«مهرجانات بيت الدين» تعود مع غي مانوكيان

بعد عامين من الاحتجاب بسبب الأزمات

الموسيقي والملحن وعازف البيانو غي مانوكيان (لجنة مهرجانات بيت الدين)  -  الفنانة دالين جبور (لجنة مهرجانات بيت الدين)
الموسيقي والملحن وعازف البيانو غي مانوكيان (لجنة مهرجانات بيت الدين) - الفنانة دالين جبور (لجنة مهرجانات بيت الدين)
TT

«مهرجانات بيت الدين» تعود مع غي مانوكيان

الموسيقي والملحن وعازف البيانو غي مانوكيان (لجنة مهرجانات بيت الدين)  -  الفنانة دالين جبور (لجنة مهرجانات بيت الدين)
الموسيقي والملحن وعازف البيانو غي مانوكيان (لجنة مهرجانات بيت الدين) - الفنانة دالين جبور (لجنة مهرجانات بيت الدين)

من جديد، سيعود الجمهور إلى حضور الحفلات العامرة في قصر الأمير بشير التاريخي بالشوف، بعد انقطاع سنتين. لم تنتهِ الأزمة في لبنان، ولم يرجع العالم إلى سلامه الصحي، لكن لجنة «مهرجانات بيت الدين» عقدت العزم على العودة، في برنامج مقتضب لكنه مميز ومجاني، لمن يرغب في الفرجة والمتعة، وذلك تحسساً منها للواقع الاجتماعي والمعيشي الصعب. يشارك في البرنامج عدد من الفنانين اللبنانيين الشباب، كما يشاهد الزائر على هامشه معارض فنية مميزة.
تُنظم كل الحفلات الموسيقية لصيف السنة الحالية، في ساحة «السلاملك» الداخلية للقصر. وهو المكان الذي انطلقت منه المهرجانات في عام 1984 حينما تحدت حقبة الحرب. وهي اليوم في تحدٍّ لا يقل قسوة، ومع ذلك تفتح مسرحها أمام الجمهور، ولا تطلب منه سوى أن يحجز بطاقاته المجانية مسبقاً عبر «تيكتينغ بوكس أوفيس»، ويذهب إلى الحفل ويستمتع.
تبدأ الحفلات يوم 13 يوليو (تموز) مع فرقة «ليه كورد ريزونانت» التي تأسست عام 2018 في لبنان. وهي متخصصة بموسيقى الباروك والموسيقى الكلاسيكية. تضم الفرقة موسيقيين لبنانيين يعزفون بحرفية لافتة. سبق للفرقة أن شاركت في الكثير من الفعاليات الموسيقية في لبنان وكذلك في المهرجانات الدولية في فرنسا.
تقدم الفرقة في بيت الدين مقطوعات أوبرالية وموسيقات لأفلام سينمائية. تغني خلال هذا الحفل السوبرانو لارا جوخدار وكذلك ناتاشا نصّار، بقيادة الموسيقي المايسترو جو ضو.
ويوم 15 يوليو «ليلة طرب في بيت الدين»، مع دالين جبور وفرقتها الشرقية. والفنانة جبور عازفة عود، ومدربة صوتية، ومغنية كلاسيكية وصوفية، حاصلة على إجازة في التربية الموسيقية من الجامعة اللبنانية، وبكالوريوس في غناء التراث العربي من المعهد العالي للموسيقى في الجامعة الأنطونية.
قدمت عروضاً على مسارح لبنانية عدّة، وشاركت في افتتاح المهرجان الثقافي بمركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث في البحرين. كما شاركت مع فرقة «أصيل» في إحياء الذكرى المئوية للشيخ يوسف المنيلاوي على مسرح فؤاد الأول (القاهرة).
شاركت مغنيةً في مسرحيتين أخرجهما روجيه عساف. يرافقها في الحفل مجموعة من الموسيقيين المتخصصين في مجال الارتجال وفق معايير تخت الموسيقى العربية الكلاسيكية.
أحيت جبور حفلاً صوفياً في مهرجان قونية للصوفية الدولي في تركيا، وحدثاً صوفياً في البحرين بمناسبة اختيار المحرق عاصمةً الثقافة الإسلامية. وستغني في «بيت الدين» لنجاة الصغيرة، وفايزة أحمد، وفتحية أحمد، وأسمهان، وسيد درويش، ونور الهدى، وأم كلثوم.
أما يوم 16 يوليو، فالليلة المنتظرة مع الموسيقي والملحن وعازف البيانو اللبناني الأرمني، غي مانوكيان وفرقته. هو فنان أصبح مشهوراً بدمجه المبدع بين الموسيقى الشرقية والغربية ومهارته في العزف على البيانو. قدّم حفلاته في لندن، وسنغافورة، والقاهرة، ودار الأوبرا في دبي، والكويت، والمكسيك، وتشيلي، وأبوظبي، وموناكو، ولوس أنجليس، ويريفان، ودار الأوبرا في سيدني، ومهرجانات بيت الدين وجبيل الدولية، وبالاديوم لندن، والمركز الثقافي لمؤسسة «ستافروس نياركوس» في أثينا، واليونان، وقاعة أولمبيا التاريخية في باريس، وغيرها الكثير. وفي «بيت الدين» سيُسعد جمهوره لمرة جديدة بهذه المعزوفات التي تزاوج بين الشرقي والغربي ببراعة فاتنة.
حاز غي مانوكيان الكثير من الجوائز، أهمها بالنسبة له جائزة الموسيقى الأرمنية التي حصل عليها في لوس أنجليس لأفضل ألبوم رقص، وجائزة أفضل لحن عربي للعام الحالي عن «حريم»، التي نالها في لبنان عام 2002 بالإضافة إلى أفضل ألبوم رقص في حفل توزيع جوائز الموسيقى العربية الذي أُقيم في دبي عام 2003.
كما يقدم المهرجان معرضين فنيين، أحدهما هو «المنسيون في بيت الدين» بالتعاون مع صالح بركات، أما الآخر فهو «طبيعي-مش طبيعي». وكذلك ثمة معرض للنحت، وجميعها تُفتتح في الـ13 من يوليو، وتستمر حتى نهاية الشهر.


مقالات ذات صلة

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

يوميات الشرق رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً. فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه.

يوميات الشرق ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.

محمود الرفاعي (القاهرة)
يوميات الشرق معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

زائرون يشاهدون عرضاً في معرض «أحلام الطبيعة - المناظر الطبيعية التوليدية»، بمتحف «كونستبلاست للفنون»، في دوسلدورف، بألمانيا. وكان الفنان التركي رفيق أنادول قد استخدم إطار التعلم الآلي للسماح للذكاء الصناعي باستخدام 1.3 مليون صورة للحدائق والعجائب الطبيعية لإنشاء مناظر طبيعية جديدة. (أ ب)

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق «نلتقي في أغسطس»... آخر رواية لغارسيا ماركيز ترى النور العام المقبل

«نلتقي في أغسطس»... آخر رواية لغارسيا ماركيز ترى النور العام المقبل

ستُطرح رواية غير منشورة للكاتب غابرييل غارسيا ماركيز في الأسواق عام 2024 لمناسبة الذكرى العاشرة لوفاة الروائي الكولومبي الحائز جائزة نوبل للآداب عام 1982، على ما أعلنت دار النشر «راندوم هاوس» أمس (الجمعة). وأشارت الدار في بيان، إلى أنّ الكتاب الجديد لمؤلف «مائة عام من العزلة» و«الحب في زمن الكوليرا» سيكون مُتاحاً «عام 2024 في أسواق مختلف البلدان الناطقة بالإسبانية باستثناء المكسيك» و«سيشكل نشره بالتأكيد الحدث الأدبي الأهم لسنة 2024».

«الشرق الأوسط» (بوغوتا)

داليا البحيري لـ«الشرق الأوسط»: لن أطرق باب أحد من أجل العمل

داليا تشدّد على أنها لن تطلب العمل من أحد (الشرق الأوسط)
داليا تشدّد على أنها لن تطلب العمل من أحد (الشرق الأوسط)
TT

داليا البحيري لـ«الشرق الأوسط»: لن أطرق باب أحد من أجل العمل

داليا تشدّد على أنها لن تطلب العمل من أحد (الشرق الأوسط)
داليا تشدّد على أنها لن تطلب العمل من أحد (الشرق الأوسط)

قالت الفنانة المصرية داليا البحيري، إن التكريم الذي يحظى به الفنان له وقع رائع على معنوياته لما يُشعره بأنه يسير في الطريق الصحيح، مؤكدة في حوار مع «الشرق الأوسط» أنها تعتز بتكريم مهرجان «سلا الدولي لفيلم المرأة» في المغرب، لا سيما أنها قدّمت أعمالاً عديدة طرحت قضايا المرأة، لافتة إلى أنها تجد صعوبة في الاختيار خلال الآونة الأخيرة بسبب مركزية الإنتاج الدرامي في مصر. مُشدّدة على أنها لن تطرق باب أحد حتى لو بقيت في بيتها بلا عمل. معربة عن تحمّسها لتقديم جزء خامس من مسلسل «يوميات زوجة مفروسة أوي»، وترقُبها عرض مسلسل «بدون مقابل» الذي تظهر فيه بشكل جديد تماماً.

داليا تشدّد على أنها لن تطلب العمل من أحد (الشرق الأوسط)

وبدت داليا البحيري سعيدة لدى تلقيها التهاني التي تقبلتها بالترحيب من الجمهور المغربي قائلة: «حين يأتي التكريم من بلد مثل المغرب به جمهور كبير يُقدر الفنان والفن المصري يكون له وقع آخر، كما أنه مهرجان يعنى بإبداع المرأة السينمائي ويعرض قضاياها، وقد حضرته قبل 11 عاماً وشاركت في لجنة التّحكيم، لذا تزداد سعادتي بوجودي فيه على منصة التكريم خلال دورته الحالية».

وتستطرد داليا: «كنا نُعيب تكريم الفنان بعد وفاته، ومن ثَمّ حدثت طفرة، وأصبح التكريم يأتي مبكراً، وأنا أعتبره نوعاً من الطبطبة والتشجيع والإشادة، لذا يكون له وقع جميل ويؤثر على الفنان بشكل إيجابي.

وطرحت داليا قضايا المرأة في أعمال فنية عدة، تتذكرها قائلة: «قدّمتُ مسلسل (القاصرات) الذي تصدى لظاهرة زواج الأطفال، ومسلسل (صرخة أنثى) وفيلم (للحب قصة أخيرة) الذي أدّيتُ به شخصية امرأة لا تعمل، بل تعيش في كنف رجل هو مصدر دخلها الوحيد وتضطر لقبول حياة قاسية تتعرض فيها للإيذاء البدني والنفسي لأنها ليس لديها بديل، كما مسلسل (يوميات زوجة مفروسة أوي) الذي ناقش قضايا المرأة والبيت المصري في إطار(لايت كوميدي)».

وتنفي داليا البحيري أن يكون هذا المسلسل قد استنفد أغراضه، مؤكدة أنه عبارة عن يوميات تستمد أحداثها من متغيرات الواقع، وكل يوم هناك تحديات جديدة في حياة الأسرة، مشيرة إلى أن هناك جزءاً خامساً لدى الكاتبة أماني ضرغام وقد وضعت له خطوطاً رئيسية وأن فريق العمل متحمس له لأن الناس تحبه وارتبطت به، وتسألهم عنه حين تلتقيهم.

داليا البحيري تعتزّ بعملها مع عادل إمام (الشرق الأوسط)

وتواجه داليا صعوبة في تقديم موضوعات تحقّق طموحها لطرح نماذج مختلفة للمرأة حالياً، مبرّرة ذلك بأنه لم تعد لديها فرص للاختيار لوجود مركزية في الإنتاج الفني تحدّد من يعمل ومن لا يعمل، مؤكدة أنها لا تجيد الطَّرق على الأبواب، فقد اعتادت أن تُعرض عليها أعمالٌ عدة تختار من بينها.

وتشدد: «أنا فنانة لديّ كرامة لن أطلب أن أعمل، ولن أقول سأعتزل الفن، ليسارع البعض للتعاقد معي، فأنا ممثلة مصرية وعندي تاريخ أعتز به، لم يعتمد في أي وقت على الكمّ، بل اخترت أعمالاً لها صدى كبير لدى الجمهور، ورصيدي 14 فيلماً و12 مسلسلاً بخلاف المسرحيات، وأصوّر مسلسلاً واحداً في العام، أعطيه مجهودي ووقتي. وأتذكر أنه في عام 2005 شاركت في بطولة 4 أفلام عندما كان الإنتاج غزيراً، كما أن تصوير الفيلم لا يستغرق أكثر من 4 أسابيع عكس المسلسل الذي يستغرق أشهراً، وقد اعتذرت عن تقديم أعمالٍ أشبه بأفلام المقاولات، ورأيتها فشلت فشلاً ذريعاً ما جعلني أثق في قرارتي».

وتعترف داليا أنها محظوظة بالعمل مع الفنان الكبير عادل إمام في فيلم «السفارة في العمارة»، ومسلسل «فلانتينو»، مؤكدة أن العمل مع فنان كبير بمكانته وجماهيريته الواسعة يُعدّ فرصة رائعة خاصة، غير أنها تؤكد أنه رغم النجاح الكبير في الفيلم فلم تقدّم بعده مباشرة أعمالاً سينمائية، لأن المنتجين خافوا من التعاون معها بعض الوقت كونها باتت بطلة أمام أكبر نجم مصري، وفق تعبيرها.

وعن علاقتها بالفنان عادل إمام حالياً، تقول: «أطمئن عليه من نجله المخرج رامي إمام، وأرى أن من حقه أن يستريح طالما أراد ذلك، وأن يَسعَد بأسرته بعدما رفع مكانة الفن المصري عالياً على مدى عقود».

خلال تكريمها في مهرجان «سلا» (الشرق الأوسط)

وتترقّب الفنانة عرض أحدث أعمالها الدرامية عبر مسلسل «بدون مقابل» الذي تقوم ببطولته أمام هاني رمزي، قائلة: «لقد أنهينا التّصوير تقريباً، ويبقى أمامنا 5 أيام لمشاهد معدودة وقد جذبني العمل لأن موضوعه قائم على حبكة درامية جيدة، وهو ليس عملاً كوميدياً بل اجتماعي، كما أن الدور جديد عليَّ تماماً، وبالطبع أسعد بالعمل مع الفنان هاني رمزي، كما تحمّست له لأنه يشهد عودة المنتج الكبير محمد فوزي، وهو من المنتجين المحترمين الذين قدموا أعمالاً كبيرة ومهمة».

وأهدت داليا تكريمها في «سلا» للمرأة الفلسطينية ولوالديها وزوجها وابنتها قِسمت التي كتبت داليا اسمها على ذراعها، وقد تغيرت لأجلها مثلما تقول: «قِسمت غيَرت كل شيء داخلي، وقد كنت قبل مجيئها أنزل لأشتري ما أريده بلا حسابات، وبعدما صرت مسؤولة عن ابنتي لا بدّ أن أؤمّن حياتها، وأن أفكر في احتياجاتها ودراستها وأنشغل بمستقبلها».

وتتمتع قِسمت بجينات الفن حسبما تؤكد داليا التي أخذتها من جدّة والدها الفنانة الراحلة هدى سلطان، والفنان محمد فوزي، وجدها الفنان فريد شوقي، وهي تلحّن منذ طفولتها، وإذا اتجهت للتمثيل تقول داليا: «لن أرفض ذلك، لكن سأقول لها إنه مهنة شاقة جداً».

داليا وزوجها على السجادة الحمراء في مهرجان «سلا» المغربي (الشرق الأوسط)

ورغم سعي كثيرين للشهرة، فإن داليا البحيري ترى أنها تنزع عن الفنان الخصوصية وتحرمه من أشياء بسيطة يكتمل بها طعم الحياة «أتمنى التجوّل بحُرية في منطقة (خان الخليلي) في القاهرة الفاطمية وهذا صعب بالتأكيد».

ورافق داليا خلال تكريمها زوجها رجل الأعمال حسن سامي، وقد أهدته هذا التكريم مؤكدة أن وراء نجاح كل امرأة رجلاً عظيماً أيضاً، قائلة إنها تحب أن يشاركها لحظات سعادتها.