تعاون بين «الثقافة» و«بوابة الدرعية» لدعم تطوير المنظومة الثقافية السعودية

بدر بن فرحان: نقف اليوم أمام مرحلة جديدة

تهدف الاتفاقية إلى تعزيز الجوانب التطويرية لبوابة الدرعية وتحويلها لوجهة سياحية وثقافية (الشرق الأوسط)
تهدف الاتفاقية إلى تعزيز الجوانب التطويرية لبوابة الدرعية وتحويلها لوجهة سياحية وثقافية (الشرق الأوسط)
TT
20

تعاون بين «الثقافة» و«بوابة الدرعية» لدعم تطوير المنظومة الثقافية السعودية

تهدف الاتفاقية إلى تعزيز الجوانب التطويرية لبوابة الدرعية وتحويلها لوجهة سياحية وثقافية (الشرق الأوسط)
تهدف الاتفاقية إلى تعزيز الجوانب التطويرية لبوابة الدرعية وتحويلها لوجهة سياحية وثقافية (الشرق الأوسط)

أبرمت وزارة الثقافة السعودية مذكرة تفاهم مع هيئة تطوير بوابة الدرعية، تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك بين الوزارة والهيئات التابعة لها والهيئة، في كافة المجالات التي تخدم مختلف القطاعات الثقافية، من حيث التنسيق والتطوير والتنفيذ للمشاريع، والمبادرات، والفعاليات، وغيرها.
وقع الاتفاقية من جانب وزارة الثقافة، الأمير بدر بن فرحان، وزير الثقافة، ومن جانب هيئة تطوير بوابة الدرعية، أحمد الخطيب، وزير السياحة، والأمين العام وعضو مجلس إدارة الهيئة.
وتتضمن الاتفاقية أوجهاً متعددة للتعاون بين الطرفين، من أبرزها التعاون في تنمية البنية التحية الثقافية بأصول مختلفة تخدم القطاع الثقافي والفني، الواقعة ضمن النطاق الجغرافي لمحافظة الدرعية، بالإضافة إلى تنفيذ عديد من المبادرات الثقافية والتراثية المشتركة، لتطوير عدد من الأصول التعليمية ضمن المخطط الرئيسي لبوابة الدرعية، بما في ذلك أكاديميات للموسيقى والكتابة الإبداعية، وفنون المسرح، والعمارة، والخط العربي، وفنون الطهي، إلى جانب متحف للفنون الرقمية، وآخر للفنون المعاصرة.
وقال وزير الثقافة، الأمير بدر بن فرحان: «تجسد الاتفاقية مع هيئة تطوير بوابة الدرعية ببنودها وأطرها الشاملة، نموذجاً للتكامل بين الوزارة والهيئة؛ وتعد مثل هذه الشراكات أساساً لمهمتنا المشتركة لدعم تطوير المنظومة الثقافية والحفاظ عليها».
وأضاف وزير الثقافة السعودي: «نقف اليوم أمام مرحلة جديدة من مراحل بناء الإنسان والمكان، استناداً إلى الهوية والتاريخ العريق للمملكة؛ حيث يشمل الاتفاق بين الوزارة والهيئة عدة مسارات تصب في اتجاه عمق الرمزية التاريخية للدرعية، مع الأخذ بالاعتبار تطوير البنية التحتية ومواكبة متطلبات التطوير، وكل ذلك لم يكن ليتحقق لولا الدعم المتواصل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان».
وأضاف الأمير بدر بن فرحان: «سنواصل العمل مع شركائنا في هيئة تطوير بوابة الدرعية لضمان تحقيق الأهداف المنشودة من هذه الاتفاقية، من خلال الفعاليات والأنشطة الثقافية والتراثية المتعددة، وكذلك المشاريع الكبرى التي ستُسهم بشكل فاعل في جذب الفرص الاستثمارية، وتحقيق الاستدامة بما يخدم حاضر المواطن ومستقبله».
ومن جانبه، قال أحمد الخطيب: «تشرفنا في الهيئة بتوقيع مذكرة التفاهم مع وزارة الثقافة التي شملت مجالات عدة، من شأنها تعزيز الجوانب التطويرية لبوابة الدرعية، وتحويلها إلى وجهة سياحية وثقافية واستثمارية ضخمة، من خلال التكامل في المبادرات الفاعلة، لبلوغ أهداف (رؤية المملكة 2030)، لوطن طموح واقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي».
وأوضح الوزير الخطيب أن هذه الشراكة ستُسهم في الارتقاء بالبرامج والأنشطة والفعاليات الثقافية والتراثية التي تحتضنها الدرعية، واكتسابها طابع التنوع والتفرد، بحيث تعكس هويتها وتبرز خصائصها، إضافة إلى بناء قاعدة استثمارية صلبة لبوابة الدرعية، من خلال تحفيز المستثمرين وبناء الشراكات الفاعلة على مختلف المستويات، مستطرداً بالقول: «نتطلع بطموح بالغ إلى تطوير بوابة الدرعية كبيئة جذب سياحية تاريخية وثقافية بميزات عصرية، وسنعمل جنباً إلى جنب مع شركائنا في وزارة الثقافة لإنجاز هذا الهدف الاستراتيجي».
وتحتضن الدرعية -عاصمة الثقافة العربية لعام 2030- مبنى المقر الرئيسي لوزارة الثقافة، في سياق الشراكة التي ستتيح للجهتين فرصة تأسيس برامج ذات طابع توعوي، وفعاليات ومبادرات تسويقية خاصة بالأفلام، والموسيقى، والفنون الأدائية، والأدب، وفنون الطهي، والتصميم. وستمتد الأنشطة التراثية والثقافية إلى المبادرات المتعلقة بالتعليم، والأبحاث، والتدريب، والتطوير.
وتهدف وزارة الثقافة وهيئة تطوير بوابة الدرعية من خلال توقيع هذه الاتفاقية إلى جذب وتعزيز الفرص الاستثمارية، من خلال حوافز تستهدف القطاع الخاص، بالإضافة إلى تنفيذ الأنشطة الثقافية المتنوعة، وربطها بالعمق التاريخي لمحافظة الدرعية، وتعزيز مكانة الدرعية وجهةً سياحية ثقافية عالمية.


مقالات ذات صلة

«تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر في تشجيع الشباب على القراءة

يوميات الشرق «تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر  في تشجيع الشباب على القراءة

«تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر في تشجيع الشباب على القراءة

كشفت تقارير وأرقام صدرت في الآونة الأخيرة إسهام تطبيق «تيك توك» في إعادة فئات الشباب للقراءة، عبر ترويجه للكتب أكثر من دون النشر. فقد نشرت مؤثرة شابة، مثلاً، مقاطع لها من رواية «أغنية أخيل»، حصدت أكثر من 20 مليون مشاهدة، وزادت مبيعاتها 9 أضعاف في أميركا و6 أضعاف في فرنسا. وأظهر منظمو معرض الكتاب الذي أُقيم في باريس أواخر أبريل (نيسان) الماضي، أن من بين مائة ألف شخص زاروا أروقة معرض الكتاب، كان 50 ألفاً من الشباب دون الخامسة والعشرين.

أنيسة مخالدي (باريس)
يوميات الشرق «تيك توك» يقلب موازين النشر... ويعيد الشباب إلى القراءة

«تيك توك» يقلب موازين النشر... ويعيد الشباب إلى القراءة

كل التقارير التي صدرت في الآونة الأخيرة أكدت هذا التوجه: هناك أزمة قراءة حقيقية عند الشباب، باستثناء الكتب التي تدخل ضمن المقرّرات الدراسية، وحتى هذه لم تعد تثير اهتمام شبابنا اليوم، وهي ليست ظاهرة محلية أو إقليمية فحسب، بل عالمية تطال كل مجتمعات العالم. في فرنسا مثلاً دراسة حديثة لمعهد «إبسوس» كشفت أن شاباً من بين خمسة لا يقرأ إطلاقاً. لتفسير هذه الأزمة وُجّهت أصابع الاتهام لجهات عدة، أهمها شبكات التواصل والكم الهائل من المضامين التي خلقت لدى هذه الفئة حالةً من اللهو والتكاسل.

أنيسة مخالدي (باريس)
يوميات الشرق آنية جزيرة تاروت ونقوشها الغرائبية

آنية جزيرة تاروت ونقوشها الغرائبية

من جزيرة تاروت، خرج كم هائل من الآنية الأثرية، منها مجموعة كبيرة صنعت من مادة الكلوريت، أي الحجر الصابوني الداكن.

يوميات الشرق خليل الشيخ: وجوه ثلاثة لعاصمة النور عند الكتاب العرب

خليل الشيخ: وجوه ثلاثة لعاصمة النور عند الكتاب العرب

صدور كتاب مثل «باريس في الأدب العربي الحديث» عن «مركز أبوظبي للغة العربية»، له أهمية كبيرة في توثيق تاريخ استقبال العاصمة الفرنسية نخبةً من الكتّاب والأدباء والفنانين العرب من خلال تركيز مؤلف الكتاب د. خليل الشيخ على هذا التوثيق لوجودهم في العاصمة الفرنسية، وانعكاسات ذلك على نتاجاتهم. والمؤلف باحث وناقد ومترجم، حصل على الدكتوراه في الدراسات النقدية المقارنة من جامعة بون في ألمانيا عام 1986، عمل أستاذاً في قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة اليرموك وجامعات أخرى. وهو يتولى الآن إدارة التعليم وبحوث اللغة العربية في «مركز أبوظبي للغة العربية». أصدر ما يزيد على 30 دراسة محكمة.

يوميات الشرق عمارة القاهرة... قصة المجد والغدر

عمارة القاهرة... قصة المجد والغدر

على مدار العقود الثلاثة الأخيرة حافظ الاستثمار العقاري في القاهرة على قوته دون أن يتأثر بأي أحداث سياسية أو اضطرابات، كما شهد في السنوات الأخيرة تسارعاً لم تشهده القاهرة في تاريخها، لا يوازيه سوى حجم التخلي عن التقاليد المعمارية للمدينة العريقة. ووسط هذا المناخ تحاول قلة من الباحثين التذكير بتراث المدينة وتقاليدها المعمارية، من هؤلاء الدكتور محمد الشاهد، الذي يمكن وصفه بـ«الناشط المعماري والعمراني»، حيث أسس موقع «مشاهد القاهرة»، الذي يقدم من خلاله ملاحظاته على عمارة المدينة وحالتها المعمارية.

عزت القمحاوي

معرض لبيكاسو من ابنته

بالوما بيكاسو مع إحدى لوحات والدها (نيويورك تايمز)
بالوما بيكاسو مع إحدى لوحات والدها (نيويورك تايمز)
TT
20

معرض لبيكاسو من ابنته

بالوما بيكاسو مع إحدى لوحات والدها (نيويورك تايمز)
بالوما بيكاسو مع إحدى لوحات والدها (نيويورك تايمز)

تتذكر بالوما بيكاسو، أصغر أبناء بابلو بيكاسو الأربعة، بوضوح جلوسها على أرضية مرسم والدها وهي ترسم على الورق بينما كان يعمل على حامل لوحاته. وقالت في مقابلة أجريت معها مؤخراً: «لأنني كنت فتاة صغيرة هادئة جداً، كنت قادرة على البقاء معه. كان يسمح لي بالبقاء بجانبه في أثناء قيامه بالرسم لأنني كنت أقضي ساعات دون أن أنبس ببنت شفة». وأضافت تقول: «كنت أعلم أنه لم يكن من المفترض بنا أن نلمس أي شيء. وكان يقول دائماً: يمكنك أن تلمسي بعينيك، ولكن ليس بيديك».

ساعدت بالوما بيكاسو الآن في تنظيم معرض لأعمال والدها في غاليري غاغوسيان بنيويورك. بعض القطع في المعرض كانت في حوزتها ولم يسبق أن شاهدها الجمهور من قبل. وقالت: «كانت الفكرة هي إقامة معرض لا يعتمد على التسلسل الزمني. وإنما ستكون الأعمال المختلفة وكأنها تتحدث إلى بعضها البعض».

يضم المعرض 6 رسومات و24 منحوتة و38 لوحة فنية (نيويورك تايمز)
يضم المعرض 6 رسومات و24 منحوتة و38 لوحة فنية (نيويورك تايمز)

يعدّ هذا المعرض «بيكاسو: وجهاً لوجه» دوراً غير معتاد لابنة بيكاسو، نظراً لأنها ركزت على مدى السنوات الـ45 الماضية على مجموعة مجوهراتها لدى شركة «تيفاني آند كو». وقد تولت منذ نحو عامين الإشراف على إدارة ممتلكات والدها بعد وفاة شقيقها كلود رويز بيكاسو.

في ظهيرة أحد الأيام الأخيرة في 980 جادة ماديسون بنيويورك تجولت بالوما بيكاسو في المعرض بينما كان يتم تركيب أعمال والدها. ومن بين أبرز الأعمال التي أشارت إليها لوحة بعنوان «امرأة تحمل مزهرية من نبات الهولي» (ماري تيريز)، وهي لوحة زيتية وفحم على قماش من عام 1937، والتي كانت تحتفظ بها في نيويورك ثم في سويسرا، حيث تعيش الآن. توقفت أيضاً أمام لوحة «المتجردة الجالسة على الكرسي»، وهي لوحة زيتية تعود لعام 1923 لزوجة بيكاسو الأولى، راقصة الباليه الروسية «أولغا خوخلوفا»، وهي جالسة على كرسي بذراعين، تبدو للوهلة الأولى وكأنها رسم خطي بسيط، ولكن بالوما بيكاسو قالت إنها في الواقع ذات طبقات متعددة. وأضافت: «إنها لوحة مؤثرة وأخاذة للغاية. يمكنك أن ترى أنها شخصية حقيقية جالسة هناك».

يضم المعرض ستة رسومات، و24 منحوتة، و38 لوحة فنية. ترجع هذه الأعمال في تاريخها إلى جميع مراحل مسيرة الفنان الممتدة من عام 1896 إلى عام 1972، وتُبرز النطاق الواسع لأعمال بيكاسو الفنية (تشير إلى والدها باسم «بابلو»).

يقول لاري غاغوسيان: «بعض هذه اللوحات مميزة حقاً، وهي أمثلة جميلة من فترات مختلفة - من لوحة ذاتية رائعة إلى لوحة ماري تيريز في وقت لاحق»، في إشارة إلى ملهمة بيكاسو وعشيقته ماري تيريز والتر، عارضة الأزياء الفرنسية. وأضاف: «إنه لأمر مثير للغاية أن نعرض أعمالاً لأشهر فنان عاش على الإطلاق، لم يتم عرضها من قبل».

غير معروض للبيع سوى عدد قليل من القطع الفنية، ولن يتم الكشف عن أسعارها علناً.

بعض القطع في المعرض كانت في حوزة بالوما بيكاسو ولم يسبق أن شاهدها الجمهور من قبل (نيويورك تايمز)
بعض القطع في المعرض كانت في حوزة بالوما بيكاسو ولم يسبق أن شاهدها الجمهور من قبل (نيويورك تايمز)

وقالت بالوما بيكاسو إنها تهدف إلى إبراز سمات والدها المتعددة من خلال الأعمال الفنية. وأضافت تقول: «يمكن أن تكون رقيقة وقوية في آن واحد. إنها كل الأمور التي تجعل من بيكاسو ما هو عليه. أعتقد أننا نوفّيه حقه هنا»

تتألق بالوما بيكاسو، في السادسة والسبعين من عمرها، بأناقة وملكية، وتُشِعّ بمودة واحترام عميقين لوالدها، على الرغم من أنها قالت إنها تدرك تماماً العيوب التي أدت إلى تعقيد علاقته بوالدتها، فرنسواز جيلوت، الرسامة الفرنسية التي تصغره بـ40 عاماً، والتي توفيت في عام 2023. وقالت: «لقد كان صعب المراس في بعض الأحيان، وكنت أرى ذلك بأم عيني. أغلب الناس لا يتصرفون بصورة جيدة طوال الوقت. لماذا يجب أن نتوقع منه أن يكون مثالياً؟».

كانت بالوما وشقيقها كلود ابنَيْ الزوجين، وتركت السيدة جيلوت الفنان في عام 1953، وأغضبته بمذكراتها التي ألفتها عام 1964 بعنوان «الحياة مع بيكاسو»، والتي وصفت فيها إساءته لها، بما في ذلك مناسبة قام فيها بوضع سيجارة مشتعلة على خدها. قطع بيكاسو اتصاله بكلود وبالوما بعد نشر المذكرات، ولم يتواصل معهما مرة أخرى، الأمر الذي وصفته بالوما بيكاسو بأنه مؤلم للغاية. كانت في الرابعة والعشرين من عمرها عندما توفي والدها في عام 1973، وشعرت بأنها مسؤولة جزئياً عن الحفاظ على إرثه وحمايته والترويج له. وقالت: «عندما تكونين ابنة شخصية شهيرة إلى هذا الحد - ولأسباب وجيهة - يكون لديك هذا الشعور بأنك يجب أن تشاركي أعماله مع بقية العالم». ودخلت هي وكلود في معركة قانونية أثبتت في عام 1974 أنهما الوريثان الشرعيان.

في عام 1989، وبعد سنوات من الخلافات بين جميع ورثة بيكاسو - بمن فيهم أرملته جاكلين روكي - حول توزيع آلاف الأعمال الفنية التي تركها والحقوق التجارية لاسمه، نصّبت محكمة فرنسية كلود مديراً للتركة. وقالت بالوما إن شقيقها كلود، الذي وصفت نفسها بأنها كانت مقربة منه، قام «بعمل رائع في إدارة إرث بيكاسو». وبصفتها رئيسة الإدارة بنفسها الآن، قالت السيدة بيكاسو إنها تحاول دمج أفراد عائلتها. وأضافت: «لقد كبر أبناء وبنات إخوتي وأخواتي. وأرادوا أن يكون الأمر أكثر جماعية». ثم تابعت تقول: «أنا على رأس العمل، لكنني أرجع إليهم أكثر بكثير مما كان عليه كلود، وعندما أتخذ قراراً، آخذ وجهة نظرهم في الاعتبار بصورة أكبر».

بعد أن أسست مسيرة مهنية ناجحة بصفة مستقلة بوصفها مصممة، قالت السيدة بيكاسو إنها تشعر بأنها مستعدة لتولي دور أكبر في الممتلكات. وقالت: «لقد بذلت قصارى جهدي لكيلا يكون عملي مرتبطاً بوالدي، ولهذا السبب يمكنني القيام بذلك الآن. لقد أثبتُ لنفسي أنني أستطيع أن أعيش باستقلالية. أعتقد أنه كان عليّ أن أثبت لنفسي أنني أستطيع أن أكون ذات قيمة بمفردي».

- معرض «بيكاسو: وجهاً لوجه» حتى 3 يوليو (تموز)، غاغوسيان، 980 جادة ماديسون، مانهاتن.

* خدمة نيويورك تايمز