السعودية: «الفرسان» و«الرازي» أبطالاً لنخبة دوري المدارس

وزير التعليم ونائب وزير الرياضة توجا الفائزين... ومليونا ريال للمتصدرين

نال فريق متوسطة الفرسان من الرياض كأس البطولة لفئة 15 عاماً
نال فريق متوسطة الفرسان من الرياض كأس البطولة لفئة 15 عاماً
TT

السعودية: «الفرسان» و«الرازي» أبطالاً لنخبة دوري المدارس

نال فريق متوسطة الفرسان من الرياض كأس البطولة لفئة 15 عاماً
نال فريق متوسطة الفرسان من الرياض كأس البطولة لفئة 15 عاماً

توّج وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، ونائب وزير الرياضة بدر القاضي، بطلي بطولة نخبة السعودية لدوري المدارس لكرة القدم للبنين 2022، والتي اختتمت منافساتها مساء الاثنين، على ملاعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بمحافظة جدة.
وحقق المركز الأول لفئة 15 عاماً، فريق متوسطة الفرسان من منطقة الرياض، ونال كأس البطولة وجائزة مالية قدرها مليون ريال، بعد أن كسب المباراة النهائية أمام نظيره فريق متوسطة تحفيظ القرآن الكريم من المنطقة الشرقية، والذي حل ثانياً محققاً جائزة مالية قدرها 500 ألف ريال، فيما جاء في المركز الثالث فريق متوسطة صهيب الرومي من محافظة الأحساء، ونال جائزة مالية قدرها 250 ألف ريال، تلاه في المركز الرابع فريق متوسطة سيبويه من منطقة القصيم، وحصل على جائزة مالية قدرها 100 ألف ريال.
وحقق المركز الأول لفئة 18 عاماً، فريق ثانوية الرازي من محافظة جدة، وتوج بكأس البطولة وجائزة مليون ريال، بعد فوزه على نظيره فريق ثانوية طيبة من محافظة الزلفي الذي نال المركز الثاني وحصل على 500 ألف ريال، وجاء في المركز الثالث فريق ثانوية بن حميد من منطقة القصيم وحصل على 250 ألف ريال، يليه في المركز الرابع فريق ثانوية القيصومة من محافظة حفر الباطن ونال جائزة مالية قدرها 100 ألف ريال.
كما جرى تتويج اللاعبين فئة 15 عاماً، حيث حصل حمد العسيري من المنطقة الشرقية على جائزة أفضل لاعب في البطولة ومبلغ 10 آلاف ريال، ونال صابر بخيت من ذات المنطقة جائزة هداف البطولة ومبلغ 10 آلاف ريال، فيما حقق إبراهيم العبود من الأحساء جائزة أفضل حارس في البطولة ومبلغ 10 آلاف ريال.
وفي فئة 18 عاماً حصل أحمد البداح من الزلفي على جائزة أفضل لاعب في البطولة ومبلغ 10 آلاف ريال، ونال ثامر الخيبري من جدة جائزة هداف البطولة ومبلغ 10 آلاف ريال، فيما حقق فارس أفندي من الزلفي جائزة أفضل حارس في البطولة ومبلغ 10 آلاف ريال.
ويعد دوري المدارس أحد مشاريع وزارة الرياضة الذي تنفذه بالتعاون مع وزارة التعليم للعام الثالث، وذلك ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، إذ بدأ هذا العام على مستوى مدارس التعليم العام في 47 مدينة ومحافظة، وشارك فيه أكثر من 150 ألف طالب يمثلون 15476 فريقاً من 3601 مدرسة من مدارس المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».