إسرائيل في بداية موجة «كورونا» جديدة

تسجيل 4931 حالة إصابة جديدة خلال 24 ساعة

إسرائيل في بداية موجة «كورونا» جديدة
TT

إسرائيل في بداية موجة «كورونا» جديدة

إسرائيل في بداية موجة «كورونا» جديدة

أعلن المدير العام لوزارة الصحة الإسرائيلية، أمس (الأحد)، أن «البلاد في بداية موجة جديدة من جائحة كورونا»، ودعا المواطنين إلى الحذر واتخاذ احتياطات تتيح تجاوز هذه المحنة من دون العودة إلى فرض القيود الخاصة بالجائحة.
وقال: «نحن حريصون على المصطلحات لأننا واجهنا أمراً مماثلاً قبل شهر، حيث كانت هناك زيادة في الإصابات وسرعان ما انخفضت، لكن هذه المرة الأمر مختلف حقاً، هناك متحور جديد وهو BA – 5، وعلينا أن نسمّي الأشياء بمسمياتها، أعتقد أنه يمكننا البدء في تسميتها موجة جديدة».
جاءت هذه التصريحات، في أعقاب إعلان الوزارة أن هناك 47 ألف إسرائيلي حالياً تم تعريفهم كمصابين مؤكدين بالفيروس، 147 مريضاً منهم بحالة خطيرة.
وقد توفي ثمانية مصابين بـ«كورونا» الأسبوع الماضي.
وكانت الوزارة قد أعلنت أنه تم تسجيل 4931 حالة «كورونا» جديدة، خلال الساعات الـ24 الماضية، وأن نسبة الفحوصات الإيجابية تجاوزت 42% من أصل 12245 فحصاً أولياً جرى أمس. وحصل ارتفاع بنسبة تجاوزت 60% في إصابات «كورونا» مقارنةً بالأيام السبعة التي سبقت أمس. وبلغ عدد الذين يتلقون العلاج في المستشفيات حتى مساء الأحد 472 مريضاً، وعدد الحالات الصعبة 158 حالة، بينهم 42 حالتهم خطرة، ومن بين الحالات الخطرة 37 مريضاً يخضعون لأجهزة تنفس، من بين هؤلاء، هناك مريضان اثنان موصولان بجهاز التنفس (إكمو).
وبلغ عدد الوفيات من «كورونا» في إسرائيل حتى صباح أمس 10896 ضحية.
وأكد المدير العام أن وزارة الصحة تشخّص زيادة في معطيات الإصابات المؤكدة وكذلك في حالات المرض الخطيرة، ولكن ليس في الوفيات، وقال إنه المعطيات الحالية تشبه موجة «أوميكرون».
وشدد على أنه في هذه المرحلة لا تنوي الوزارة فرض قيود واسعة على التجمعات كما في الموجات الأولى من «كورونا»، لكنها تناقش ما إذا كانت ستعيد الالتزام بارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة. وقال: «فيما يتعلق بالخطوات، غيّر (أوميكرون) نهجنا، وحتى إذا كان هذا المتحور الجديد شديد العدوى، فلا مجال للقيود مثل إغلاق النشاط أو أي شيء من هذا القبيل».
وأضاف: «التحركات التي يمكن اتخاذها تتعلق فقط بارتداء الكمامة، ونحن حالياً نكتفي بتوصية لأي شخص في خطر ويكون في أماكن مغلقة بارتداء الكمامة، ونحن بالتأكيد نفكر فيما إذا كنا سنحول ذلك لإلزام شامل بارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة.
النقطة المهمة هي أنه إذا تمت الاستجابة للتوصية بشكل جيد فلن نضطر للوصول لهذه المرحلة».
واعترف المسؤول بأن المتحور الجديد يتحدى حماية المطعّميـــــــن والمتعافين من «كورونــــا»، وبأن هناك عدداً غير قليل من المطعمين أُصيبوا بالمتحور الجديد، «وليس لدينا دليل على أن جرعة أخرى من اللقــــــاح ستفيد وتقي حقاً».
وقد أعلنت إدارة مستشفى «مئير» في مدينة كفار سابا، أنه في أعقاب ازدياد أعداد المرضى المصابين بالفايروس الذين يصلون إلى المستشفى، فإنها قررت إعادة فتح قسم «كورونا». وأوضح متحدث بلسان المستشفى أنه في هذه المرحلة يتلقى العلاج في المستشفى 22 مصاباً، من بينهم خمسة مرضى موصولين بأجهزة للتنفس الصناعي.


مقالات ذات صلة

«أولمبياد 2024»: إصابة رياضيين بلجيكيين بـ«كوفيد» قبل السفر لباريس

رياضة عالمية رياضيو بلجيكا اضطروا إلى تأجيل مغادرتهم إلى باريس (رويترز)

«أولمبياد 2024»: إصابة رياضيين بلجيكيين بـ«كوفيد» قبل السفر لباريس

ثبتت إصابة كثير من الرياضيين البلجيكيين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية بفيروس «كوفيد-19» مؤخراً، واضطروا إلى تأجيل مغادرتهم إلى باريس.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

طبيب: نتائج اختبار بايدن لـ«كوفيد» جاءت سلبية

أعلن طبيب البيت الأبيض في رسالة، اليوم (الثلاثاء)، أن نتيجة اختبار جو بايدن لـ«كوفيد-19» جاءت سلبية، في الوقت الذي عاد فيه الرئيس إلى واشنطن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية آنا ميريس رئيسة بعثة أستراليا خلال حديثها لوسائل الإعلام (رويترز)

بعثة أستراليا: عزل لاعبة كرة ماء في أولمبياد باريس بعد إصابتها بكوفيد

قالت آنا ميريس رئيسة بعثة أستراليا في أولمبياد باريس اليوم الثلاثاء إن لاعبة في فريق كرة الماء المحلي تم عزلها بعد إصابتها بفيروس كورونا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
العالم عودة السفر الجوي إلى طبيعته بعد طفرة دامت سنوات في أعقاب جائحة كورونا وسط إحجام المصطافين والمسافرين بسبب ارتفاع الأسعار (رويترز)

الطلب على السفر الجوي يعود إلى طبيعته بعد الطفرة التي أعقبت «كورونا»

قال مسؤولون تنفيذيون في شركات طيران كبرى مشاركون بمعرض «فارنبورو» للطيران في إنجلترا، الاثنين، إن الطلب على السفر الجوي يعود إلى طبيعته بعد «كورونا».

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم كبار السن وضعاف المناعة معرضون بشكل خاص للمتغيرات الفرعية الجديدة للفيروس (أرشيفية - رويترز)

لماذا ينتشر فيروس «كورونا» هذا الصيف؟

في شهر يوليو (تموز) من كل عام، على مدى السنوات الأربع الماضية، لاحظ علماء الأوبئة ارتفاعاً مفاجئاً في حالات الإصابة بفيروس «كورونا».

«الشرق الأوسط» (لندن)

بلينكن يصل إلى لاوس لحضور اجتماعات «آسيان» ولقاء نظيره الصيني

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (أ.ف.ب)
TT

بلينكن يصل إلى لاوس لحضور اجتماعات «آسيان» ولقاء نظيره الصيني

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (أ.ف.ب)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، فجر السبت، إلى لاوس حيث سيحضر اجتماعات رابطة دول «آسيان» ويجري محادثات مع نظيره الصيني، وذلك في مستهل جولة آسيوية تشمل دولاً عدة وتهدف إلى تعزيز علاقات واشنطن مع حلفائها الإقليميين في مواجهة بكين.

ومن المقرر أن يلتقي بلينكن وزير الخارجية الصيني وانغ يي على هامش محادثات وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تعقد في فينتيان، عاصمة لاوس.

منافسة حادة

ويسعى بلينكن لتحقيق تطلّع بجعل منطقة المحيطين الهندي والهادئ «منطقة حرة ومفتوحة ومزدهرة»، وهو شعار يحمل في طيّاته انتقاداً للصين وطموحاتها الاقتصادية والإقليمية والاستراتيجية في المنطقة.

وقالت وزارة الخارجية في بيان صدر قبل وقت قصير من وصول بلينكن إلى فينتيان، إنّ «محادثات الوزير ستواصل البناء والتوسع غير المسبوق للعلاقات بين الولايات المتحدة وآسيان»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وهذه هي الزيارة الـ18 التي يقوم بها بلينكن إلى آسيا منذ توليه منصبه قبل أكثر من ثلاث سنوات، ما يعكس المنافسة الحادة بين واشنطن وبكين في المنطقة.

ووصل بلينكن بعد يومين على اجتماع عقده وزيرا خارجية الصين وروسيا مع وزراء خارجية تكتل «آسيان» الذي يضم عشر دول، وقد عقدا أيضاً اجتماعاً ثنائياً على الهامش.

وناقش وانغ وسيرغي لافروف «هيكلية أمنية جديدة» في أوراسيا، وفق وزارة الخارجية الروسية.

وقالت الوزارة إن وانغ ولافروف اتفقا على «التصدي المشترك لأي محاولات من جانب قوى من خارج المنطقة للتدخل في شؤون جنوب شرق آسيا».

وتقيم الصين شراكة سياسية واقتصادية قوية مع روسيا. ويعتبر أعضاء حلف شمال الأطلسي بكين مسانداً رئيسياً لموسكو في حربها على أوكرانيا.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، الجمعة، إن وانغ وبلينكن «سيتبادلان وجهات النظر حول مسائل ذات اهتمام مشترك».

ووفق وزارة الخارجية الأميركية سيناقش بلينكن «أهمية التقيّد بالقانون الدولي في بحر الصين الجنوبي» خلال محادثات «آسيان».

توترات متصاعدة

وتأتي المحادثات في خضم توترات متصاعدة بين الصين والفلبين في بحر الصين الجنوبي، حيث سجّلت مواجهات في الأشهر الأخيرة بين سفن فلبينية وصينية حول جزر مرجانية متنازع عليها.

وتتمسك بكين بالسيادة شبه الكاملة على الممر المائي الذي تعبره سنوياً بضائع بتريليونات الدولارات، على الرغم من حكم أصدرته محكمة دولية قضى بأن لا أساس قانونياً لموقفها هذا.

وفقد بحار فلبيني إبهامه في مواجهة وقعت في 17 يونيو (حزيران) حين أحبط أفراد من جهاز خفر السواحل الصيني محاولة للبحرية الفلبينية لإمداد قواتها في موقع ناء.

وانتقدت الصين في وقت سابق من العام الحالي تصريحات لبلينكن أبدى فيها استعداد واشنطن للدفاع عن الفلبين إذا تعرضت قواتها أو سفنها أو طائراتها لهجوم في بحر الصين الجنوبي.

وتصر بكين على أنه «لا يحق» للولايات المتحدة التدخل في بحر الصين الجنوبي.

والبلدان على طرفي نقيض في ملفات التجارة وحقوق الإنسان ووضع جزيرة تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي.

وتشمل جولة بلينكن ستّ دول هي لاوس وفيتنام واليابان والفلبين وسنغافورة ومنغوليا.

ومن المقرر أن يصدر وزراء خارجية الدول المنضوية في «آسيان» بياناً مشتركاً في ختام الاجتماعات التي ستُعقد على مدى ثلاثة أيام.