ماكرون: سيتعين على الرئيس الأوكراني التفاوض مع روسيا في مرحلة ما

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
TT

ماكرون: سيتعين على الرئيس الأوكراني التفاوض مع روسيا في مرحلة ما

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الأربعاء)، إنه سيتعين على أوكرانيا إجراء محادثات مع روسيا في مرحلة ما من أجل محاولة إنهاء الحرب بين البلدين، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وأوضح ماكرون في أثناء زيارته لرومانيا: «سيتعين على الرئيس الأوكراني والمسؤولين الأوكرانيين التفاوض مع روسيا».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1504421035331837952?t=QZQozrPwXjSKHUIaTRYaWg&s=09
وذكر مصدران دبلوماسيان أن ماكرون وصل إلى رومانيا، أمس (الثلاثاء)، في جولة تستغرق ثلاثة أيام إلى الجناح الجنوبي لحلف شمال الأطلسي بما في ذلك مولدوفا قبل أن يتوجه على الأرجح إلى كييف غداً (الخميس)، في زيارة مع المستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي.


مقالات ذات صلة

فرنسا: صدامات بين الشرطة ومتظاهرين في عيد العمال

العالم فرنسا: صدامات بين الشرطة ومتظاهرين في عيد العمال

فرنسا: صدامات بين الشرطة ومتظاهرين في عيد العمال

نزل مئات الآلاف إلى شوارع فرنسا، اليوم (الاثنين)، بمناسبة عيد العمّال للاحتجاج على إصلاح نظام التقاعد الذي أقرّه الرئيس إيمانويل ماكرون، في مظاهرات تخلّلتها في باريس خصوصاً صدامات بين الشرطة ومتظاهرين. وتوقّعت السلطات الفرنسية نزول ما بين ألف وألفين من الأشخاص الذين يشكّلون «خطراً»، وفقاً لمصادر في الشرطة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
العالم فرنسا: ماكرون يتطلّع إلى انطلاقة جديدة لعهده

فرنسا: ماكرون يتطلّع إلى انطلاقة جديدة لعهده

بإعلانه فترة من مائة يوم لانطلاقة جديدة بعد تعثّر، يقرّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالمأزق السياسي الذي وصل إليه بعد مرور عام على إعادة انتخابه. في 24 أبريل (نيسان) 2022 أعيد انتخاب الرئيس البالغ من العمر 44 عاماً، وهزم بذلك مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن في الدورة الثانية، تماماً كما حدث قبل خمس سنوات. وهذا يعد إنجازاً في ظل الجمهورية الخامسة خارج فترة التعايش، من جانب الشخص الذي أحدث مفاجأة في 2017 من خلال تموضعه في الوسط لتفكيك الانقسامات السياسية القديمة. لكن انطلاقة هذه الولاية الثانية، التي ستكون الأخيرة حسب الدستور، فقدت زخمها على الفور.

«الشرق الأوسط» (باريس)
العالم شعبية ماكرون تقترب من أدنى مستوياتها

شعبية ماكرون تقترب من أدنى مستوياتها

أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم (السبت)، أن أكثر من 70 في المائة من الفرنسيين غير راضين عن أداء الرئيس إيمانويل ماكرون الذي تقترب شعبيته من أدنى مستوياتها، في تراجع يعود بشكل رئيسي إلى إصلاح نظام التقاعد المثير للجدل. وبحسب الاستطلاع الذي أجراه «معهد دراسات الرأي والتسويق» (إيفوب) لحساب صحيفة «لو جورنال دو ديمانش»، أبدى نحو 26 في المائة فقط من المشاركين رضاهم عن أداء الرئيس، بتراجع نقطتين مقارنة باستطلاع مماثل في مارس (آذار).

«الشرق الأوسط» (باريس)
ماكرون يواجه موجة غضب شعبي

ماكرون يواجه موجة غضب شعبي

يواجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون موجة غضب شعبي مستمرة بعد إقرار قانون إصلاح نظام التقاعد.

«الشرق الأوسط» (باريس)
العالم ماكرون يوسّع مروحة اتصالاته لاستئناف مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا

ماكرون يوسّع مروحة اتصالاته لاستئناف مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا

رغم انشغال الرئيس الفرنسي بالوضع الداخلي، واستعادة التواصل مع مواطنيه بعد «معركة» إصلاح قانون التقاعد الذي أنزل ملايين الفرنسيين إلى الشوارع احتجاجاً منذ منتصف شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، فإنه ما زال يطمح لأن يلعب دوراً ما في إيجاد مَخرج من الحرب الدائرة في أوكرانيا منذ 14 شهراً. ولهذا الغرض، يواصل إيمانويل ماكرون شخصياً أو عبر الخلية الدبلوماسية في قصر الإليزيه إجراء مروحة واسعة من الاتصالات كان آخرها أول من أمس مع الرئيس الأميركي جو بايدن.

ميشال أبونجم (باريس)

رئيس وزراء غرينلاند يرفض التهديدات الأميركية ويعدّها مهينة

نيلسن وفريدريكسن خلال لقائهما في الدنمارك اليوم (إ.ب.أ)
نيلسن وفريدريكسن خلال لقائهما في الدنمارك اليوم (إ.ب.أ)
TT

رئيس وزراء غرينلاند يرفض التهديدات الأميركية ويعدّها مهينة

نيلسن وفريدريكسن خلال لقائهما في الدنمارك اليوم (إ.ب.أ)
نيلسن وفريدريكسن خلال لقائهما في الدنمارك اليوم (إ.ب.أ)

أكد رئيس الوزراء الجديد لغرينلاند، ينس فريدريك نيلسن، اليوم (الأحد)، أن الجزيرة لن تكون أبداً «قطعة أرض» تشترى وتباع، منتقداً التصريحات الأميركية عن ضم الإقليم القطبي التابع للدنمارك والمتمتع بحكم ذاتي، معتبراً أنها تفتقر إلى الاحترام.

وأدلى نيلسن بهذه التصريحات خلال زيارة إلى الدنمارك هي الأولى له منذ توليه منصبه، في ظل تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب المتكررة بضم الجزيرة ذات الموقع الاستراتيجي.

وقال نيلسن للصحافيين، وإلى جانبه رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن: «لن نكون أبداً، أبداً، قطعة أرض يمكن شراؤها من قبل أي كان، وهذه هي الرسالة الأهم التي أعتقد أنه يجب فهمها».

تأتي زيارته في أعقاب زيارة قامت بها فريدريكسن إلى غرينلاند أوائل أبريل (نيسان)، وتوجهت حينها للولايات المتحدة بالقول: «لا يمكنكم ضم دولة أخرى».

ومع ذلك، أبدى كل من فريدريكسن ونيلسن الذي يقود حكومة ائتلافية جديدة في غرينلاند بعد فوز حزبه الديمقراطي من يمين الوسط في الانتخابات التشريعية في مارس (آذار)، إنهما على استعداد للقاء الرئيس الأميركي لإجراء مباحثات.

وتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والدنمارك بعد تكرار ترمب التعبير عن رغبته بضم الجزيرة الغنية بالموارد.

وشدّد الرئيس الأميركي على حاجة واشنطن للسيطرة على غرينلاند لأسباب أمنية، رافضاً استبعاد فكرة استخدام القوة لضمها.

وقال ترمب، الخميس، خلال مؤتمر صحافي مشترك، مع رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستور: «أعتقد أننا بحاجة إلى ذلك من أجل السلام الدولي، وإذا لم نمتلكها، فسيشكل ذلك تهديداً كبيراً لعالمنا. لذا أعتقد أن غرينلاند مهمة جداً للسلام الدولي».

افتقار «للاحترام»

قال نيلسن: «نحن الآن في وضع نحتاج فيه إلى التضامن. كلام الولايات المتحدة لم يكن محترماً»، وردّت فريدريكسن: «أنا أتفق تماماً مع ذلك».

وأكد رئيس وزراء غرينلاند مجدداً الاستعداد لتعميق العلاقات مع الولايات المتحدة، وقال: «نحن مستعدون لشراكة قوية ولمزيد من التنمية، لكننا نريد الاحترام».

وشدّد على أنه «لا يمكن أن يكون لديك شريك حين لا يوجد احترام متبادل».

وقام نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس بزيارة إلى غرينلاند في مارس (آذار) اعتبرتها كل من نوك وكوبنهاغن استفزازية.

وخلال تفقده قاعدة بيتوفيك العسكرية الأميركية، انتقد فانس الدنمارك لأنها «لم تقم بعمل جيد تجاه شعب غرينلاند».

وقال في مؤتمر صحافي: «لقد استثمرتم أقل مما ينبغي في شعب غرينلاند وأقل مما ينبغي في البنية الأمنية لهذه الأرض الجميلة المذهلة».

ورد حينها وزير الخارجية الدنماركي، لارس لوكه راسموسن، على وسائل التواصل الاجتماعي قائلاً: «نحن منفتحون على الانتقادات، لكن اسمحوا لي أن أكون صادقاً تماماً، نحن لا نقدر اللهجة التي يتم استخدامها».

وأكد نيلسن أن «الولايات المتحدة لن تحصل على غرينلاند»، مضيفاً: «نحن لا ننتمي إلى أي أحد آخر»، ومشدداً في منشور على «فيسبوك»: «نحن نقرر مستقبلنا».

وخلال زيارته إلى كوبنهاغن التي ستستمر يومين، سيلتقي نيلسن أيضاً ملك الدنمارك فريدريك ونواب البرلمان الدنماركي.

وفي بيان منفصل، أعلن القصر الملكي الدنماركي أن الملك سيرافق نيلسن في زيارة إلى غرينلاند.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الغالبية العظمى من سكان غرينلاند، البالغ عددهم 57 ألف نسمة يريدون الاستقلال عن الدنمارك ولكنهم لا يرغبون في أن يصبحوا جزءاً من الولايات المتحدة.