روسيا تعد لحسم «معركة سيفيرودونيتسك»

كييف تطلب مزيداً من الأسلحة الغربية وموسكو تكثف استهدافها

عاملان أوكرانيان يخرجان جثثاً من مقبرة جماعية قرب بوتشا في ضواحي كييف أمس (أ.ب)
عاملان أوكرانيان يخرجان جثثاً من مقبرة جماعية قرب بوتشا في ضواحي كييف أمس (أ.ب)
TT

روسيا تعد لحسم «معركة سيفيرودونيتسك»

عاملان أوكرانيان يخرجان جثثاً من مقبرة جماعية قرب بوتشا في ضواحي كييف أمس (أ.ب)
عاملان أوكرانيان يخرجان جثثاً من مقبرة جماعية قرب بوتشا في ضواحي كييف أمس (أ.ب)

اتجهت المعركة في مدينة سيفيرودونيتسك التابعة لإقليم لوغانسك في الشرق الأوكراني إلى الحسم أمس، بعدما نجحت قوات الانفصاليين في تضييق الخناق على الجيش الأوكراني وإبعاده عن وسط المدينة.
وأقرت كييف باقتراب خسارتها المدينة الاستراتيجية التي تعد آخر معاقل المقاومة في لوغانسك، والتي شهدت معارك ضارية منذ أسابيع.
وتفتح السيطرة على سيفيرودونيتسك لموسكو الطريق نحو مدينة كبرى أخرى في دونباس هي كراماتورسك، ما سيشكل محطة تقرّب روسيا من تحقيق هدف السيطرة الكاملة على كل مناطق جنوب شرقي أوكرانيا.
في هذه الأثناء، كثفت روسيا هجماتها على الأسلحة الغربية المقدمة إلى الأوكرانيين، إذ أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن قواتها الجوية تمكّنت من استهداف وتدمير كميات كبيرة من الأسلحة الأوروبية والأميركية التي تم تسليمها إلى كييف، بقصف صاروخي بمنطقة دونيتسك.
في المقابل، دعا ميخايلو بودولياك مستشار الرئيس الأوكراني ومفاوض محادثات السلام، صباح أمس، الولايات المتحدة والغرب إلى الإسراع في إرسال الأسلحة التي تحتاجها القوات الأوكرانية، حتى تتمكن من إنهاء الحرب مع احتدام القتال في شرق أوكرانيا ونفاد الأسلحة التي يملكها الجيش الأوكراني، محذراً من سقوط مدن رئيسية في الشرق الأوكراني.
وكان قائد الجيش الأوكراني فاليري زالوجني، قال إن «كل متر من الأرض... مكسو بالدماء، لكن ليس بدمائنا فقط، بل كذلك بدماء المحتل». ولفت إلى أن روسيا «تستخدم المدفعية على نطاق واسع، وللأسف لديها تفوق بنسبة عشرة مدافع مقابل واحد».
... المزيد


مقالات ذات صلة

أمين الناتو يحذر ترمب من «تهديد خطير» لأميركا إذا دفعت أوكرانيا إلى اتفاق سلام سيئ

أوروبا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته (يمين) والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)

أمين الناتو يحذر ترمب من «تهديد خطير» لأميركا إذا دفعت أوكرانيا إلى اتفاق سلام سيئ

حذر الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته في مقابلة مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» ترمب من أن الولايات المتحدة ستواجه «تهديداً خطيراً».

«الشرق الأوسط» (لندن )
المشرق العربي أشخاص ورجال إنقاذ سوريون يقفون بالقرب من أنقاض مبنى في موقع غارة جوية على حي في مدينة إدلب التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة في شمال سوريا، 2 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أوكرانيا تحمّل روسيا وإيران مسؤولية «تدهور الوضع» في سوريا

قالت أوكرانيا، الاثنين، إن روسيا وإيران تتحملان مسؤولية «تدهور الوضع» في سوريا، حيث سيطرت «هيئة تحرير الشام» وفصائل حليفة لها على مساحات واسعة من الأراضي.

«الشرق الأوسط» (كييف)
العالم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحافي في أثينا 26 أكتوبر 2020 (رويترز)

لافروف يتهم الغرب بالسعي إلى وقف إطلاق النار لإعادة تسليح أوكرانيا

اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الدول الغربية، الاثنين، بالسعي إلى تحقيق وقف لإطلاق النار في أوكرانيا بهدف إعادة تسليح كييف بأسلحة متطورة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف في صورة مع أحد الجنود الأوكرانيين الذين أصيبوا في الحرب (د.ب.أ)

شولتس في كييف بعد طول غياب... واتهامات باستغلاله الزيارة لأغراض انتخابية

زار المستشار الألماني أوكرانيا بعد عامين ونصف العام من الغياب وفي وقت تستعد فيه بلاده لانتخاب عامة مبكرة، واتهمته المعارضة باستغلال الزيارة لأغراض انتخابية.

راغدة بهنام (برلين)
أوروبا المستشار الألماني أولاف شولتس لدى وصوله إلى أوكرانيا (حسابه عبر منصة إكس)

شولتس في زيارة مفاجئة لأوكرانيا... ويعلن عن مساعدات عسكرية جديدة

وصل المستشار الألماني أولاف شولتس إلى أوكرانيا، الاثنين، في زيارة لم تكن معلنة مسبقاً للتأكيد على دعم برلين لكييف في حربها ضد روسيا.

«الشرق الأوسط» (برلين)

موناكو: السعودية تفوز بجائزة الرياضة والسلام

الأمير فهد بن جلوي لحظة تسلمه جائزة الرياضة والسلام في موناكو (الشرق الأوسط)
الأمير فهد بن جلوي لحظة تسلمه جائزة الرياضة والسلام في موناكو (الشرق الأوسط)
TT

موناكو: السعودية تفوز بجائزة الرياضة والسلام

الأمير فهد بن جلوي لحظة تسلمه جائزة الرياضة والسلام في موناكو (الشرق الأوسط)
الأمير فهد بن جلوي لحظة تسلمه جائزة الرياضة والسلام في موناكو (الشرق الأوسط)

كرّمت منظمة الرياضة والسلام، الثلاثاء، القطاع الرياضي السعودي بجائزة «السلام والرياضة»، نظير ما أسهم به من تعزيز لدور الرياضة في تكريس قيم السلام بمختلف دول العالم، وتنفيذ عدد من المشاريع الرياضية، بما في ذلك استضافة نخبة من المناسبات الرياضية الدولية.

جاء ذلك خلال المنتدى الدولي للسلام والرياضة الرابع عشر، المقام في إمارة موناكو، برعاية الأمير ألبير الثاني، أمير إمارة موناكو، وحضور الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، الذي تسلّم الجائزة نيابة عن وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل.

وقال الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه الأمير فهد بن جلوي: «أستهل هذه المناسبة بالتقدم بالشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، اللذين نستلهم منهما الإيمان العميق بأهمية تعزيز الجهود الداعية لنشر السلام والتنمية والرخاء في مختلف دول العالم».

وأضاف: «المملكة تُعد رائداً بين دول العالم الداعمة لإرساء مبادئ التعايش من خلال الرياضة، كونها أداةً سامية للتواصل السلمي والفعال بين شعوب العالم».

وقدّم الفيصل الشكر والتقدير للأمير ألبير الثاني، وفريق منظمة الرياضة والسلام، برئاسة جويل بوزو، على الجهود التي تسلط الضوء على المنظمة وبرامجها ومشروعاتها، لتعزيز قطاع الرياضة والسلام في مختلف دول العالم.