خطط لصنع جبن نباتي من البازلاء الصفراء بدلاً من الحليب

البازلاء الصفراء لصناعة الجبن (شوتيرستوك)
البازلاء الصفراء لصناعة الجبن (شوتيرستوك)
TT

خطط لصنع جبن نباتي من البازلاء الصفراء بدلاً من الحليب

البازلاء الصفراء لصناعة الجبن (شوتيرستوك)
البازلاء الصفراء لصناعة الجبن (شوتيرستوك)

من حشرة بولونيزية إلى سمك السلمون النباتي، يعمل العلماء حول العالم بجد لصنع بدائل نباتية لأطعمتنا المفضلة، حسب صحيفة «الديلي ميل» البريطانية.
ولا يُظهر العلماء أي علامات تشير إلى التباطؤ، لأن الباحثين في طريقهم إلى صناعة جبن نباتي جديد مصنوع من البازلاء الصفراء.
وتذكر دراسة من جامعة كوبنهاغن عن وجود «قاعدة وظيفية» لجبن نباتي مصنوع من بروتين البازلاء.
مما يعني أنهم أنشأوا مادة أساسية من البازلاء الصفراء المُخمرة، يمكن أن تكون نقطة انطلاق للجبن الذي يحتوي على بروتين بنسبة 10 في المائة.
ويلزم ذلك، القيام بعمل إضافي لضبط النكهة والملمس حتى يتعذر تمييزها عن الجبن المصنوع من الحليب.
يذكر أن البشر يستخدم الحليب لصناعة الجبن ومنتجات الألبان الأخرى منذ آلاف السنين، التي لا تزال مشهورة بشكل لا يصدق.
لكن زيادة الوعي بأضرار صناعات اللحوم والألبان على البيئة تجعل البدائل النباتية لهذه المنتجات مطلوبة أكثر من أي وقت مضى.
كما أننا أكثر اطلاعاً على متطلباتنا الغذائية، حيث يُقدر خبراء من جامعة بيرغن أن حوالي 68 في المائة من سكان العالم يعانون من سوء امتصاص اللاكتوز.
كما أن للباحثين الذين يتخذون من الدنمارك مقراً لهم دافعهم الخاص في ذلك، إذ وفقاً للاتحاد الدولي لمنتجات الألبان، يتصدر الدانماركيون استهلاك الجبن على مستوى العالم، حيث استهلك الفرد 28 كيلوغراماً منه في عام 2020.



«أرامكو» تخطط لمشروع مشترك للمعادن الانتقالية واستخراج الليثيوم مع شركة «معادن»

«أرامكو» تخطط لمشروع مشترك للمعادن الانتقالية واستخراج الليثيوم مع شركة «معادن»
TT

«أرامكو» تخطط لمشروع مشترك للمعادن الانتقالية واستخراج الليثيوم مع شركة «معادن»

«أرامكو» تخطط لمشروع مشترك للمعادن الانتقالية واستخراج الليثيوم مع شركة «معادن»

أعلنت «أرامكو السعودية» وشركة «معادن»، يوم الأربعاء، التوقيع على «خطاب نوايا» غير مُلزم للتخطيط لمشروعٍ مشترك للتنقيب وتعدين المعادن في المملكة.

وسيركّز المشروع، وفق بيان، على المعادن المرتبطة بتحوّل الطاقة، بما في ذلك استخراج الليثيوم من الرواسب عالية التركيز، وتطوير التقنيات الفعالة من حيث التكلفة للاستخلاص المباشر لليثيوم.

ومن المتوقع أن يبدأ المشروع المشترك للإنتاج التجاري لليثيوم بحلول عام 2027.

ومن المتوقع أن يعمل المشروع الذي أُعلن عنه خلال انعقاد فعاليات مؤتمر التعدين الدولي الرابع في الرياض، على توسيع قدرات «أرامكو» إلى قطاعٍ آخر مجاور، مستفيداً من ابتكاراتها التقنية وخبراتها في إدارة الموارد والبيانات.

وسيسعى المشروع إلى استثمار إمكانات الموارد المعدنية عالية القيمة في المملكة للمساعدة في تلبية الطلب المتزايد على الليثيوم والمعادن محلياً ودولياً.

ومن المتوقع أن يُسهم المشروع في تعزيز التنوّع الاقتصادي وطموحات المملكة في مجال الطاقة، وفق البيان.

وتحظى المملكة بإمكانات هائلة لاستخراج المعادن الانتقالية للطاقة. فعلى سبيل المثال، حددت «أرامكو»، كجزءٍ من أعمالها، عدة مناطق ذات تركيز عالٍ من الليثيوم يصل إلى 400 جزء في المليون.

ومن المتوقع أن يستفيد المشروع من الخبرات الكبيرة التي تتمتع بها «أرامكو» وأعمالها، بما في ذلك استخدام البنية التحتية الحالية، وريادتها في مجال أعمال الحفر، فضلاً عن أكثر من 90 عاماً من البيانات الجيولوجية في منطقة أعمالها.

وتعليقاً على ذلك، قال الرئيس للتنقيب والإنتاج في «أرامكو»، ناصر النعيمي، إن هذا الإعلان «يعكس تركيز (أرامكو السعودية) على الإسهام الإيجابي في تحوّل الطاقة العالمي». وأوضح أن المشروع المشترك «سيمكّن من استخراج المعادن المرتبطة بتحوّل الطاقة، مما يُسهم بنحوٍ هادف في نمو حلول الطاقة الأكثر استدامة، وتنويع محفظة أعمالنا من أجل مستقبل منخفض الكربون».

وتوقع أن تستفيد هذه الشراكة من مزايا «أرامكو» بوصفها شركة رائدة عالمياً في مجال التنقيب والإنتاج، وخبراتها الصناعية، وابتكاراتها التقنية، ومنظومة سلاسل الإمداد المتكاملة، بهدف تلبية طلب المملكة على الليثيوم وإمكانية تلبية الطلب المتوقع عالمياً.

من جانبه، قال النائب الأعلى للرئيس في مجال الاستكشاف والتطوير في شركة «معادن»، الدكتور داريل كلارك: «أطلقت (معادن) أحد أكبر البرامج الاستكشافية عالمياً ضمن نطاق جغرافي واحد في منطقة (الدرع العربي)، سعياً منها لاستكشاف الثروة المعدنية المقدّرة قيمتها بنحو 2.5 تريليون دولار». وأضاف: «تتيح لنا هذه الشراكة الجديدة تكثيف عمليات استكشاف منطقة (الرف العربي)، مستفيدين من المعرفة المتعمقة التي تمتلكها (أرامكو السعودية) في المنطقة، والخبرات التي تتمتع بها (معادن) في مجالي التعدين والاستكشاف».

ويُعد الليثيوم عنصراً أساسياً في مجال تحوّل الطاقة، كما يُعد ضرورياً للإنتاج في قطاعات سريعة النمو مثل المركبات الكهربائية، وتخزين الطاقة، والطاقة المتجددة. وخلال الأعوام الخمسة الماضية، تضاعف الطلب العالمي الإجمالي على الليثيوم ثلاث مرات، ومن المتوقع أن يتجاوز معدل نموه السنوي 15 في المائة سنوياً بحلول عام 2035.

ومن شأن هذا المشروع أن يساعد على تلبية طلب المملكة المتوقع على الليثيوم، والمُتوقع أن ينمو بمقدار عشرين ضعفاً بين عامي 2024 و2030، ومن شأن هذا أن يُسهم بما يُقدّر بـ500 ألف بطارية سيارات كهربائية، و110 غيغاوات من مصادر الطاقة المتجددة، كما ذكر البيان.

ويخضع المشروع لشروط الإغلاق بما في ذلك الموافقات التنظيمية المطلوبة.