الراعي: أداء السياسيين يثير اشمئزاز اللبنانيين والعالم

الطاقة الشمسية بديلاً بعد انقطاع الأمل من الكهرباء

البطريرك الراعي في القداس الذي أقيم أمس بمناسبة اختتام سينودس أساقفة الطائفة المارونية (موقع البطريركية المارونية)
البطريرك الراعي في القداس الذي أقيم أمس بمناسبة اختتام سينودس أساقفة الطائفة المارونية (موقع البطريركية المارونية)
TT

الراعي: أداء السياسيين يثير اشمئزاز اللبنانيين والعالم

البطريرك الراعي في القداس الذي أقيم أمس بمناسبة اختتام سينودس أساقفة الطائفة المارونية (موقع البطريركية المارونية)
البطريرك الراعي في القداس الذي أقيم أمس بمناسبة اختتام سينودس أساقفة الطائفة المارونية (موقع البطريركية المارونية)

طالب البطريرك الماروني بشارة الراعي أمس، بضرورة تشكيل حكومة جديدة إنقاذية وإصلاحية، تنفذ الإصلاحات المطلوبة لوضع لبنان على سكة التعافي.
وفي عظة ألقاها بمناسبة اختتام سينودس أساقفة الطائفة المارونية، انتقد الراعي بشدة أداء السياسيين اللبنانيين، وقال إن {هذا الأداء يثير اشمئزاز الشعب اللبناني والعالم، إذ يعطي الدليل يومياً على فقدان المسؤولية والاستهتار بآلام الشعب وبمصير لبنان}. وطالبهم بوضع حد لعادة التعطيل وأن يسرعوا في حسم الوضع الحكومي والتحضير لانتخاب رئيس جديد للجمهورية من دون إبطاء. وقال: لا يمكن إبقاء البلاد من دون حكومة ومن دون رئيس للجمهورية.
وأضاف الراعي: «هذه مرحلة دقيقة تستدعي اختيار رئيس حكومة يتمتع بصدقية، ويكون صاحب خبرة ودراية وحكمة في الشأن العام ليتمكن من تشكيل حكومة مع رئيس الجمهورية بأسرع ما يمكن من أجل اتخاذ القرارات الملحة، وأولها المباشرة بالإصلاحات الحيوية والمنتظرة».
من جهة أخرى، رصد تحقيق لـ«الشرق الأوسط»، مدى إقبال اللبنانيين على اللجوء إلى الطاقة الشمسية مع انقطاع الأمل في تحسن قريب لإمدادهم بالكهرباء وزيادة التغذية في ظل المعوقات السياسية التي ترافق ملف استجرار الكهرباء من الأردن والغاز من مصر، ومع اقتراب انتهاء عقد التزود بالوقود العراقي لمعمل الإنتاج بعد شهرين.
...المزيد



الجنيه الإسترليني يرتفع لأعلى مستوى في أسبوع

أوراق نقدية من فئة الجنيه الإسترليني (رويترز)
أوراق نقدية من فئة الجنيه الإسترليني (رويترز)
TT

الجنيه الإسترليني يرتفع لأعلى مستوى في أسبوع

أوراق نقدية من فئة الجنيه الإسترليني (رويترز)
أوراق نقدية من فئة الجنيه الإسترليني (رويترز)

ارتفع الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى له في أسبوع مقابل الدولار، يوم الثلاثاء، بعد أن قفز في اليوم السابق إثر تقرير إعلامي أفاد بأن مستشاري الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، يدرسون فرض رسوم جمركية على الواردات الحيوية فقط.

وكان ترمب قد نفى هذا التقرير يوم الاثنين، بعد أن تعهد بفرض رسوم جمركية بنسبة 10 في المائة على الواردات العالمية إلى الولايات المتحدة، إضافةً إلى رسوم بنسبة 60 في المائة على السلع الصينية، مما عزز التوقعات بارتفاع التضخم ودعم الدولار، وفق «رويترز».

وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.25 في المائة إلى 1.2548 دولار، بعد أن وصل إلى 1.2562 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 31 ديسمبر (كانون الأول). في المقابل، كان قد سجل 1.2349 دولار الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى له منذ أبريل (نيسان) 2024، حيث ارتفع الدولار في ظل التوقعات بنمو قوي في الولايات المتحدة وزيادة الرسوم الجمركية.

وأضاف المحللون أن المراجعة السلبية لبيانات الناتج المحلي الإجمالي البريطاني للربع الثالث، بالإضافة إلى الأخبار التي أفادت بأن ثلاثة أعضاء من لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا صوَّتوا لصالح خفض أسعار الفائدة فوراً في ديسمبر، قد أثارت نقاشاً جديداً في نهاية 2024 بشأن تأثير مخاطر النمو والتضخم على قرارات السياسة التي يتخذها بنك إنجلترا.

ويوم الثلاثاء، كان المتداولون يتوقعون خفض أسعار الفائدة بنحو 56 نقطة أساس من جانب بنك إنجلترا هذا العام، وهو انخفاض طفيف عن التقديرات في أواخر الأسبوع الماضي. وخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى 4.75 في المائة في عام 2024.

وقالت جين فولي، كبيرة استراتيجيي الصرف الأجنبي في «رابوبانك»: «بينما تراجعت مخاطر التضخم في معظم أنحاء أوروبا، فإن التضخم في قطاع الخدمات في المملكة المتحدة يظل مرتفعاً بشكل خاص». وأضافت: «إن المخاطر التضخمية الناجمة عن موازنة المملكة المتحدة في 30 أكتوبر (تشرين الأول) تضاف إلى ذلك». وتوقعت أن يستمر زوج اليورو/الجنيه الإسترليني في التحرك حول منطقة 0.83 في الأشهر المقبلة مع تطلع الأسواق إلى مزيد من الوضوح بشأن النمو في المملكة المتحدة والتحديات التضخمية.

ولم يشهد الجنيه الإسترليني تغيراً يُذكَر مقابل العملة الموحَّدة، إذ جرى تداول اليورو عند 82.99 بنس. وأظهرت بيانات مسح يوم الاثنين تباطؤ نمو نشاط الأعمال البريطاني بشكل حاد في ديسمبر، حيث قام أصحاب العمل بخفض أعداد الموظفين بأسرع معدل في نحو أربع سنوات.