مقتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية

قُتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، على ما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب، اليوم (الأحد).
وقالت الوزارة إنها تبلغت «استشهاد الشاب نبيل أحمد سليم غانم من سكان نابلس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب بوابة جلجولية»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية، أن غانم يبلغ 53 عاماً، وهو من العمال الذين يتوجهون يومياً من الضفة الغربية للعمل داخل إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن «مقاتلي الجيش الإسرائيلي رصدوا مشتبهاً به بتخريب السياج الأمني في منطقة التماس بالقرب من قلقيلية، في محاولة للعبور إلى الأراضي الإسرائيلية».
وأضاف البيان: «أطلق المقاتلون النار، وتم تحديد إصابة».
وفي موجة عنف بدأت في أواخر مارس (آذار)، قتل 19 شخصاً غالبيتهم من المدنيين داخل إسرائيل وفي الضفة الغربية المحتلة، في هجمات نفذها فلسطينيون بينهم من عرب إسرائيل، وقتل 3 من المهاجمين خلالها.
وكثفت القوات الإسرائيلية، رداً على الهجمات، عملياتها العسكرية في الضفة الغربية المحتلة؛ حيث قتل 45 فلسطينياً على الأقل، بينهم نشطاء ومدنيون، منهم الصحافية شيرين أبو عاقلة، خلال تغطيتها عملية عسكرية إسرائيلية في مخيم جنين، معقل الفصائل الفلسطينية المسلحة.
وقتل ضابط من القوات الإسرائيلية الخاصة خلال عملية في الضفة الغربية.
وجاء مقتل الفلسطيني، الأحد، غداة شن الجيش الإسرائيلي ضربات جوية على مواقع في قطاع غزة تابعة لحركة «حماس» الإسلامية الحاكمة في القطاع، بعدما أُطلق منه صاروخ في اتجاه الدولة العبرية.
وفي وقت لاحق السبت قررت وزارة الدفاع الإسرائيلي «تجميد» قرارها بزيادة حصة قطاع غزة من تصاريح العمل داخل الدولة العبرية، والتي كانت أعلنت عنها الخميس.
وتفرض إسرائيل حصاراً برياً وبحرياً وجوياً مشدداً على غزة، منذ سيطرة حركة «حماس» في 2007 على الجيب الفقير الذي يعاني نحو نصف سكانه من البطالة، وغالبيتهم من الشباب.
وتبرّر إسرائيل حصارها على غزة بأنه ضرورة لحماية أمنها ومواطنيها من حركة «حماس» التي يصنّفها الغرب منظمة إرهابية.