ردت إسرائيل على صاروخ أطلق من غزة الليلة قبل الماضية، بغارات جوية طالت عدداً من مواقع تابعة للفصائل الفلسطينية على طول الحدود الشرقية للقطاع، ما بدد هدوءاً استمر فترة طويلة، وعزز تقديرات إسرائيلية بأن حركة «الجهاد الإسلامي» في القطاع تبحث عن تصعيد.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أن مسلحين فلسطينيين أطلقوا الصاروخ باتجاه مدينة عسقلان جنوب إسرائيل، وأنه رد بشن غارات داخل قطاع غزة، مضيفاً أن «الطائرات المقاتلة هاجمت عدداً من أهداف حركة (حماس) في قطاع غزة، من بينها ورش إنتاج أسلحة في موقع عسكري تابع للحركة».
ورد الناطق باسم «حماس» حازم قاسم، بقوله إن قصف جيش الاحتلال على قطاع غزة «هو امتداد للعدوان الذي يستهدف كل الأرض الفلسطينية في القدس والداخل المحتل والضفة، الذي كان آخره اغتيال ثلاثة مقاومين من مدينة جنين».
وتحميل «حماس» المسؤولية جاء على الرغم من أن إسرائيل تفحص ما إذا كانت حركة «الجهاد الإسلامي» هي التي تقف خلف الصاروخ الذي جاء بعد ساعات على اغتيال إسرائيل 3 مسلحين في جنين، شمال الضفة، وهي منطقة تستهدف فيها إسرائيل عشرات المسلحين الفلسطينيين.
ولم يفاجئ الصاروخ الذي أطلق تجاه عسقلان، للمرة الأولى منذ المواجهة الأخيرة في مايو (أيار) العام الماضي، إسرائيل، التي كانت تستعد سلفاً لتصعيد محتمل من قبل «الجهاد» في قطاع غزة، وهي تقديرات تعززت الأسبوع الماضي، بعد تحركات للحركة شملت تصريحات لأمينها العام هدد فيها بأن حركته لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التصعيد الإسرائيلي في الضفة، ودعوة الحركة باقي الفصائل لاجتماعات تحت عنوان «الوقوف بمسؤولية وطنية حيال كل القضايا».
...المزيد
إسرائيل ترد على صاروخ من غزة بغارات جوية
بعد ساعات من اغتيالها 3 فلسطينيين في الضفة
إسرائيل ترد على صاروخ من غزة بغارات جوية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة