«والي الرقة» في قبضة الأميركيين

إنزال في منطقة النفوذ التركي شمال سوريا استهدف مقراً لـ«داعش»

طفل ينظر إلى المنزل الذي اعتُقل فيه القيادي «الداعشي» (أ.ف.ب)
طفل ينظر إلى المنزل الذي اعتُقل فيه القيادي «الداعشي» (أ.ف.ب)
TT

«والي الرقة» في قبضة الأميركيين

طفل ينظر إلى المنزل الذي اعتُقل فيه القيادي «الداعشي» (أ.ف.ب)
طفل ينظر إلى المنزل الذي اعتُقل فيه القيادي «الداعشي» (أ.ف.ب)

وقع «والي الرقة» في تنظيم «داعش» المدعو هاني أحمد الكردي، في قبضة الجيش الأميركي خلال إنزال داخل منطقة النفوذ التركي شمال سوريا، فيما قال مصدر عسكري في القامشلي لـ«الشرق الأوسط» إن اثنين من مساعديه ألقي القبض عليهما أيضاً في العملية.
وأوضحت مسؤولة في «التحالف» أن الكردي قيادي في «داعش» ويُعرف بأنه «والي الرقة»، التي كانت تعد معقلاً للتنظيم الإرهابي في سوريا.
واستناداً إلى «المرصد السوري لحقوق الإنسان}، فإن مروحيات تابعة للتحالف حطّت لبضع دقائق في قرية الحميرة في منطقة واقعة تحت سيطرة القوات التركية وفصائل سورية موالية لأنقرة في ريف حلب الشمالي الغربي على بعد 4 كيلومترات من الحدود التركية، وأن الوحدات التي كانت على متنها أسرت خلال «عملية ناجحة» شخصاً لم تفصح عن اسمه وهو «صانع قنابل متمرس وميسر عمليات وقد أصبح أحد كبار قادة فرع (داعش) في سوريا».
وحسب رواية المصدر العسكري في القامشلي، فإن قوات التحالف استخدمت قاعدة أميركية مهجورة في ريف مدينة عين العرب (كوباني)، حيث حطت فيها 6 مروحيات قتالية قبل العملية بساعات، بعد انطلاقها من قاعدتين؛ الأولى في منطقة الرميلان النفطية بريف الحسكة الشمالي الشرقي، والثانية في حقل العمر النفطي في ريف دير الزور الشرقي. وأكد المصدر العسكري أن القيادي المعروف في المنطقة باسم مصطفى اعتقل رفقة اثنين من كبار مرافقيه، في قرية الحميرة على بعد 4 كيلومترات فقط من الحدود التركية.
... المزيد


مقالات ذات صلة

تركيا مستعدة لدعم السلطة السورية الجديدة... وأولويتها تصفية «الوحدات الكردية»

المشرق العربي جانب من لقاء وزير الدفاع التركي الأحد مع ممثلي وسائل الإعلام (وزارة الدفاع التركية)

تركيا مستعدة لدعم السلطة السورية الجديدة... وأولويتها تصفية «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا استعدادها لتقديم الدعم العسكري للإدارة الجديدة في سوريا إذا طلبت ذلك وشددت على أن سحب قواتها من هناك يمكن أن يتم تقييمه على ضوء التطورات الجديدة

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا أسلحة ومعدات كانت بحوزة إرهابيين في بوركينا فاسو (صحافة محلية)

بوركينا فاسو تعلن القضاء على 100 إرهابي وفتح 2500 مدرسة

تصاعدت المواجهات بين جيوش دول الساحل المدعومة من روسيا (مالي، والنيجر، وبوركينا فاسو)، والجماعات المسلحة الموالية لتنظيمَي «القاعدة» و«داعش».

الشيخ محمد (نواكشوط)
المشرق العربي حديث جانبي بين وزيري الخارجية التركي هاكان فيدان والأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمر وزراء خارجية دول مجموعة الاتصال العربية حول سوريا في العاصمة الأردنية عمان السبت (رويترز)

تركيا: لا مكان لـ«الوحدات الكردية» في سوريا الجديدة

أكدت تركيا أن «وحدات حماية الشعب الكردية» لن يكون لها مكان في سوريا في ظل إدارتها الجديدة... وتحولت التطورات في سوريا إلى مادة للسجال بين إردوغان والمعارضة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الولايات المتحدة​ أحمد الشرع مجتمعاً مع رئيس حكومة تسيير الأعمال محمد الجلالي في أقصى اليسار ومحمد البشير المرشح لرئاسة «الانتقالية» في أقصى اليمين (تلغرام)

«رسائل سريّة» بين إدارة بايدن و«تحرير الشام»... بعلم فريق ترمب

وجهت الإدارة الأميركية رسائل سريّة الى المعارضة السورية، وسط تلميحات من واشنطن بأنها يمكن أن تعترف بحكومة سورية جديدة تنبذ الإرهاب وتحمي حقوق الأقليات والنساء.

علي بردى (واشنطن)
المشرق العربي فصائل الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا تدخل منبج (إعلام تركي)

عملية للمخابرات التركية في القامشلي... وتدخل أميركي لوقف نار في منبج

يبحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في تركيا الجمعة التطورات في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

مدرب ميلان منتقداً لاعبيه: افتقدنا اتخاذ القرار المناسب

باولو فونسيكا (أ.ف.ب)
باولو فونسيكا (أ.ف.ب)
TT

مدرب ميلان منتقداً لاعبيه: افتقدنا اتخاذ القرار المناسب

باولو فونسيكا (أ.ف.ب)
باولو فونسيكا (أ.ف.ب)

انتقد باولو فونسيكا، مدرب ميلان، سوء اتخاذ لاعبيه القرار المناسب عند اللمسة الأخيرة، خلال تعادلهم دون أهداف في ميلانو مع جنوة، في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، أمس الأحد، مما أفسد احتفالات النادي بالذكرى السنوية.

وشارك المُهاجمان السابقان لميلان؛ ماركو فان باستن وفيليبو إنزاغي، في احتفال النادي بالذكرى الـ125 لتأسيسه قبل انطلاق المباراة، لكن الغريزة التهديفية لأسطورتي النادي كانت مفقودة ليفشل ميلان في ترجمة عدد من الفرص إلى أهداف ضد جنوة.

وقال فونسيكا، لمنصة داوزن: «أعتقد أننا لعبنا مباراة جيدة، وصنعنا كثيراً من الفرص. أراد اللاعبون الفوز، لكننا افتقرنا إلى الهدف والجودة في القرار الأخير. لُعبت المباراة بنهج جيد، واستعدنا عدداً من الكرات العالية. أطلقنا 22 تسديدة، وافتقرنا إلى الهدف».

وتابع: «تحلّينا بالشراسة دون الكرة، ووصلنا، عدة مرات، إلى منطقة جزاء جنوة. الأمر لا يتعلق بالثقة، بل بجودة الخيار الأخير».

ورفض المدرب البرتغالي إلقاء اللوم على مُهاجميه.

وقال فونسيكا: «نملك مهاجمين جيدين. تعرَّض (تامي) أبراهام لضربة ولم يشارك في الشوط الثاني. ولم يتدرب ألفارو (موراتا)، طوال الأسبوع».

وأهدر موراتا، الذي حلَّ بديلاً لأبراهام في الشوط الثاني، فرصة جيدة للتسجيل في الدقيقة 76 قبل أن يسدد في العارضة بعد 3 دقائق أخرى.

وأضاف فونسيكا: «أحياناً نتحدث عن المهاجمين، لكن الأداء افتقر أيضاً للجودة في التمريرات العرضية والتسديد. لديَّ ثقة كاملة في مهاجمينا».

وتعرَّض ميلان، الذي فاز بواحدة من آخِر 5 مباريات في الدوري، لصيحات استهجان من جماهيره أثناء مغادرتهم الملعب.

وقال فونسيكا: «من الطبيعي أن يحدث هذا، أردنا الفوز من أجل جماهيرنا التي تقف إلى جانبنا دائماً. ويمكننا جميعاً أن نعترف بأن الفريق بذل قصارى جهده: أنا غير راض عن النتيجة، وكذلك الجماهير، وأتفهّم ذلك».

ويحلّ ميلان ضيفاً على هيلاس فيرونا، الذي يتقدم بفارق نقطة واحدة عن منطقة الهبوط، يوم الجمعة المقبل، قبل أن يختتم العام على أرضه أمام روما المتعثر، في 29 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.