي».

وأوضح بوي: «لإيقاف السلوك الوقح فوراً، جرّب رداً بسيطاً وقوياً (هل تقصد ذلك حقاً؟)... هذه العبارة هادئة ولطيفة، لكنها قوية بشكل لا تتصوره».

فرصة للتفكير في كلماتهم

شرح بوي: «عندما تسأل أحدهم إن كان يعني حقاً ما قاله، فأنت تفعل أمرين في آن واحد. أولاً، أنت تمنحه فرصة لإعادة النظر. معظم التعليقات الوقحة غير مدروسة - تُرمى دون تفكير مسبق. بالرد بفضول بدلاً من الدفاع، فأنت تُمسك بمرآة. غالباً، هذا كل ما يتطلبه الأمر ليتراجع الشخص الآخر عن خطئه».

وتابع: «ثانياً، فإنك تُغيّر معادلة القوة. لم تعد مُتربصاً - بل تصبح المسيطر. وبدلاً من الانفعال أو التصعيد، تُعيد المسؤولية إلى من أطلق التعليق الوقح».

الرد عند الضرورة

أحياناً، أفضل ما يُمكنك فعله هو تجاهل الأمر، حسب بوي. وقال: «الناس غير مُتوقعين، مُشتتون، تحت ضغط. التعليق الغريب لا يعني دائماً أنهم غير محترمين».

وأضاف: «ولكن إذا شعرتَ بالحاجة إلى الرد، وأردت الحفاظ على الهدوء والوضوح، قد تكون هذه العبارة هي خيارك الجديد. أفضل ما في الأمر؟ بدلاً من التذمّر أو إعادة تصنيف شخص ما كعدو، تُحافظ على العلاقة بأقل الأضرار».