4 قواعد لتربية أطفال ناجحين... ما هي؟

الأطفال الذين يظهر لهم أهلهم شعور مساعدة الآخرين يكونون سباقين في تطوير نظرة تعاطفية
الأطفال الذين يظهر لهم أهلهم شعور مساعدة الآخرين يكونون سباقين في تطوير نظرة تعاطفية
TT

4 قواعد لتربية أطفال ناجحين... ما هي؟

الأطفال الذين يظهر لهم أهلهم شعور مساعدة الآخرين يكونون سباقين في تطوير نظرة تعاطفية
الأطفال الذين يظهر لهم أهلهم شعور مساعدة الآخرين يكونون سباقين في تطوير نظرة تعاطفية

ما دور الوالدين في تربية أطفال أذكياء وواثقين وناجحين؟ ما الأمور المهمة؟ وما الأمور التي لا أهمية لها؟
وفق مقال نشرته الخبيرة في العلاقات العائلية، مارغوت ماكول بيسنو، في شبكة «سي إن بي سي»، فإنه أثناء بحثها لكتابها «تربية رائد أعمال»، قابلت 70 من الآباء والأمهات الذين قاموا بتربية أشخاص بالغين ناجحين. فيما يلي قواعد الأبوة والأمومة الأربع الصارمة التي تميزهم عن معظم الآخرين:

1- منح الأطفال الاستقلال التام:
سوزان وآن وجسيكي شقيقتان بارعتان بشكل لا يصدق. أصبحت سوزان الرئيسة التنفيذية لشركة «غوغل» في عام 2014. وشاركت آن في تأسيس «23andMe»، وهي شركة مختصة في علم الجينوم والتكنولوجيا الحيوية.
وقالت والدتهما إستر إن الفتاتين مُنحتا الحرية التي رفضها بعض الآباء، خصوصاً اليوم. وأضاف: «لقد منحت أطفالي الفرصة ليكونوا مستقلين جداً في وقت مبكر. لقد أنجبت 3 أطفال في 4 سنوات، ولم أحصل على أي مساعدة، لذلك دفعت بهم إلى العمل بدافع الضرورة».
أحب أطفالها هذا الشعور بالحرية. وقالت إستر: «أعتقد أنه منحهم كثيراً من الثقة. كانت والدتي تعيش في لوس أنجليس، وكنت أضع ابنتي البالغة من العمر 5 سنوات على متن طائرة (بمفردها) - مع بطاقة اسم حول رقبتها - لزيارة جدتها في لوس أنجليس»

2- تنمية شعور التعاطف مع الآخرين:
الأطفال الذين يظهر لهم أهلهم شعور مساعدة الآخرين الذين يكافحون؛ سواء في جميع أنحاء العالم وفي المنزل، يكونون سباقين في تطوير نظرة تعاطفية.
سكوت هاريسون مؤسس شركة «charity: water»، وهي مؤسسة غير ربحية تعمل على ترميم الآبار وصيانتها لمنح الناس وصولاً مستداماً إلى المياه النظيفة. في غضون 15 عاماً فقط، قامت الشركة بتمويل 60 ألف مشروع في 29 دولة نامية، وجلبت المياه النظيفة إلى 12 مليون شخص، وجمعت نحو نصف مليار دولار من أجل هذه القضية.
قبل وفاة والدة سكوت، جوان، قالت إنها تنسب نجاحه إلى المعايير العائلية التي أنشأتها في وقت مبكر، والتي بنيت على المجتمع الروحي والعمل الجاد والمنضبط.
عندما كان في المدرسة الابتدائية والمتوسطة، كانت تساعده في فرز ملابسه وكتبه وألعابه، وكانوا يخصصون بعضاً للأطفال الذين يمكنهم استخدامها.
يمكن أن يشجع الوعي المبكر بمشكلات الآخرين الأطفال أيضاً على البدء في طرح أسئلة لها علاقة بالأعمال: «هل يجب أن تكون الأمور على هذا النحو حقاً؟ كيف يمكنني تحسينها؟».

3- الإقرار بالفشل مبكراً ومتكرراً:
شاركت نيا باتس في تأسيس «ديترويت بلوز»؛ وهي خدمة شاملة وغير سامة للشعر والجمال.
عند سؤالها كيف جمعت الشجاعة لترك وظيفتها الآمنة والبدء في شيء ما من الصفر، قالت إن السبب هو أنها تعلمت مزايا الفشل مبكراً وغالباً عندما كانت صغيرة.
وأضاف: «كانت أمي محامية. كانت تفوز في معظم الأوقات، وفي بعض الأحيان كانت تخسر». وتابعت: «أتذكر والدي يسألني ما الذي فشلت فيه اليوم؟ سألني عندما كنت صغيرة وكان يقودني من وإلى المدرسة؛ سألني عندما كنت في الكلية، وسألني كثيراً عندما بدأت العمل».
والدا نيا أرادا التأكد من أنهم خلقوا بيئة يكون فيها الفشل أمراً مقبولاً. وقالت باتس: «أعتقد أنهم كانوا متحمسين لمشاهدة العملية تتكشف عندما كبرت وتعلمت هذا الدرس».

4- عدم السيطرة:
يحتاج الأطفال إلى وقت لاكتشاف مساراتهم. إذا كنتم ترغبون في تربية رجل أعمال، فأنتم بحاجة إلى القيادة من خلال المتابعة، بغض النظر عن المكان الذي يريد طفلك الذهاب إليه.
يقدم كينيث جينسبيرغ، مؤلف كتاب «بناء المرونة لدى الأطفال والمراهقين»، هذه النصيحة: «الخروج من الطريق يمثل تحدياً. نريد مساعدة الأطفال وإصلاحهم وإرشادهم. لكن علينا أن نذكر أنفسنا أنه عندما نسمح لهم باكتشاف الأشياء بأنفسهم، فإننا نقول لهم إنهم مؤهلون».
بمعنى آخر؛ انظروا إلى ما يريده أطفالكم، وما شغفهم، وما الذي يجيدونه، وما الذي يجعلهم سعداء. دعوا مواهبهم تكشف عن نفسها ثم ادعموها. أخبروهم بمدى فخركم بهم للنجاح في المسار الذي اختاروه. ثم أخبروهم مراراً وتكراراً، حتى تتأكدوا من أنهم يصدقون ذلك.
قد لا ينتهي بهم الأمر بمهنة كنتم تفكرون فيها، ولكن إذا تمكنوا من متابعة شغفهم، فسيكونون سعداء ومُرضين. أليس هذا ما يريده جميع الأهل لأطفالهم؟


مقالات ذات صلة

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

يوميات الشرق بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

تقدمت كريستين باومغارتنر، الزوجة الثانية للممثل الأميركي كيفين كوستنر، بطلب للطلاق، بعد زواجٍ دامَ 18 عاماً وأثمر عن ثلاثة أطفال. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الانفصال جاء بسبب «خلافات لا يمكن حلُّها»، حيث تسعى باومغارتنر للحضانة المشتركة على أطفالهما كايدين (15 عاماً)، وهايس (14 عاماً)، وغريس (12 عاماً). وكانت العلاقة بين كوستنر (68 عاماً)، وباومغارتنر (49 عاماً)، قد بدأت عام 2000، وتزوجا عام 2004.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

افتتح متحف المركبات الملكية بمصر معرضاً أثرياً مؤقتاً، اليوم (الأحد)، بعنوان «صاحب اللقبين فؤاد الأول»، وذلك لإحياء الذكرى 87 لوفاة الملك فؤاد الأول التي توافق 28 أبريل (نيسان). يضم المعرض نحو 30 قطعة أثرية، منها 3 وثائق أرشيفية، ونحو 20 صورة فوتوغرافية للملك، فضلاً عن فيلم وثائقي يتضمن لقطات «مهمة» من حياته. ويشير عنوان المعرض إلى حمل فؤاد الأول للقبين، هما «سلطان» و«ملك»؛ ففي عهده تحولت مصر من سلطنة إلى مملكة. ويقول أمين الكحكي، مدير عام متحف المركبات الملكية، لـ«الشرق الأوسط»، إن المعرض «يسلط الضوء على صفحات مهمة من التاريخ المصري، من خلال تناول مراحل مختلفة من حياة الملك فؤاد».

نادية عبد الحليم (القاهرة)
يوميات الشرق وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

قام فريق بحثي، بقيادة باحثين من المعهد الدولي لبحوث الثروة الحيوانية بكينيا، بوضع تسلسل كامل لجينوم حبة «فول اللبلاب» أو ما يعرف بـ«الفول المصري» أو «الفول الحيراتي»، المقاوم لتغيرات المناخ، بما يمكن أن يعزز الأمن الغذائي في المناطق المعرضة للجفاف، حسب العدد الأخير من دورية «نيتشر كومينيكيشن». ويمهد تسلسل «حبوب اللبلاب»، الطريق لزراعة المحاصيل على نطاق أوسع، ما «يجلب فوائد غذائية واقتصادية، فضلاً على التنوع الذي تشتد الحاجة إليه في نظام الغذاء العالمي».

حازم بدر (القاهرة)
يوميات الشرق «الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

«الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

في رد فعل على فيلم «الملكة كليوباترا»، الذي أنتجته منصة «نتفليكس» وأثار جدلاً كبيراً في مصر، أعلنت القناة «الوثائقية»، التابعة لـ«الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بمصر»، اليوم (الأحد)، «بدء التحضير لإنتاج فيلم وثائقي عن كليوباترا السابعة، آخر ملوك الأسرة البطلمية التي حكمت مصر في أعقاب وفاة الإسكندر الأكبر». وأفاد بيان صادر عن القناة بوجود «جلسات عمل منعقدة حالياً مع عدد من المتخصصين في التاريخ والآثار والأنثروبولوجيا، من أجل إخضاع البحوث المتعلقة بموضوع الفيلم وصورته، لأقصى درجات البحث والتدقيق». واعتبر متابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي هذه الخطوة بمثابة «الرد الصحيح على محاولات تزييف التار

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

أكد خالد وشيرين دياب مؤلفا مسلسل «تحت الوصاية»، أن واقع معاناة الأرامل مع «المجلس الحسبي» في مصر: «أصعب» مما جاء بالمسلسل، وأن بطلة العمل الفنانة منى زكي كانت معهما منذ بداية الفكرة، و«قدمت أداء عبقرياً زاد من تأثير العمل». وأثار المسلسل الذي تعرض لأزمة «قانون الوصاية» في مصر، جدلاً واسعاً وصل إلى ساحة البرلمان، وسط مطالبات بتغيير بعض مواد القانون. وأعلنت شركة «ميديا هب» المنتجة للعمل، عبر حسابها على «إنستغرام»، أن «العمل تخطى 61.6 مليون مشاهدة عبر قناة (DMC) خلال شهر رمضان، كما حاز إشادات عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي». وكانت شيرين دياب صاحبة الفكرة، وتحمس لها شقيقها الكاتب والمخرج خالد د

انتصار دردير (القاهرة)

حنان مطاوع: المنصات الرقمية خطفت الأضواء من السينما

تقمص الشخصية واستدعاء ملامحها في أدوار مختلفة (صفحة الفنانة حنان مطاوع على فيسبوك)
تقمص الشخصية واستدعاء ملامحها في أدوار مختلفة (صفحة الفنانة حنان مطاوع على فيسبوك)
TT

حنان مطاوع: المنصات الرقمية خطفت الأضواء من السينما

تقمص الشخصية واستدعاء ملامحها في أدوار مختلفة (صفحة الفنانة حنان مطاوع على فيسبوك)
تقمص الشخصية واستدعاء ملامحها في أدوار مختلفة (صفحة الفنانة حنان مطاوع على فيسبوك)

أبدت الفنانة المصرية حنان مطاوع رغبتها في تجسيد شخصية فرعونية، وأكدت أنها لم تتوقع أن يكون مشهدها ضيفة شرف في مسلسل «رقم سري» سيثير ضجة كبيرة على «السوشيال ميديا» كما حدث، وعَدّت المنصات الرقمية جاذبة للجماهير وتخطف الأضواء من السينما.

وقالت حنان في حوارها لـ«الشرق الأوسط»: «عشت إحساساً رائعاً لاكتشافي أن الشخصية التي قدمتها في مسلسل (صوت وصورة) ما زالت تعيش في وجدان الجمهور، وعندما طلب مني المخرج محمود عبد التواب الظهور لمدة دقائق في مسلسل (رقم سري) بشخصية رضوى التي قدمتها من قبل في (صوت وصورة) لم أتردد، ووافقت على الفور، ولم أتوقع عدد المكالمات التي وصلتني لتشيد بظهوري في العمل».

وكان مسلسل «صوت وصورة» قد عرض العام الماضي وحقق نجاحاً لافتاً، رغم عرضه في فترة حرجة جداً، في اليوم السابع من أحداث غزة، بحسب ما تتذكر حنان.

حنان مطاوع ظهرت ضيفة شرف في مسلسل «رقم سري» (صفحتها على فيسبوك)

وتعترف مطاوع بأنها «فاشلة جداً في التعامل مع (السوشيال ميديا)»، ورغم ذلك تجد صدى جيداً على وسائل التواصل الاجتماعي لأي عمل تقدمه، وتوضح: «أتذكر أن مسلسل (وعود سخية) الذي أعتز به كثيراً عرض من دون أي دعاية إلا أنني كنت (تريند) على (إكس) لمدة 4 أيام متواصلة».

وحول الأعمال التي ظهرت فيها ضيفة شرف قالت إنها قليلة جداً، وأضافت: «كان أحدثها مسلسل (جولة أخيرة) مع أحمد السقا وأشرف عبد الباقي، وجسدت فيه شخصية نهى زوجة السقا التي انفصل عنها في مرحلة من حياته رغم الحب الذي يجمعهما، كما ظهرت ضيفة شرف في مسلسل (طلعت روحي) بناء على طلب المنتج محمد مشيش».

وحول حرصها على تقديم شخصيات متنوعة، قالت إن «الفنان مثل الكاميرا... وإذا كانت الكاميرا تصور الوجوه، فوجدان الفنان وعقله يصوران الآلام والأحاسيس والمشاعر والنجاحات والإخفاقات للبشر حولنا، وعندما تعرض علي شخصية أنسج ملامحي بما يتفق مع الدور، مستدعية مخزون المشاعر الذي يناسب طبيعة الشخصية».

وتحدثت عن أحدث عمل انتهت من تصويره وهو بعنوان «صفحة بيضا»، وكان يحمل في البداية اسم «تقاطع طرق»، وأعربت عن سعادتها بالمشاركة فيه. وتجسد مطاوع في العمل شخصية «ضي»، وهي شخصية جديدة عليها. المسلسل من تأليف حاتم حافظ، الذي كتب السيناريو والحوار «بحرفية شديدة»، وفق قولها، وإخراج أحمد حسن، وإنتاج شركة أروما للمنتج تامر مرتضى، وتشارك في بطولته مها نصار وأحمد الرافعي وأحمد مجدي وحنان يوسف وحسن العدل وميمي جمال.

حنان مطاوع مع ميمي جمال في أحدث أعمالها الدرامية «صفحة بيضا» (فيسبوك)

وتصور حنان مطاوع مسلسلاً بعنوان «حياة أو موت»، وهو مكون من 15 حلقة، ومن المتوقع أن يعرض على إحدى المنصات الرقمية في شهر رمضان القادم، وهو من تأليف أحمد عبد الفتاح، وإخراج هاني حمدي، وتشارك في بطولته رنا رئيس، وأحمد الرافعي، ومحمد علي رزق، وسلوى عثمان، وعدد كبير من الوجوه الشابة الجديدة.

تقول عن دورها في «حياة أو موت»: «أجسد شخصية (حياة)، وهي شخصية ثرية في مشاعرها، وتعاني العديد من الصراعات الداخلية والمشاكل النفسية التي تؤثر على علاقاتها وقراراتها».

الفنانة حنان مطاوع قدمت أدواراً متنوعة في السينما والتلفزيون (صفحتها على فيسبوك)

وحول قدرتها على الجمع بين شخصيتين في عملين مختلفين في وقت واحد، أكدت أن «هذا مرهق جداً لأي ممثل، وقد خضت هذه التجربة القاسية في عملين هما (هذا المساء) مع المخرج تامر محسن، و(طاقة نور) مع المخرج رؤوف عبد العزيز، والعملان عرضا في رمضان».

أما بخصوص السينما، فأشارت مطاوع إلى أنها انتهت مؤخراً من تصوير دورها في فيلم بعنوان «هابي بيرث داي» مع المخرجة سارة جوهر، التي تراهن على نجاحها في أولى تجاربها الإخراجية، كما أعربت عن سعادتها بهذا العمل الذي كتبه محمد دياب بالمشاركة مع سارة، موضحة أنها تقدم فيه شخصية لم يتم تقديمها من قبل سواء في السينما أو الدراما التلفزيونية لطبقة موجودة في المجتمع لم يسلط عليها الضوء من قبل.

وتحدثت عن المعاناة التي عاشتها أثناء تصوير عدد كبير من مشاهد الفيلم الذي تشارك في بطولته مع نيللي كريم وشريف سلامة، وقالت: «كنا نصوّر في القناطر الخيرية أواخر شهر فبراير (شباط) الماضي، حيث كان الطقس شديد البرودة في الليل بعد تصوير استمر ست ساعات قبل شروق الشمس، وكدنا أن نتجمد من شدة البرودة».

أدوار متنوعة قدمتها حنان في الدراما (فيسبوك)

وكان أحدث أفلامها «قابل للكسر» من تأليف وإخراج أحمد رشوان، وجسدت فيه شخصية نانسي التي تستعد للهجرة لتلحق بأسرتها في كندا، ويستعرض الفيلم علاقتها بعدد من الشخصيات قبل سفرها، وتصف حنان شخصية نانسي التي جسدتها في الفيلم بأنها «صعبة في بساطتها»، مضيفة أن «الفيلم حقق نجاحات كثيرة في عدة مهرجانات، رغم أنه لم يعرض جماهيرياً».

جدير بالذكر أن حنان حصدت جائزة أفضل ممثلة عن دورها في هذا الفيلم من 5 مهرجانات، منها المهرجان المصري الأميركي للسينما والفنون بنيويورك، ومهرجان الأمل الدولي بالسويد، ومهرجان الداخلة السينمائي بالمغرب.

أما أكثر فيلم تعتز به في مشوارها، فتقول: «فيلم (قص ولصق) مع حنان ترك وشريف منير وسوسن بدر وفتحي عبد الوهاب وهو تأليف وإخراج هالة خليل».

وعما إذا كانت السينما ما زالت تمثل هاجساً للفنان، أكدت أن «المعادلة اختلفت في ظل وجود المنصات الرقمية والحلقات الدرامية القصيرة التي يتم تصويرها بالتكنيك السينمائي؛ مما جعل المنصات تخطف الأضواء نسبياً من السينما».

وعن الشخصية التي ما زالت تنتظرها في عمل فني، قالت: «لدي حنين كبير للتاريخ المصري القديم، وأحلم بتجسيد إحدى الشخصيات الفرعونية».

وبسؤالها عما إذا أتيحت لها الفرصة لتعيد أحد أعمال والدتها الفنانة القديرة سهير المرشدي، أكدت أنه من الاستحالة أن تصل لأدائها العبقري في أي عمل من أعمالها، وأنها ستضع نفسها في مقارنة لن تكون في صالحها، مضيفة أنها تعشق أدوار والدتها في فيلم «عودة الابن الضال» ومسلسلي «ليالي الحلمية» و«أرابيسك»، أما على خشبة المسرح فهي تعشق دورها في مسرحية «إيزيس»، التي تعتبرها علامة مهمة في تاريخ المسرح العربي.