شيماء الحصيني: الجهود السعودية لتشجيع مشاركة المرأة في الرياضة «كبيرة»

{الاتحاد السعودي للرياضة للجميع} شارك بمنتدى عالمي في سلوفينيا برئاسة خالد بن الوليد

الأمير خالد بن الوليد أقام نقاشات عديدة مع مسؤولي المنظمة والاتحادات الوطنية في العالم (الشرق الأوسط)
الأمير خالد بن الوليد أقام نقاشات عديدة مع مسؤولي المنظمة والاتحادات الوطنية في العالم (الشرق الأوسط)
TT

شيماء الحصيني: الجهود السعودية لتشجيع مشاركة المرأة في الرياضة «كبيرة»

الأمير خالد بن الوليد أقام نقاشات عديدة مع مسؤولي المنظمة والاتحادات الوطنية في العالم (الشرق الأوسط)
الأمير خالد بن الوليد أقام نقاشات عديدة مع مسؤولي المنظمة والاتحادات الوطنية في العالم (الشرق الأوسط)

كشفت شيماء الحصيني المديرة التنفيذية للاتحاد السعودي للرياضة للجميع عن جهود الاتحاد الأخيرة الهادفة إلى تشجيع مشاركة المرأة في الرياضة في كافة مناطق المملكة العربية السعودية وذلك خلال المؤتمر الرياضي العالمي للمنظمة الدولية للرياضة للجميع الذي اختتم أمس في مدينة بورتوروز السلوفينية وسط حضور الأمير خالد بن الوليد بن طلال رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع.
وسلطت شيماء الحصيني الضوء خلال الجلسة النقاشية الأولى بعنوان «الرياضة للجميع في عالم متغير» على العديد من الفعاليات والمبادرات الرياضية التي يركز عليها الاتحاد، بما في ذلك تلك التي تساهم في القضايا الخيرية، إضافة إلى تعزيز مكانة السعودية كموقع رئيسي للفعاليات الرياضية والمناسبات الكبرى، ومن خلال التعاون المشترك بين الاتحاد السعودي للرياضة للجميع والمنظمة الدولية والعديد من المؤسسات الرياضية من كافة أنحاء العالم.
واستعرضت، المساعي المستمرة في الاتحاد السعودي لخلق مجتمع رياضي أكثر حيوية في المملكة رغم وجود العديد من التحديات في القطاع الرياضي.
وقام الاتحاد السعودي للرياضة للجميع بتمثيل المملكة في المؤتمر الرياضي العالمي الـ27 للمنظمة الدولية للرياضة للجميع بتواجد وفد سعودي رسمي برئاسة الأمير خالد بن الوليد بن طلال والذي تستضيفه مدينة بورتوروز، السلوفينية في الفترة من الثامن يونيو (حزيران) وحتى أمس وذلك لتعزيز مفهوم الرياضة للجميع وزيادة مستويات النشاط البدني في جميع أنحاء العالم وبناء جسور التعاون بين الدول.

شيماء الحصيني المديرة التنفيذية للاتحاد السعودي خلال المنتدى الدولي (الشرق الأوسط)

وتبدو مشاركة رئيس الاتحاد الأمير خالد بن الوليد في المؤتمر انعكاسا للعلاقة الاستراتيجية للاتحاد السعودي للرياضة للجميع مع المنظمة الدولية للرياضة للجميع وسبل التعاون والجهود الرامية في المملكة لتعزيز مبدأ الصحة والرفاهية من خلال الأنشطة البدنية وذلك لكون الاتحاد قوة داعمة في مجال الرياضة المجتمعية.
وتواجد عدد من المتحدثين والخبراء ضمن الجلسة النقاشية الأولى، في مقدمتهم الدكتورة شاوندا موريسون من جامعة ليوبليانا، وكاثرين فوردي عضو مجلس الإدارة في المنظمة الدولية وآنا موجني من زيمبابوي.
بقيت الإشارة إلى أن آخر مؤتمر عقدته المنظمة العالمية للرياضة للجميع كان قبل جائحة كوفيد 19 في اليابان عام 2019، بمشاركة سعودية فاعلة.
وخلال الجائحة، قام الاتحاد بالمشاركة في ورشة عمل افتراضية حول مبادرات رياضية، وألقت الضوء على جهود الاتحاد في الترويج للأنشطة البدنية وتبني أسلوب حياة صحية من خلال العديد من المبادرات الرقمية. وفي عام 2021، قام اتحاد الرياضة للجميع بتنظيم دورة تدريبية للقيادة مقدمة من المنظمة الدولية للرياضة للجميع، والتي تسهم في تدريب وتطوير القياديين والإداريين في المجال الرياضي حول المملكة.
كما قام اتحاد الرياضة للجميع مؤخراً بالتعاون مع المنظمة الدولية للرياضة للجميع ومبادرة شركة نايكي في مطلع هذا العام وعقد ورشة عمل دولية بعنوان «صنع من أجل اللعب» والتي تهدف إلى الترويج حول ممارسة الفتيات للرياضة بشكل منتظم.
وتقوم المنظمة الدولية للرياضة للجميع بتنظيم هذا المؤتمر كل عامين والذي يعتبر منصة فريدة لتبادل المعرفة وترويج مبدأ الرياضة للجميع وزيادة نسبة ممارسة الأنشطة الرياضية والبدنية، حيث يجمع أصحاب المصلحة من مختلف منظمات الرياضة للجميع حول العالم. وسلط الموضوع الرئيسي للمؤتمر تحت شعار «الرياضة للجميع في عالم متغير» الضوء على الواقع الجديد، والذي يتمثل في تكيف المنظمات الرياضية مع كافة الأشياء بدءاً من تغير المناخ وحالة ما بعد الجائحة إلى الأثر الاقتصادي وغيرها العديد.
وقدم الاتحاد السعودي للرياضة للجميع المنهجيات المتبعة والدروس المستفادة للأعضاء والمشاركين في المؤتمر العالمي للمنظمة الدولية للرياضة للجميع، كما شارك في جلسات ندوة افتراضية نظمتها المنظمة الدولية للرياضة للجميع في أغسطس (آب) 2020 الماضي جمعت 50 خبيراً دولياً لتسليط الضوء حول ممارسة الأنشطة الرياضية خلال أزمة فيروس كورونا.
وستمكن هذه المشاركة الاتحاد السعودي للرياضة للجميع من التعرف على الاتجاهات العالمية، كما تعد فرصة للتواصل وبناء جسور العلاقات القوية مع الكيانات العالمية وجعلهم شركاء عالميين للاتحاد السعودي للرياضة للجميع.
ويعتبر تعاون الاتحاد السعودي للرياضة للجميع مع المنظمة الدولية للرياضة للجميع جزءا من التزام الاتحاد المستمر في توسيع نطاق الشراكات الإقليمية والدولية وذلك لهدف موحد وهو رفع الوعي ضمن المجتمع ليكونوا أكثر نشاطا وصحة وسعادة.


مقالات ذات صلة

التويجري: الإصلاحات التشريعية مكّنت المرأة السعودية

الخليج التويجري أكدت مضي السعودية قدماً في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقيات حقوق الإنسان (واس)

التويجري: الإصلاحات التشريعية مكّنت المرأة السعودية

عدّت الدكتورة هلا التويجري رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية، تمكين المرأة تمكين للمجتمع كونه حقاً من حقوق الإنسان، مبيّنة أن الإصلاحات التشريعية جاءت ممكّنة لها.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
يوميات الشرق تشكل النساء نسبة 33 % من فريق مفتشي البيئة وقادته في «محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية» (الشرق الأوسط)

الجولة رقم 5000 في محمية «محمد بن سلمان الملكية» بإشراف «العنقاوات»

سيّرت «هيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية» الجولة رقم 5000. بإشراف أول فريق نسائي من مفتشي البيئة في السعودية، والأكبر في الشرق الأوسط.

غازي الحارثي (الرياض)
رياضة سعودية المقاتِلة السعوية خلال احتفالها بالتأهل (الشرق الأوسط)

السعودية «سمية» إلى نهائي بطولة العالم للكيك بوكسينغ

تأهلت اللاعبة السعودية سمية منشي إلى الدور النهائي من بطولة العالم للكيك بوكسينغ، والمُقامة حالياً في أوزبكستان.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
الاقتصاد رئيسة لجنة تمكين المرأة في التعدين (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 03:13

السعودية تعتزم إنشاء أول جمعية للمرأة في المعادن

كشفت رئيسة لجنة تمكين المرأة في التعدين رنا زمعي أن اللجنة تعمل حالياً على تأسيس اللبِنة الأولى وبناء واستكمال متطلبات تأسيس جمعية المرأة في المعادن.

آيات نور (الرياض)
يوميات الشرق رحيل رائدة الفن السعودي صفية بن زقر

رحيل رائدة الفن السعودي صفية بن زقر

غيّب الموت، أمس، رائدة الفن السعودي صفية بن زقر، التي أطلق عليها البعض اسم «موناليزا الحجاز».

عبير مشخص (جدة)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.