فيرستابن يؤكد أن معركة صدارة «فورمولا 1» ما زالت مفتوحة

بعد تتويجه بطلاً في سباق كندا وانفراده بفارق 46 نقطة عن أقرب منافسيه

فيرستابن يحتفل بجائزة السباق الكندي (أ.ف.ب)
فيرستابن يحتفل بجائزة السباق الكندي (أ.ف.ب)
TT

فيرستابن يؤكد أن معركة صدارة «فورمولا 1» ما زالت مفتوحة

فيرستابن يحتفل بجائزة السباق الكندي (أ.ف.ب)
فيرستابن يحتفل بجائزة السباق الكندي (أ.ف.ب)

أكد الهولندي ماكس فيرستابن، سائق فريق «رد بول» المتوج بطلاً لسباق جائزة كندا الكبرى، الجولة التاسعة من بطولة العالم لفورمولا 1، أن المنافسة على اللقب العالمي ما زالت مفتوحة رغم انفراده بالصدارة بفارق 46 نقطة عن أقرب منافسيه.
وحسم فيرستابن معركته الحامية مع سائق فيراري الإسباني كارلوس ساينز على حلبة «جيل فيلنوف» في مونتريال، محرزاً فوزه السادس لهذا الموسم، ومعززاً صدارته، لكن سائق «رد بول» رفض الشعور بالاطمئنان، مؤكدا أنه ما زالت جولات عديدة باقية يمكن أن تقلب المنافسة على الصدارة. وأشار الهولندي (24 عاماً) الساعي لحصد اللقب العالمي للمرة الثانية على التوالي، إلى أن الفوز في سباقه 150 تحقق رغم أنه لم يكن الأسرع. وقال عقب سباق تأثر بشدة بنزول سيارة الأمان متأخراً ما ساعد كارلوس ساينز سائق فيراري في استخدام إطارات أفضل مع تبقي 16 لفة: «لا يزال الطريق طويلاً جداً».
وأضاف: «أعرف أن الفجوة كبيرة لكنني أدرك أيضاً أن الأمور قد تنقلب سريعاً جداً، بعد السباق الثالث كنت متأخراً بفارق 46 نقطة وحافظنا على الهدوء وحسب، نحتاج إلى التركيز والتحسن لأننا في مونتريال لم نكن الأسرع». وتابع: «تأرجحت السيارة قليلاً مثل الأسبوع الماضي (في أذربيجان)، بدت جيدة في السباق، والآن لم تبد بالجودة نفسها، لكننا تمكننا من الفوز، وأعتقد أن هذه ميزة».
وأنهى بطل العالم للموسم الماضي السباق الكندي العائد إلى الروزنامة بعد غياب لعامين على التوالي بسبب فيروس كورونا، من حيث بدأه في المركز الأول أمام ساينز وبطل العالم سبع مرات سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون، فيما جاء سائق فيراري الآخر شارل لوكلير من موناكو خامساً بعدما انطلق من المركز التاسع عشر قبل الأخير بسبب عقوبة فرضت عليه نتيجة تغيير مكونات وحدة الطاقة في سيارته.
واستفاد فيرستابن بانتصاره الأول على حلبة «جيل فيلنوف» والسادس والعشرين في مسيرته، من انسحاب زميله المكسيكي سيرجيو بيريز بسبب عطل في علبة السرعات، من أجل الابتعاد في الترتيب العام بعدما رفع رصيده إلى 175 نقطة في الصدارة أمام زميله (129) ولوكلير (126) وسائق مرسيدس البريطاني جورج راسل الذي حل رابعاً بالسباق الكندي (111)، وساينز الذي كان قاب قوسين أو أدنى من فوزه الأول على الإطلاق (102 بعد نيله نقطة أسرع لفة أيضاً).
وأظهر فيرستابن نضجاً كبيراً وروحاً قتالية عالية بعدما أبقى ساينز خلفه في نهاية السباق رغم أفضلية الإطارات الجديدة على سيارة الإسباني الذي اقترب كثيراً من الهولندي من دون النجاح في تجاوزه، فيما قدم زميله لوكلير سباقاً هائلاً بتقدمه حتى المركز الخامس رغم انطلاقه من التاسع عشر.
وعلق فيرستابن على معركته الرائعة مع ساينز، قائلاً: «كنت أقدم كل شيء لكن كارلوس أيضاً. كان يضغط، يندفع، يهاجم... لقد استمتعت بالسباق». أما ساينز فقال: «كنا أسرع طيلة السباق لكن من الصعب التجاوز هنا. أنا سعيد بشكل خاص بوتيرة السباق، بالطريقة التي مكنتنا من وضع الضغط على ماكس».
وكان المركز الثالث والصعود إلى منصة التتويج للمرة الثانية فقط هذا الموسم بمثابة انتصار لهاميلتون في ظل معاناة سيارة مرسيدس، وفي هذا الصدد قال: «إنه شعور جميل أن أحصل على المركز الثالث. لقد عانينا الأمرين هذا العام لكننا نواصل البقاء يقظين ومركزين تماماً».


مقالات ذات صلة

جائزة ميامي الكبرى: فرصة لتبديد مخاوف «الملل» من هيمنة «ريد بول»

الرياضة جائزة ميامي الكبرى: فرصة لتبديد مخاوف «الملل» من هيمنة «ريد بول»

جائزة ميامي الكبرى: فرصة لتبديد مخاوف «الملل» من هيمنة «ريد بول»

تتكرّر كلمة «ممل» في مفردات بطولة العالم لـ«الفورمولا 1»، بعدما سيطر فريق «ريد بول» وسائقاه الهولندي ماكس فيرستابن (حامل اللقب في العامين الماضيين)، والمكسيكي سيرخيو بيريس، على بداية الموسم الحالي، حيث يأمل عشاق السرعة في سيناريو مخالف، مع استقبال ميامي الجولة الخامسة، يوم الأحد. سرقت النسخة الأولى من «جائزة ميامي»، العام الماضي، الأنظار في الفئة الأولى على خلفية الاحتفالات التي رافقت السباق، وأحدثت ضجّة في الولايات المتحدة؛ بسبب توافد عديد من المشاهير وشخصيات اجتماعية حرصت على أن تظهر في السلسلة الوثائقية الخاصة بالبطولة «درايف تو سورفايف» التي تبثها منصة «نتفليكس». انعكس تأثير هذه السلسلة إي

«الشرق الأوسط» (ميامي)
الرياضة جائزة أذربيجان الكبرى: المكسيكي بيريز يحرز اللقب أمام زميله فيرستابن

جائزة أذربيجان الكبرى: المكسيكي بيريز يحرز اللقب أمام زميله فيرستابن

أحرز المكسيكي سيرخيو بيريز سائق فريق ريد بول لقب جائزة أذربيجان الكبرى، المرحلة الرابعة من بطولة العالم للفورمولا واحد، بتقدمه بفارق ثانيتين على زميله في فريق ريد بول بطل العالم في آخر سنتين الهولندي ماكس فيرستابن، الأحد في باكو. وفيما واصل ريد بول هيمنته على بداية هذا الموسم، حلّ سائق فيراري شارل لوكلير من موناكو في المركز الثالث أمام الإسباني المخضرم فرناندو ألونسو سائق أستون مارتن، ليمنح الفريق الأحمر أول منصة هذه السنة. وبعد تتويجه بلقب سباق السبرينت السبت، قلّص بيريز الفارق مع فيرستابن في صدارة الترتيب العام للسائقين إلى ست نقاط (93 - 87)، علماً بأن الموسم يتألف من 23 سباقاً.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الرياضة جائزة أذربيجان الكبرى: لوكلير يتعرض لحادث... وينطلق من المركز الأول

جائزة أذربيجان الكبرى: لوكلير يتعرض لحادث... وينطلق من المركز الأول

تعرض شارل لوكلير سائق فيراري لحادث في لفته الأخيرة لكنه سينطلق من المركز الأول في أول سباق سرعة مستقل في جائزة أذربيجان الكبرى ضمن بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات اليوم السبت. واكتمل الانطلاق من المركز الأول للسائق القادم من موناكو الذي سينطلق أيضا من المقدمة في سباق الغد بعد تصدره للتجارب أمس الجمعة. وسينضم المكسيكي سيرجيو بيريز إلى لوكلير في الصف الأول في سباق السرعة بينما يأتي زميله في فريق رد بول ماكس فرستابن متصدر البطولة في المركز الثالث وجورج راسل سائق مرسيدس في المركز الرابع.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الرياضة فورمولا واحد: «فيا» يعتمد نظاماً جديداً لسباقات السبرينت

فورمولا واحد: «فيا» يعتمد نظاماً جديداً لسباقات السبرينت

أعلن الاتحاد الدولي للسيارات «فيا» الثلاثاء أن جائزة أذربيجان الكبرى، الجولة الرابعة من بطولة العالم للفورمولا واحد الأحد، ستشهد نظاماً جديداً لسباقات السبرينت (القصيرة) مع مزيد من التجارب التأهيلية مقابل تقليص عدد التجارب الحرة. وقال «فيا» في بيان مشترك مع شركة «ليبرتي ميديا» الأميركية، مالكة الحقوق التجارية للبطولة العالمية، قبيل تنظيم أول سباق سبرينت هذا الموسم: «سيعزز هذا مشهد عطلة نهاية الأسبوع لسباقات السبرينت، ويدخل المزيد من الإثارة على الحلبة للمشجعين في جميع أنحاء العالم». وإلى جانب أذربيجان، حيث يقام السباق في شوارع باكو، سيتم اعتماد سباقات السبرينت خلال خمس جوائز كبرى أخرى، هي النم

«الشرق الأوسط» (باريس)
الرياضة مشجع يتعرض لجرح بسبب حطام سيارة في سباق أستراليا

مشجع يتعرض لجرح بسبب حطام سيارة في سباق أستراليا

تعرض مشجع في سباق جائزة أستراليا الكبرى ببطولة العالم فورمولا 1 للسيارات لإصابة بجرح في ذراعه بسبب حطام سيارة كيفن ماغنوسن، ليسلط الضوء على بروتوكولات السلامة للمنظمين. وأبلغ المشجع ويل سويت إذاعة (3 إيه دابليو) الأسترالية أنه كان يقف إلى جوار خطيبته في مرتفع عند المنعطف الثاني في حلبة ألبرت بارك خلال سباق أمس الأحد، قبل أن يتعرض سائق هاس الدنماركي لحادث ويتطاير حطام السيارة والإطار في الهواء. وقال سويت: «لقد اصطدم (الحطام) بذراعي، وكنت أقف هناك أنزف. كنت أضع ذراعي عند مكان رقبتي، لكن لو كان اصطدم بخطيبتي، لذهب مباشرة إلى رأسها». وأضاف: «لقد أدركت مدى الإصابة وحجمها.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.