وحدات حماية الشعب الكردية تستعيد بلدة سورية من «داعش»

وحدات حماية الشعب الكردية تستعيد بلدة سورية من «داعش»
TT

وحدات حماية الشعب الكردية تستعيد بلدة سورية من «داعش»

وحدات حماية الشعب الكردية تستعيد بلدة سورية من «داعش»

قال المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض، اليوم (الاربعاء)، إن وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا انتزعت السيطرة على بلدة من تنظيم "داعش" في شمال شرقي البلاد، ما يزيد من الخسائر التي مني بها التنظيم المتشدد مؤخرا في منطقة استراتيجية. وأضاف أن السيطرة على بلدة المبروكة تفتح الطريق أمام تقدم وحدات حماية الشعب باتجاه محافظة الرقة معقل "داعش".
ورغم خسارته السيطرة على مناطق في شمال شرقي سوريا، فان التنظيم بدأ هجوما جديدا في وسط سوريا، إذ انتزع السيطرة على مناطق واسعة من الحكومة السورية وبينها مدينة تدمر الاثرية.
من جانبها، حققت وحدات حماية الشعب المدعومة من غارات جوية تقودها الولايات المتحدة مكاسب مطردة هذا الشهر في مواجهة "داعش" بشمال شرقي سوريا؛ وهي منطقة مهمة في قتال المتطرفين بسبب موقعها على الحدود مع أراض يسيطر عليها التنظيم في العراق.
وذكر المرصد أن الجيش السوري انتزع أيضا السيطرة على أراض من "داعش" في المنطقة نفسها. وأضاف أن وحدات حماية الشعب الكردية سيطرت على أربعة آلاف كيلومتر مربع من الاراضي في تقدمها هذا الشهر.
يذكر أن أصبحت وحدات حماية الشعب الكردية الشريك المهم الوحيد على الارض لتحالف تقوده الولايات المتحدة ويقصف "داعش" في سوريا.
وترفض واشنطن فكرة الدخول في شراكة مع الرئيس السوري بشار الاسد وتقول انه جزء من المشكلة.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد، ان السيطرة على المبروكة قد تسمح لوحدات حماية الشعب الكردية الآن بالتقدم تجاه بلدة تل أبيض التي يسيطر عليها التنظيم المتطرف وتقع على الحدود مع تركيا. وتابع أن تل أبيض هي الهدف.



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.