«طالبان» تعلن قتل «قائد مهم» في «داعش»

وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني (وسط) خلال مؤتمر صحافي في العاصمة كابل أول من أمس (أ.ف.ب)
وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني (وسط) خلال مؤتمر صحافي في العاصمة كابل أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

«طالبان» تعلن قتل «قائد مهم» في «داعش»

وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني (وسط) خلال مؤتمر صحافي في العاصمة كابل أول من أمس (أ.ف.ب)
وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني (وسط) خلال مؤتمر صحافي في العاصمة كابل أول من أمس (أ.ف.ب)

أعلنت حركة «طالبان» أمس أنها قتلت «قائداً مهماً» في تنظيم «داعش» خلال عملية أمنية قرب كابل. وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم «طالبان»، إن قوات الحركة نفذت «عمليات نوعية ناجحة استهدفت مخبأً للخوارج في مديرية بجرامي قرب مدينة كابل»، وذلك بعد يوم واحد من الإعلان عن قتل 8 من عناصر «داعش» في اشتباكات بولاية تخار شمال البلاد.
وأكد ذبيح الله مجاهد أن العملية التي حصلت في بجرامي أسفرت عن مقتل «قائد مهم» و»القبض على عنصر مهم آخر». وأضاف أن الخلية المستهدفة «تنتمي إلى الفريق المسؤول عن شن الهجمات الإجرامية على المساجد ودور العبادة وأعمدة نقل الكهرباء»، في إشارة إلى اعتداءات تُنسب إلى «ولاية خراسان» (فرع «داعش» الأفغاني).
في غضون ذلك، قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وجُرح 19 آخرون جراء سلسلة انفجارات وهجمات في خمس ولايات أفغانية أول من أمس. ووقعت الانفجارات والهجمات التي استهدفت في معظمها قوات «طالبان»، في ولايات بلخ وبدخشان وقندهار وكونار وقندوز.
وفي مدينة مزار الشريف شمالي البلاد، قُتل شخصان وأصيب ستة آخرون عندما تعرضت حافلة صغيرة تقل موظفين في المطار لهجوم من جانب «أعداء»، حسبما قال المتحدث باسم شرطة المحافظة محمد آصف وزيري لوكالة الأنباء الألمانية. وفي مدينة أسد آباد بولاية كونار، أسفر انفجار قنبلة عن مقتل أحد عناصر «طالبان» وإصابة ستة أشخاص آخرين بينهم مدني، حسبما ذكرت قناة «طلوع نيوز» المحلية.
وفي هجوم مماثل، أصيب طفل على الأقل بجروح بعد أن أصابت قنبلة مزروعة على جانب الطريق سيارة أخرى تابعة لـ«طالبان» في مدينة فايز آباد بإقليم بدخشان. وفي مدينة قندوز، قال مسؤول صحي إن ثلاثة جرحى نقلوا إلى المستشفيات نتيجة انفجار. وقال المتحدث باسم شرطة الإقليم إن الانفجار نجم عن متفجرات وضعت داخل عربة فاكهة.
وقال مسؤول محلي إن طفلين ورجلاً أصيبوا بجروح بعد انفجار ذخائر غير منفجرة في منطقة سبين بولداك بإقليم قندهار جنوبي البلاد.
وأشارت بعض التقارير إلى استهداف قيادي من «طالبان». وشهد، أول من أمس، مقتل ثلاثة مدنيين على الأقل في انفجار استهدف حافلة صغيرة في كابل.


مقالات ذات صلة

ممثلة «مسد» في واشنطن: «هيئة تحرير الشام» «مختلفة» ولا تخضع لإملاءات تركيا

المشرق العربي مواطنون من عفرين نزحوا مرة أخرى من قرى تل رفعت ومخيمات الشهباء إلى مراكز إيواء في بلدة الطبقة التابعة لمحافظة الرقة (الشرق الأوسط)

ممثلة «مسد» في واشنطن: «هيئة تحرير الشام» «مختلفة» ولا تخضع لإملاءات تركيا

تقول سنام محمد، ممثلة مكتب مجلس سوريا الديمقراطي في واشنطن، بصفتنا أكراداً كنا أساسيين في سقوط نظام الأسد، لكن مرحلة ما بعد الأسد تطرح أسئلة.

إيلي يوسف (واشنطن)
المشرق العربي مقاتلون من المعارضة في حمص يتجمعون بعد أن أبلغت قيادة الجيش السوري الضباط يوم الأحد أن حكم بشار الأسد انتهى (رويترز)

«داعش» يعدم 54 عنصراً من القوات السورية أثناء فرارهم

أعدم تنظيم «داعش» 54 عنصراً من القوات الحكومية في أثناء فرارهم في بادية حمص وسط سوريا، تزامناً مع سقوط الرئيس بشار الأسد.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي عنصر من المعارضة السورية المسلحة في حمص يحتفل بدخول العاصمة دمشق (إ.ب.أ)

الأردن ومخاوف من خلط أوراق المنطقة والخشية من فوضى سوريا

يبدي أمنيون أردنيون مخاوفهم من عودة الفوضى لمناطق سورية بعد الخروج المفاجئ للأسد إلى موسكو، وان احتمالات الفوضى ربما تكون واردة جراء التنازع المحتمل على السلطة.

محمد خير الرواشدة (عمّان)
المشرق العربي تمثل سوريا في حقبة ما بعد سقوط الأسد فرصة لتنظيم «داعش» (أ.ف.ب)

«داعش» سيسعى لاستغلال حالة الفوضى في سوريا

تمثل سوريا في حقبة ما بعد سقوط الرئيس السوري بشار الأسد فرصة لمسلحي تنظيم «داعش» المتطرف الذين قد يحاولون استغلال أي حالة من الفوضى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا أفراد من جهاز مكافحة الإرهاب في ألمانيا (أرشيفية - متداولة)

توقيف 3 متطرفين في ألمانيا للاشتباه بتخطيطهم لهجوم

أُوقِف 3 شبان يعتقد أنهم متطرفون بعد الاشتباه بتحضيرهم لهجوم في جنوب غربي ألمانيا، وفق ما أفادت به النيابة العامة والشرطة.

«الشرق الأوسط» (برلين)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.