في سابقة لرئيس حكومة ياباني... كيشيدا يعلن مشاركته بقمة «الأطلسي»

رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا خلال مؤتمره الصحافي اليوم (رويترز)
رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا خلال مؤتمره الصحافي اليوم (رويترز)
TT
20

في سابقة لرئيس حكومة ياباني... كيشيدا يعلن مشاركته بقمة «الأطلسي»

رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا خلال مؤتمره الصحافي اليوم (رويترز)
رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا خلال مؤتمره الصحافي اليوم (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، اليوم الأربعاء، أنه سيحضر قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي ستُعقد أواخر يونيو (حزيران) في مدريد، في سابقة لرئيس حكومة ياباني.
وتأتي قمة الحلف السياسي العسكري المقررة من 28 إلى 30 يونيو (حزيران) في مدريد، في لحظة مهمة في وقت تدور حرب في أوكرانيا منذ أن غزتها روسيا في 24 فبراير (شباط) الماضي. واليابان ليست عضواً في الناتو ودستورها سلميّ، لكنّها حليف وثيق للولايات المتحدة ودولة عضو في مجموعة السبع وتشارك في العقوبات الدولية المفروضة على موسكو وقد سلّمت معدّات غير هجومية لأوكرانيا.
وقال كيشيدا للصحافة: «بصفتها الدولة الآسيوية الوحيدة العضو في مجموعة السبع، يتمّ اختبار القدرات الدبلوماسية لليابان»، مذكّراً بأنه لا يجب التسامح مع محاولات تغيير الوضع القائم بشكل أحادي وبالقوة «في أي مكان في العالم». وأضاف أن مشاركته في قمة الناتو ستكون «سابقة لرئيس حكومة ياباني»، مشيراً إلى أنه يعتزم تسليط الضوء في هذه المناسبة على الروابط بين المخاوف الأمنية في أوروبا وفي آسيا، حيث تثير الطموحات الجيوسياسية للصين، حليفة روسيا، قلق طوكيو بشكل خاص.
استضاف كيشيدا أواخر مايو (أيار) في طوكيو قمة «كواد»، التحالف غير الرسمي الذي يضمّ اليابان والولايات المتحدة وأستراليا والهند والذي يهدف إلى تحقيق توازن في مواجهة النفوذ المتزايد للصين في منطقة آسيا المحيط الهادي. وأكد كيشيدا الجمعة الماضي أثناء مؤتمر صحافي حول الأمن الإقليمي في سنغافورة، أن «أوكرانيا قد تكون آسيا الشرقية في المستقبل».
السويد وفنلندا اللتان تتطلعان إلى الانضمام للناتو، ستشاركان أيضاً في قمة مدريد، إضافة إلى الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك - يول، في خطوة غير مسبوقة أيضاً بالنسبة لسيول.


مقالات ذات صلة

السودان وأوكرانيا على طاولة مباحثات السيسي ورئيس الوزراء الياباني

شمال افريقيا السودان وأوكرانيا على طاولة مباحثات السيسي ورئيس الوزراء الياباني

السودان وأوكرانيا على طاولة مباحثات السيسي ورئيس الوزراء الياباني

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم (الأحد)، على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في السودان، وذلك خلال لقائه مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في القاهرة. ووصف الرئيس المصري المباحثات مع رئيس الوزراء اليباني بأنها كانت «إيجابية وبناءة»، حيث جرى استعراض ما تشهده الساحة الدولية اليوم من تحديات.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الرياضة سالم الدوسري في مرمى النيران بعد تصرف غير مبرر في «ذهاب الأبطال»

سالم الدوسري في مرمى النيران بعد تصرف غير مبرر في «ذهاب الأبطال»

تحول المهاجم سالم الدوسري من بطل محتمل للهلال في نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم إلى «مفسد للحفل» بعد طرده في الدقائق الأخيرة بلقاء الذهاب، بسبب اعتداء على منافس في الدقائق الأخيرة خلال تعادل محبط 1 - 1 في الرياض أمس (السبت). وافتتح الدوسري التسجيل في الدقيقة 13 من متابعة لكرة عرضية، ليثبت مجدداً أنه رجل المواعيد الكبرى، إذ سبق له التسجيل في مرمى أوراوا في نهائي نسخة 2019، حين أسهم في تتويج الهلال. وخلد اسمه في الذاكرة بتسجيل هدف فوز السعودية التاريخي على الأرجنتين في كأس العالم بقطر العام الماضي، ليهز الشباك في نسختين بالنهائيات، فضلاً عن التسجيل في 3 نسخ لكأس العالم للأندية. لكن الدوسري (31

«الشرق الأوسط» (الرياض)
العالم ما دلالات جولة رئيس وزراء اليابان الأفريقية؟

ما دلالات جولة رئيس وزراء اليابان الأفريقية؟

في ظل التداعيات الجيوستراتيجية للحرب الروسية - الأوكرانية، والتنافس المحموم من جانب الدول الكبرى على النفوذ في أفريقيا، تسعى اليابان لزيادة تأثيرها في القارة، وهو ما يراه خبراء تقاطعاً وتكاملاً مع استراتيجية واشنطن الجديدة، وتأسيساً لأدوار جديدة تحاول طوكيو من خلالها مجابهة تصاعد النفوذ الصيني. في هذا السياق، زار رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، أمس، مصر في بداية جولة أفريقية تشمل أيضاً غانا وكينيا وموزمبيق.

أفريقيا ما دلالات الجولة الأفريقية لرئيس وزراء اليابان؟

ما دلالات الجولة الأفريقية لرئيس وزراء اليابان؟

في ظل التداعيات الجيوستراتيجية للحرب الروسية - الأوكرانية، وما استتبعها من تنافس محموم من جانب الدول الكبرى على النفوذ في أفريقيا، تسعى اليابان لزيادة نفوذها في القارة، وهو ما يراه خبراء تقاطعاً وتكاملاً مع استراتيجية واشنطن الجديدة، وتأسيساً لأدوار جديدة تحاول طوكيو من خلالها مجابهة تصاعد النفوذ الصيني. في هذا السياق، زار رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، اليوم (السبت)، مصر، في بداية جولة أفريقية تشمل أيضاً غانا وكينيا وموزمبيق.

العالم البرلمان الياباني يوافق على اتفاقيتي التعاون الدفاعي مع أستراليا وبريطانيا

البرلمان الياباني يوافق على اتفاقيتي التعاون الدفاعي مع أستراليا وبريطانيا

وافق البرلمان الياباني (دايت)، اليوم (الجمعة)، على اتفاقيتين للتعاون الدفاعي مع أستراليا وبريطانيا، ما يمهّد الطريق أمام سريان مفعولهما بمجرد أن تستكمل كانبيرا ولندن إجراءات الموافقة عليهما، وفق وكالة الأنباء الألمانية. وفي مسعى مستتر للتصدي للصعود العسكري للصين وموقفها العدائي في منطقة المحيطين الهادئ والهندي، سوف تجعل الاتفاقيتان لندن وكانبيرا أول وثاني شريكين لطوكيو في اتفاق الوصول المتبادل، بحسب وكالة كيودو اليابانية للأنباء. ووافق مجلس المستشارين الياباني (مجلس الشيوخ) على الاتفاقيتين التي تحدد قواعد نقل الأفراد والأسلحة والإمدادات بعدما أعطى مجلس النواب الضوء الأخضر لها في وقت سابق العام

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

رئيس وزراء غرينلاند يرفض التهديدات الأميركية ويعدّها مهينة

نيلسن وفريدريكسن خلال لقائهما في الدنمارك اليوم (إ.ب.أ)
نيلسن وفريدريكسن خلال لقائهما في الدنمارك اليوم (إ.ب.أ)
TT
20

رئيس وزراء غرينلاند يرفض التهديدات الأميركية ويعدّها مهينة

نيلسن وفريدريكسن خلال لقائهما في الدنمارك اليوم (إ.ب.أ)
نيلسن وفريدريكسن خلال لقائهما في الدنمارك اليوم (إ.ب.أ)

أكد رئيس الوزراء الجديد لغرينلاند، ينس فريدريك نيلسن، اليوم (الأحد)، أن الجزيرة لن تكون أبداً «قطعة أرض» تشترى وتباع، منتقداً التصريحات الأميركية عن ضم الإقليم القطبي التابع للدنمارك والمتمتع بحكم ذاتي، معتبراً أنها تفتقر إلى الاحترام.

وأدلى نيلسن بهذه التصريحات خلال زيارة إلى الدنمارك هي الأولى له منذ توليه منصبه، في ظل تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب المتكررة بضم الجزيرة ذات الموقع الاستراتيجي.

وقال نيلسن للصحافيين، وإلى جانبه رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن: «لن نكون أبداً، أبداً، قطعة أرض يمكن شراؤها من قبل أي كان، وهذه هي الرسالة الأهم التي أعتقد أنه يجب فهمها».

تأتي زيارته في أعقاب زيارة قامت بها فريدريكسن إلى غرينلاند أوائل أبريل (نيسان)، وتوجهت حينها للولايات المتحدة بالقول: «لا يمكنكم ضم دولة أخرى».

ومع ذلك، أبدى كل من فريدريكسن ونيلسن الذي يقود حكومة ائتلافية جديدة في غرينلاند بعد فوز حزبه الديمقراطي من يمين الوسط في الانتخابات التشريعية في مارس (آذار)، إنهما على استعداد للقاء الرئيس الأميركي لإجراء مباحثات.

وتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والدنمارك بعد تكرار ترمب التعبير عن رغبته بضم الجزيرة الغنية بالموارد.

وشدّد الرئيس الأميركي على حاجة واشنطن للسيطرة على غرينلاند لأسباب أمنية، رافضاً استبعاد فكرة استخدام القوة لضمها.

وقال ترمب، الخميس، خلال مؤتمر صحافي مشترك، مع رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستور: «أعتقد أننا بحاجة إلى ذلك من أجل السلام الدولي، وإذا لم نمتلكها، فسيشكل ذلك تهديداً كبيراً لعالمنا. لذا أعتقد أن غرينلاند مهمة جداً للسلام الدولي».

افتقار «للاحترام»

قال نيلسن: «نحن الآن في وضع نحتاج فيه إلى التضامن. كلام الولايات المتحدة لم يكن محترماً»، وردّت فريدريكسن: «أنا أتفق تماماً مع ذلك».

وأكد رئيس وزراء غرينلاند مجدداً الاستعداد لتعميق العلاقات مع الولايات المتحدة، وقال: «نحن مستعدون لشراكة قوية ولمزيد من التنمية، لكننا نريد الاحترام».

وشدّد على أنه «لا يمكن أن يكون لديك شريك حين لا يوجد احترام متبادل».

وقام نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس بزيارة إلى غرينلاند في مارس (آذار) اعتبرتها كل من نوك وكوبنهاغن استفزازية.

وخلال تفقده قاعدة بيتوفيك العسكرية الأميركية، انتقد فانس الدنمارك لأنها «لم تقم بعمل جيد تجاه شعب غرينلاند».

وقال في مؤتمر صحافي: «لقد استثمرتم أقل مما ينبغي في شعب غرينلاند وأقل مما ينبغي في البنية الأمنية لهذه الأرض الجميلة المذهلة».

ورد حينها وزير الخارجية الدنماركي، لارس لوكه راسموسن، على وسائل التواصل الاجتماعي قائلاً: «نحن منفتحون على الانتقادات، لكن اسمحوا لي أن أكون صادقاً تماماً، نحن لا نقدر اللهجة التي يتم استخدامها».

وأكد نيلسن أن «الولايات المتحدة لن تحصل على غرينلاند»، مضيفاً: «نحن لا ننتمي إلى أي أحد آخر»، ومشدداً في منشور على «فيسبوك»: «نحن نقرر مستقبلنا».

وخلال زيارته إلى كوبنهاغن التي ستستمر يومين، سيلتقي نيلسن أيضاً ملك الدنمارك فريدريك ونواب البرلمان الدنماركي.

وفي بيان منفصل، أعلن القصر الملكي الدنماركي أن الملك سيرافق نيلسن في زيارة إلى غرينلاند.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الغالبية العظمى من سكان غرينلاند، البالغ عددهم 57 ألف نسمة يريدون الاستقلال عن الدنمارك ولكنهم لا يرغبون في أن يصبحوا جزءاً من الولايات المتحدة.