تطلع كويتي للاستثمار في البنية التحتية بأميركا

الصندوق السيادي الكويتي يركز على مشاريع البنية التحتية في الولايات المتحدة (الشرق الأوسط)
الصندوق السيادي الكويتي يركز على مشاريع البنية التحتية في الولايات المتحدة (الشرق الأوسط)
TT

تطلع كويتي للاستثمار في البنية التحتية بأميركا

الصندوق السيادي الكويتي يركز على مشاريع البنية التحتية في الولايات المتحدة (الشرق الأوسط)
الصندوق السيادي الكويتي يركز على مشاريع البنية التحتية في الولايات المتحدة (الشرق الأوسط)

قال الشيخ نواف سعود الصباح، الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية، أمس الثلاثاء، إن بلاده لديها الطاقة الإنتاجية الكافية للوصول إلى كامل حصتها الإنتاجية التي حددتها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والاستجابة لأي زيادة مستقبلية.
وقال إن الكويت ملتزمة بالاستثمار لتلبية الطلب المتزايد على الهيدروكربونات، مضيفاً أنها في مرحلة التشغيل في مصفاة جديدة، مضيفاً: «الكويت يمكن أن ترفع الإنتاج عن المستوى الحالي، ومستعدة لتلبية أي زيادات تأذن بها (أوبك)».
وأضاف أن الحفارة البحرية الأولى وصلت الكويت، وستبدأ التنقيب قريباً، مبيناً أنه ليست هناك خطط لإدراج وحدات تابعة لمؤسسة البترول الكويتية في البورصة؛ لكن ذلك قد يتغير بمرور الوقت.
وعلى هامش المنتدى الاقتصادي في قطر الذي تنظمه «بلومبرغ»، قال الشيخ نواف الصباح: «تطلعنا إلى ما قامت به (أرامكو) و(أدنوك) فيما يتعلق بخطوط الأنابيب على سبيل المثال. ليس هذا أمراً مستبعداً بالنسبة لنا؛ بل أمر نتطلع إليه».
من ناحية أخرى، وعلى هامش مشاركته في منتدى قطر الاقتصادي، قال غانم الغنيمان، العضو المنتدب بالهيئة العامة للاستثمار الكويتية، أمس الثلاثاء، إن الهيئة تنتظر تراجعاً متوقعاً أكبر في الأسواق العالمية، قبل أن توجه استثماراتها، وتعتقد أن ذلك سيكون قبل نهاية العام.
وقال إنه يتوقع أن تتراجع الأسواق بدرجة أكبر عن مستواها الراهن، لافتاً إلى أن البنوك المركزية في العالم قلقة من معدلات التضخم، وتسعى جاهدة لطمأنة الأسواق لتجنب حالة الركود.
وقال العضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار، غانم الغنيمان، إن الصندوق السيادي الكويتي يركز الآن على مشاريع البنية التحتية في الولايات المتحدة، وعلى قطاع المواصلات والنقل بأوروبا وآسيا.
ولدى الهيئة العامة للاستثمار، وهي الصندوق السيادي الكويتي، أصول تقدر بنحو 700 مليار دولار، وفقاً لمعهد صناديق الثروة السيادية. وتدير الهيئة صندوقين: أحدهما للتحوط من نضوب النفط، والثاني يُستخدم لتغطية عجز الموازنة العامة الكويتية.


مقالات ذات صلة

السعدون يخوض السباق لـ«الأمة 2023» ووزير النفط يستقيل تمهيداً لدخوله

الخليج السعدون يخوض السباق لـ«الأمة 2023» ووزير النفط يستقيل تمهيداً لدخوله

السعدون يخوض السباق لـ«الأمة 2023» ووزير النفط يستقيل تمهيداً لدخوله

أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، الخميس، فتح باب الترشح لانتخاب أعضاء «مجلس الأمة»، اعتباراً من اليوم الجمعة، وحتى نهاية الدوام الرسمي ليوم الرابع عشر من شهر مايو (أيار) الحالي. وأوضحت الوزارة أنه جرى اعتماد 5 مدارس لتكون لجاناً رئيسية في الدوائر الانتخابية الخمس، لإعلان النتائج النهائية للانتخابات. كان مجلس الوزراء قد قرر، في مستهل اجتماعه الاستثنائي، أول من أمس الأربعاء، الموافقة على مشروع مرسوم بدعوة الناخبين لانتخاب أعضاء «مجلس الأمة»، يوم الثلاثاء، الموافق 6 يونيو (حزيران) 2023 المقبل. ونقلت «وكالة الأنباء الكويتية» عن المدير العام للشؤون القانونية في وزارة الداخلية، العميد صلاح الشطي، قوله

ميرزا الخويلدي (الكويت)
الخليج الكويت: انتخابات «أمة 2023» في 6 يونيو

الكويت: انتخابات «أمة 2023» في 6 يونيو

حددت الحكومة الكويتية يوم 6 يونيو (حزيران) المقبل موعداً لإجراء الانتخابات البرلمانية، بعد حلّ مجلس الأمة حلاً دستورياً.

ميرزا الخويلدي (الكويت)
الخليج الكويت تحدد 6 يونيو موعداً للانتخابات التشريعية

الكويت تحدد 6 يونيو موعداً للانتخابات التشريعية

وافق مجلس الوزراء الكويتي، في اجتماعه الاستثنائي الذي عُقد، اليوم الأربعاء، في قصر بيان، على مشروع مرسوم بدعوة الناخبين لانتخاب أعضاء مجلس الأمة، يوم الثلاثاء 6 يونيو (حزيران) المقبل 2023، ورفعه إلى ولي العهد. وجرى حل مجلس الأمة «البرلمان» المنتخَب في 2020، الذي أعادته المحكمة الدستورية في مارس (آذار)، بمرسوم أميري، يوم الاثنين، والعودة للشعب؛ لاختيار ممثليه من جديد. وقالت «الوكالة الرسمية الكويتية»، اليوم، إن مجلس الوزراء قرَّر تعطيل العمل في جميع الوزارات والجهات الحكومية والمؤسسات العامة، يوم الاقتراع، واعتباره يوم راحة. كان ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، قد أعلن، في كلمة ألقاها نيابة عن الأم

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الخليج حلّ «الأمة» الكويتي بمرسوم... وبدء السباق الانتخابي

حلّ «الأمة» الكويتي بمرسوم... وبدء السباق الانتخابي

صدر في الكويت، أمس (الاثنين)، مرسوم أميري بحل مجلس الأمة، بعد أن وافق مجلس الوزراء على مشروع المرسوم، ورفعه إلى ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الصباح في وقت سابق من يوم أمس. وصدر المرسوم باسم ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الذي يتولى بعض صلاحيات الأمير.

ميرزا الخويلدي (الكويت)
الخليج «الوزراء الكويتي» يرفع مرسوم حل مجلس الأمة إلى ولي العهد

«الوزراء الكويتي» يرفع مرسوم حل مجلس الأمة إلى ولي العهد

رفع مجلس الوزراء الكويتي مشروع مرسوم حل مجلس الأمة إلى ولي العهد، بعد موافقته عليه خلال اجتماعه الأسبوعي، اليوم (الاثنين)، برئاسة الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، رئيس المجلس، وذلك بناءً على عرض الرئيس، واستناداً إلى نص المادة 107 من الدستور. كان ولي العهد، الشيخ مشعل الأحمد، قد أعلن الشهر الماضي، حل مجلس الأمة 2020 المعاد بحكم المحكمة الدستورية حلاً دستورياً استناداً للمادة 107، والدعوة لانتخابات عامة في الأشهر المقبلة.

«الشرق الأوسط» (الكويت)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.