السعودية تُصنّف 8 أفراد و11 كياناً لدعمهم الحوثيين

أكدت رئاسة أمن الدولة أنه يجب تجميد جميع الأموال والأصول التابعة للأسماء المصنفة (الشرق الأوسط)
أكدت رئاسة أمن الدولة أنه يجب تجميد جميع الأموال والأصول التابعة للأسماء المصنفة (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تُصنّف 8 أفراد و11 كياناً لدعمهم الحوثيين

أكدت رئاسة أمن الدولة أنه يجب تجميد جميع الأموال والأصول التابعة للأسماء المصنفة (الشرق الأوسط)
أكدت رئاسة أمن الدولة أنه يجب تجميد جميع الأموال والأصول التابعة للأسماء المصنفة (الشرق الأوسط)

صنفت رئاسة أمن الدولة في السعودية، اليوم (الثلاثاء)، 8 أفراد و11 كيانًا لارتباطهم بأنشطة داعمة لميليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران.
وأوضحت أن هذا القرار جاء استنادًا لنظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله، وبما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 1373 (2001) والقرارات اللاحقة ذات الصلة، الذي يستهدف من يقدّمون الدعم للإرهابيين أو الأعمال الإرهابية، كما يأتي إلحاقًا لتصنيف وزارة الداخلية السعودية ميليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية في مارس 2014.
ويشمل القرار 8 أفراد - جميعهم يمنيو الجنسية -، وهم: صالح بن شاجع - يرتبط ويتعاون مع تنظيم «القاعدة» الإرهابي، ويُقدّم الدعم المالي والأسلحة والذخائر للحوثيين-، ونبيل الوزير - أحد أعضاء مجلس إدارة مؤسسة الزهراء للتجارة والتوكيلات التي تسهل تهريب الأموال والنفط للحوثيين-، وإسماعيل الوزير - يتولى إدارة شركات تسهّل تهريب الأموال والنفط للحوثيين -، وقصي الوزير - يرتبط بالحرس الثوري الإيراني ومؤسس شركة «فيول أويل» لاستيراد المشتقات النفطية التي تسهل تهريب النفط الإيراني للحوثيين-، وعلي قرشة - سبق الإعلان عنه بقائمة المطلوبين للسعودية في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) 2017، ويتعاون بشكل مباشر مع «القاعدة»، ويجهز الأسلحة والمعدات للحوثيين ويسهل التعاون بين «الحرس الثوري» والميليشيا، وأنشأ شركة الذهب الأسود وشركات نفطية أخرى تهرب وتشتري النفط الإيراني-.
كما شمل: زيد الشرفي - يتعاون بشكل مباشر مع «القاعدة»، يملك شركتي «سلم رود» للتجارة والاستيراد و«أويل برايمر»، ويتولى إدارة شركة «أزال»، وعضو مجلس إدارة شركة «سام أويل» للتجارة والخدمات النفطية المحدودة، وتسهل تلك الشركات تهريب النفط الإيراني للحوثيين-، وعبد الله عبد الباري - مؤسس شركة «أبكر للخدمات النفطية»، ويتعاون مع الحوثيين في مجال استيراد النفط الإيراني، وصدام الفقيه - يتعاون بشكل مباشر مع «القاعدة»، ومؤسس «سام أويل»، وعضواً في مجلس إدارة شركة «الفقيه العالمية» للتجارة والصناعة والخدمات النفطية المحدودة، وتسهل الشركتان تهريب النفط الإيراني للحوثيين.
وضمت القائمة 11 كياناً - جميعها تتخذ من اليمن مقراً لها وتستورد النفط الإيراني، وتقدم التسهيلات المالية للحوثيين-، وهي: «سام أويل» و«الزهراء» و«أبراج اليمن» و«الذهب الأسود» و«فيول أويل» و«سلم رود» و«أبكر» و«الفقيه» المذكورة سابقاً، و«سبأ العالمية للتبغ المحدودة» و«أويل برايمر» و«يمن أبوت للتجارة المحدودة» و«صحاري للصرافة والتحويلات المالية».
وأكدت رئاسة أمن الدولة أن السعودية عاقدة العزم وستستمر بالعمل على وقف تأثير هذه الميليشيا، واستهداف أبرز الأفراد والكيانات الذين يقدّمون الدعم المالي لها، ويتسببون في تأجيج العنف، وتعريض اليمن وشعبه الشقيق ومصالحه للخطر، وما يترتب عليه من زعزعة استقرار المنطقة، وعرقلة الملاحة الدولية، وإطالة أمد المعاناة الإنسانية.
وشددت على أنه يجب «تجميد جميع الأصول التابعة لأسماء الأفراد والكيانات المصنّفة، وعددها (19) اسماً، ويُحظر القيام بأي تعاملات مباشرة أو غير مباشرة معهم أو لصالحهم أو نيابة عنهم، من قبل المؤسسات المالية والمهن والأعمال غير المالية المحددة، والأشخاص الاعتباريين والطبيعيين كافة، استناداً لنظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله، والآليات التنفيذية لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة».


مقالات ذات صلة

قيود حوثية جديدة تستهدف طالبات كُبرى الجامعات اليمنية

المشرق العربي طالبات جامعة صنعاء في مواجهة قيود حوثية جديدة (غيتي)

قيود حوثية جديدة تستهدف طالبات كُبرى الجامعات اليمنية

بدأت الجماعة الحوثية إجراءات جديدة لتقييد الحريات الشخصية للطالبات الجامعيات والتضييق عليهن، بالتزامن مع دعوات حقوقية لحماية اليمنيات من العنف.

«الشرق الأوسط» (صنعاء)
المشرق العربي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني ونائبه خلال استقبال المبعوث الأميركي والسفير فاجن... الاثنين (سبأ)

جهود إقليمية ودولية لإطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن برعاية أممية

شهدت العاصمة السعودية، الرياض، في اليومين الماضيين، حراكاً دبلوماسياً نشطاً بشأن الملف اليمني، ركَّز على الجهود الإقليمية والدولية لخفض التصعيد.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي جانب من سور أكبر المستشفيات في العاصمة صنعاء وقد حولته الجماعة الحوثية معرضاً لصور قتلاها (الشرق الأوسط)

نزيف بشري للجماعة الحوثية رغم توقف المعارك

تتزايد أعداد القتلى من قيادات الجماعة الحوثية الذين يجري تشييعهم دون الإشارة إلى أماكن سقوطهم، بالتوازي مع مقتل مشرفين حوثيين على أيدي السكان.

وضاح الجليل (عدن)
أوروبا مدنيون يرتدون زياً عسكرياً يشاركون في تدريب عسكري من قبل جنود أوكرانيين في كييف (أ.ف.ب)

تقرير: بمساعدة الحوثيين... روسيا تجند يمنيين للقتال في أوكرانيا

أفاد تقرير صحافي أن روسيا تقوم بتجنيد رجال من اليمن لإرسالهم إلى الجبهة في أوكرانيا بمساعدة من الحوثيين في اليمن.

«الشرق الأوسط» (لندن )
شؤون إقليمية ناقلة نفط في البحر الأحمر (رويترز)

أنقرة تدين هجوم الحوثيين على سفينة شحن تركية

أدانت وزارة الخارجية التركية، اليوم (الأربعاء)، الهجوم الصاروخي الذي شنّه الحوثيون المتحالفون مع إيران على سفينة الشحن ذات الملكية التركية «أناضولو إس».

«الشرق الأوسط» (أنقرة )

الإمارات تقبض على جناة قتلوا مقيماً دخل البلاد بجنسية مولدوفية

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تقبض على جناة قتلوا مقيماً دخل البلاد بجنسية مولدوفية

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أعلنت الإمارات القبض على الجناة في حادثة مقتل مقيم اسمه «زفي كوغان» يحمل الجنسية المولدوفية، بحسب الأوراق الثبوتية التي دخل بها إلى البلاد، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام).

وقالت «الداخلية» الإماراتية، في بيان نشرته «وام»، يوم الأحد، إن عدد الذين تم القبض عليهم 3 أشخاص.

وأفاد البيان بتشكيل فريق بحث وتحرٍ بعدما تقدمت عائلة المجني عليه ببلاغ عن اختفائه. وأسفرت التحقيقات عن العثور على جثة الشخص المفقود وتحديد الجناة، وتم إلقاء القبض عليهم والبدء بالإجراءات القانونية اللازمة، وسيتم الإعلان عن كل ملابسات الحادثة بعد الانتهاء من التحقيقات. ووفقاً للبيان، قالت «الداخلية» الإماراتية إنها قادرة على التعامل بحزم ضد كل من يحاول المساس بأمن المجتمع واستقراره.

وأكدت الوزارة أن الإمارات بكل مؤسساتها لن تدخر جهداً في سبيل منع أي اعتداء على مواطنيها والمقيمين فيها وزوارها، وأن جميع الأجهزة الأمنية تعمل على مدار الساعة لحماية استقرار المجتمع والحرص على استدامة أعلى درجات الأمن والأمان التي ترسخت منذ تأسيس الدولة.

وحذّرت الوزارة «بكل وضوح وحزم من أنها ستستخدم جميع السلطات القانونية المتاحة للتعامل بشدّة وبلا تهاون مع كل من تسول له نفسه القيام بأي تصرفات أو أعمال تسعى إلى زعزعة استقرار المجتمع أو تهديد أمنه»، مؤكدة استعدادها التام لاتخاذ أقصى الإجراءات الرادعة لضمان حماية مكتسبات التعايش المشترك والسلم الاجتماعي، وفقاً للقوانين والأنظمة المرعية.