«فيلم العلا»: نمو الإنتاج الدرامي والسينمائي إلى 96 إنتاجاً خلال عام

تضمنت 12 مسلسلاً تلفزيونياً و8 أعمال وثائقية و38 عملاً دعائياً... وفيلماً طويلاً

الإنتاجات السينمائية والوثائقية والدعائية تعزز حضور العلا على خريطة الإنتاجات العالمية (الشرق الأوسط)
الإنتاجات السينمائية والوثائقية والدعائية تعزز حضور العلا على خريطة الإنتاجات العالمية (الشرق الأوسط)
TT

«فيلم العلا»: نمو الإنتاج الدرامي والسينمائي إلى 96 إنتاجاً خلال عام

الإنتاجات السينمائية والوثائقية والدعائية تعزز حضور العلا على خريطة الإنتاجات العالمية (الشرق الأوسط)
الإنتاجات السينمائية والوثائقية والدعائية تعزز حضور العلا على خريطة الإنتاجات العالمية (الشرق الأوسط)

كشفت «إدارة فيلم العلا»، التابعة لـ«الهيئة الملكية لمحافظة العلا»، عن نمو مستويات الإنتاج الدرامي والسينمائي للأعمال التي جرى تصويرها في العلا خلال العام الماضي والعام الحالي، وتضمنت الإنتاجات 12 مسلسلاً تلفزيونياً، و8 أعمال وثائقية، و38 عملاً دعائياً، إضافة إلى فيلم روائي طويل.
وأفادت «فيلم العلا» بأن الإنتاجات السينمائية والوثائقية والدعائية، التي أنجزت سابقاً أو ستُنجز خلال العام الحالي، تأتي ضمن استراتيجية «الهيئة الملكية لمحافظة العلا»، التي تعزز من حضور العلا على خريطة الإنتاجات العالمية، حيث تمنح فرصة اكتشاف مواقع التصوير الخلابة لصناع الأفلام وسط طبيعة العلا، وآثارها التاريخية، كذلك تقدم الإدارة الدعم لإتمام الموافقات المطلوبة، وتسهيل الإجراءات والتصاريح اللازمة، وتقديم الدعم اللوجيستي.

وتستمر «إدارة فيلم العلا» في تدريب وتطوير الكوادر البشرية وفق أرقى المعايير الدولية؛ لتوفير فريق محترف يدعم أعمال الإنتاج الحالية والمقبلة، بما يضمن مواصلة تطوير صناعة السينما المحلية وفق «رؤية المملكة 2030» لتكون وجهة رائدة لتصوير وإنتاج الأعمال.
وأطلقت الهيئة مؤخراً منتجعاً خاصاً لإقامة أفراد وطواقم الإنتاج بسعة تصل إلى 300 غرفة مجهزة بأحدث وأرقى مستويات الخدمة والضيافة، ويتضمن المنتجع مكاتب لمختلف الخدمات الإنتاجية، ومساحات للاسترخاء والترفيه، كما تعمل على تجهيز مبنيين مخصصين للتصوير والإنتاج بمساحة تتجاوز ألفي متر مربع.
وأكد ستيفن ستراكان، مدير «إدارة فيلم العلا»، أن محافظة العلا على أتم الاستعداد لاستضافة أكبر الإنتاجات العالمية، مشيراً إلى أن لهذه المشروعات والإنتاجات، ومنها «فيلم قندهار» الذي جرى تصويره في العلا، تأثيراً اقتصادياً مباشراً على العلا لما توفره من دعم وتسهيلات لترويج ودعم الشركات والأعمال المحلية.
وتطلع ستراكان، في تصريح صحافي، إلى جذب مزيد من الشركات التي سترسم مشهداً سينمائياً متكاملاً يؤكد على مكانة العلا بوصفها وجهة إنتاج رائدة على مستوى العالم، من خلال العمل المتواصل لبناء البنية التحتية وتطوير منظومة سينمائية متكاملة.

وجذب توفير الدعم والتسهيلات الإنتاجية من «فيلم العلا» العديد من الشركات لإدارة أعمالها بالكامل من العلا، ومن هذه الشركات «مجموعة أرابيا بيكتشرزر» وهي شركة سعودية مختصة في مجال الإعلام والترفيه وإدارة وإنتاج الفعاليات، ومع خبرتها في الثقافة المحلية وعملها وفق أرقى المعايير الدولية، أصبحت الشريك المثالي للعديد من الإنتاجات المحلية والدولية. كما تُدير أيضاً شركة «شووت لخدمات الإنتاج الفني» أعمالها من العلا، وهي شركة تقدم خدمات متكاملة لدعم إنتاج الأفلام والمشروعات الإبداعية، وحلولاً لتلبية متطلبات الأعمال في مجالي التموين والضيافة وخدمات إدارة المواقع، بالاعتماد على بنية تحتية ولوجيستية وتقنية متكاملة، وتتمتع الشركة بخبرة كبيرة؛ حيث عملت مع شركات إنتاج عالمية مثل «ديزني» و«نتفليكس»، إضافة إلى أفلام «بوليوود»، كما شاركت مؤخراً في دعم إنتاج فيلم «قندهار» المُصور في العلا عن طريق توفير أكثر من 40 ألف وجبة على مدار شهرين، إضافة إلى خدمات دعم المواقع وتوفير المعدات والتموين لأكثر من 30 موقعاً.
يذكر أن «إدارة فيلم العلا» تأسست في عام 2020 من قبل «الهيئة الملكية لمحافظة العلا»؛ للتسويق ودعم الإنتاج السينمائي والتلفزيوني العالمي، والاهتمام بالمواهب الصاعدة، وتطوير المنظومة الاقتصادية للقطاع السينمائي، حيث تتميز محافظة العلا بتفرد طبيعتها وما تمتلكه من إرث ثقافي عميق، وآثار تاريخية لحضارات عدة، تجعلها تمتلك أهم المزايا التنافسية في احتضان الأعمال الإنتاجية المختلفة.


مقالات ذات صلة

منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

عالم الاعمال منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

«بانيان تري العُلا» يكشف عن تقديم مجموعة متنوعة من العروض لموسم العطلات

يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج صورة جماعية لاجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية في باريس الجمعة (الشرق الأوسط)

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا، وبيان لـ«الخارجية الفرنسية» يؤكد توجيه فرنسا إمكاناتها وخبراتها لتطوير المنطقة.

ميشال أبونجم (باريس)
يوميات الشرق اجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية استعرض الإنجازات (وزارة الخارجية السعودية)

اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن «العُلا» تناقش توسيع التعاون

ناقشت اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير العُلا سبل توسيع التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف القطاعات، خصوصاً في مجالات الآثار والرياضة والفنون.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزير الخارجية السعودي يصل إلى فرنسا للمشاركة في اجتماع «تطوير العلا»

وصل وزير الخارجية السعودي، إلى العاصمة الفرنسية باريس، اليوم؛ للمشاركة في الاجتماع الثاني لتطوير مشروع العلا.

«الشرق الأوسط» (باريس)

احذروا الإفراط في الوقوف خلال العمل

تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
TT

احذروا الإفراط في الوقوف خلال العمل

تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)

توصّلت دراسة أجراها باحثون من جامعة توركو الفنلندية، إلى أنّ الوقوف لفترات طويلة في العمل له تأثير سلبي في قياسات ضغط الدم على مدى 24 ساعة.

وتكشف النتائج عن أنّ الوقوف لفترات طويلة يمكن أن يرفع ضغط الدم، إذ يعزّز الجسم مسارات الدورة الدموية إلى الأطراف السفلية عن طريق تضييق الأوعية الدموية وزيادة قوة ضخّ القلب. وعلى النقيض من ذلك، ارتبط قضاء مزيد من الوقت في وضعية الجلوس في العمل بتحسُّن ضغط الدم.

وتشير الدراسة، التي نُشرت في مجلة «ميديسين آند ساينس إن سبورتس آند إكسيرسيس»، إلى أنّ السلوكيات التي يغلب عليها النشاط في أثناء ساعات العمل قد تكون أكثر صلة بقياسات ضغط الدم على مدار 24 ساعة، مقارنةً بالنشاط البدني الترفيهي.

تقول الباحثة في الدراسة، الدكتورة جووا نورها، من جامعة «توركو» الفنلندية: «بدلاً من القياس الواحد، فإن قياس ضغط الدم على مدار 24 ساعة هو مؤشر أفضل لكيفية معرفة تأثير ضغط الدم في القلب والأوعية الدموية طوال اليوم والليل».

وتوضِّح في بيان منشور، الجمعة، على موقع الجامعة: «إذا كان ضغط الدم مرتفعاً قليلاً طوال اليوم ولم ينخفض ​​بشكل كافٍ حتى في الليل، فتبدأ الأوعية الدموية في التصلُّب؛ وعلى القلب أن يبذل جهداً أكبر للتعامل مع هذا الضغط المتزايد. وعلى مرّ السنوات، يمكن أن يؤدّي هذا إلى تطوّر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية».

وأظهرت دراسات سابقة أنّ ممارسة الرياضة في وقت الفراغ أكثر فائدة للجهاز القلبي الوعائي من النشاط البدني الناتج عن العمل، الذي ربما يكون ضاراً بالصحّة، مشدّدة على أنّ التمارين الرياضية المنتظمة مهمة للسيطرة على ضغط الدم.

وعلى وجه الخصوص، تعدّ التمارين الهوائية الأكثر قوة فعالةً في خفض ضغط الدم، ولكن وفق نتائج الدراسة الجديدة، فإنّ النشاط البدني اليومي يمكن أن يكون له أيضاً تأثير مفيد.

في الدراسة الفنلندية، تم قياس النشاط البدني لموظفي البلدية الذين يقتربون من سنّ التقاعد باستخدام أجهزة قياس التسارع التي يجري ارتداؤها على الفخذ خلال ساعات العمل، وأوقات الفراغ، وأيام الإجازة. بالإضافة إلى ذلك، استخدم المشاركون في البحث جهاز مراقبة ضغط الدم المحمول الذي يقيس ضغط الدم تلقائياً كل 30 دقيقة لمدّة 24 ساعة.

وتؤكد النتائج أنّ طبيعة النشاط البدني الذي نمارسه في العمل يمكن أن يكون ضاراً بالقلب والجهاز الدوري. وبشكل خاص، يمكن للوقوف لفترات طويلة أن يرفع ضغط الدم.

وتوصي نورها بأنه «يمكن أن يوفر الوقوف أحياناً تغييراً لطيفاً عن وضعية الجلوس المستمر على المكتب، ولكن الوقوف كثيراً يمكن أن يكون ضاراً. من الجيد أن تأخذ استراحة من الوقوف خلال العمل، إما بالمشي كل نصف ساعة أو الجلوس لبعض أجزاء من اليوم».

ويؤكد الباحثون أهمية النشاط البدني الترفيهي لكل من العاملين في المكاتب وفي أعمال البناء، وتشدّد نورها على أنه «جيد أن نتذكّر أنّ النشاط البدني في العمل ليس كافياً بذاته. وأنّ الانخراط في تمارين بدنية متنوّعة خلال وقت الفراغ يساعد على الحفاظ على اللياقة البدنية، مما يجعل الإجهاد المرتبط بالعمل أكثر قابلية للإدارة».