السعودية تنضم لأكبر تجمع عربي لمنتجي الحديد

الصلب يمثل أحد أهم القطاعات الاقتصادية الاستراتيجية وهو عصب عملية البناء والتنمية

الحديد والصلب يمثل أحد أهم القطاعات الاقتصادية الاستراتيجية وهو عصب عملية البناء والتنمية (الشرق الأوسط)
الحديد والصلب يمثل أحد أهم القطاعات الاقتصادية الاستراتيجية وهو عصب عملية البناء والتنمية (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تنضم لأكبر تجمع عربي لمنتجي الحديد

الحديد والصلب يمثل أحد أهم القطاعات الاقتصادية الاستراتيجية وهو عصب عملية البناء والتنمية (الشرق الأوسط)
الحديد والصلب يمثل أحد أهم القطاعات الاقتصادية الاستراتيجية وهو عصب عملية البناء والتنمية (الشرق الأوسط)

انضمت اللجنة الوطنية لصناعة الحديد في اتحاد الغرف السعودية إلى عضوية الاتحاد العربي للحديد والصلب الذي يعد أكبر تجمع عربي لمنتجي الحديد ومقره دولة الجزائر، ما يعزز من مكانة المملكة وموقعها عربياً في مجال صناعة الحديد، وتكتسب المملكة موقعاً جديداً في المنظمات الدولية المعنية بتطوير التجارة والصناعة والاستثمار حيث تعكس هذه العضوية المكانة المرموقة التي تحظى بها على وجه العموم والقطاع الخاص وأجهزته المؤسسية على وجه الخصوص من ثقل واحترام في المحافل والمنظمات الإقليمية والدولية، كما يعكس التطور المطرد الذي تشهده صناعة الحديد السعودية على الأصعدة كافة.
وأوضح رئيس اللجنة الوطنية لصناعة الحديد في اتحاد الغرف السعودية المهندس رائد العجاجي أن الحديد والصلب يمثل أحد أهم القطاعات الاقتصادية الاستراتيجية وهو عصب عملية البناء والتنمية بالمملكة وعنصر أساسي في مناقشات وأجندة اجتماعات قمة مجموعة العشرين، مفيداً بأن الانضمام لعضوية الاتحاد العربي للحديد والصلب يحقق للدول الوصول إلى قاعدة البيانات العربية المتعلقة بصناعة الحديد والتقارير والدراسات والإحصاءات ذات الصلة والتأثير على أداء واتجاهات صناعة الصلب العربية، والمشاركة في برامج ومبادرات تطوير السوق، والتواصل مع الخبراء والمتخصصين وعمالقة صناعة الصلب على مستوى العالم العربي، والانضمام لفرق العمل ولجان الخبراء في المجال، والاستفادة من فرص التدريب في مشاريع الاتحاد واكتساب المعرفة العالية في صناعة الحديد.
ونوه المهندس العجاجي إلى أن الاتحاد العربي لصناعة الحديد ومقره الجزائر يعد ضمن الهيئات المعتمدة لدى جامعة الدول العربية ويعمل على تحقيق التكامل العربي في مجال صناعة الصلب والحديد وتطويرها، ويضم الاتحاد 98 من شركات الحديد في العالم العربي، ويتألف مجلس إدارته من 24 شركة من كبريات الشركات العربية المنتجة للحديد والصلب تمثل 13 دولة عربية من ضمنها المملكة.
وأكد العجاجي دعم اللجنة الوطنية لصناعة الحديد لجهود وأنشطة الاتحاد العربي لصناعة الحديد بما يحقق التكامل الاقتصادي العربي وتطوير وتنمية صناعة الصلب في الوطن العربي وتعزيز تنافسيتها أمام مثيلاتها الأجنبية والوصول بها للعالمية.
يُذكر أن اللجنة الوطنية لصناعة الحديد حصلت في عام 2019 على عضوية منظمة الحديد والصلب الدولية ومقرها بلجيكا، في وقت تشهد فيه صناعة الحديد والصلب في المملكة نمواً ملحوظاً خلال السنوات الماضية، مدعومةً بالنمو الاقتصادي وزيادة الاستثمارات الحكومية في البنية التحتية والمشاريع العمرانية، وارتفاع الطلب محلياً وعالمياً، كما باتت هذه الصناعة تشكّل محوراً مهماً لعدد من الصناعات التحويلية، وتلعب دوراً أساسياً في عجلة التنمية، الأمر الذي يضاعف من أهمية عضويات اللجنة الوطنية لصناعة الحديد في المنظمات الإقليمية والدولية ويضاعف الآمال بمستقبل أكثر إشراقاً لهذه الصناعة الوطنية الاستراتيجية.


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
TT

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

قال رئيس البنك المركزي الفرنسي، فرنسوا فيليروي دي غالهاو يوم الجمعة، إن «المركزي الأوروبي» لم يتأخر في خفض أسعار الفائدة، لكنه يحتاج إلى مراقبة خطر عدم تحقيق هدفه للتضخم من كثب، وهو ما قد يؤدي إلى تثبيط النمو بشكل غير ضروري.

وخفّض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة ثلاث مرات هذا العام بالفعل، ويتوقع المستثمرون مزيداً من التيسير النقدي في كل اجتماع حتى يونيو (حزيران) المقبل، وهو ما قد يؤدي إلى خفض سعر الفائدة على الودائع، الذي يبلغ حالياً 3.25 في المائة، إلى 2 في المائة على الأقل وربما أقل، وفق «رويترز».

ومع ذلك، تدعم البيانات الاقتصادية الضعيفة، كما يتضح من تقرير مسح الأعمال المخيّب للآمال الذي نُشر يوم الجمعة، الرأي القائل إن البنك المركزي الأوروبي قد يحتاج إلى تسريع إجراءات التيسير النقدي، وقد يضطر إلى اتخاذ تدابير إضافية لدعم الاقتصاد.

وقال دي غالهاو في فرنكفورت: «نحن لسنا متأخرين في المسار اليوم. الاقتصاد الأوروبي يسير نحو هبوط ناعم».

واعترف بوجود مخاطر على التوقعات المستقبلية، مشيراً إلى أنه يجب على صانعي السياسات التأكد من أن أسعار الفائدة لا تبقى مرتفعة لمدة طويلة، مما قد يضرّ بالنمو الاقتصادي.

وأضاف قائلاً: «سوف نراقب بعناية توازن المخاطر، بما في ذلك احتمال عدم بلوغ هدف التضخم لدينا، وكذلك تأثير ذلك في الحفاظ على النشاط الاقتصادي بمستويات منخفضة بشكل غير ضروري».

وكانت التوقعات تشير إلى خفض للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 12 ديسمبر (كانون الأول) بوصفه أمراً شبه مؤكد، لكن بعد نشر أرقام مؤشر مديري المشتريات الجديدة يوم الجمعة، أصبح هناك احتمال بنسبة 50 في المائة لخيار خفض أكبر يبلغ 50 نقطة أساس، نتيجة لتزايد المخاوف من ركود اقتصادي.

ومع ذلك، يشير صانعو السياسات إلى أن المسوحات الاقتصادية قد تكون قد قدّمت صورة أكثر تشاؤماً عن وضع الاقتصاد مقارنة بالبيانات الفعلية التي كانت أكثر تفاؤلاً.

ورغم التباطؤ في التضخم الذي وصل إلى أدنى مستوى له بنسبة 1.7 في المائة هذا الخريف، فإنه يُتوقع أن يتجاوز 2 في المائة هذا الشهر، مما يجعل من الصعب اتخاذ قرار بخفض أكبر في الفائدة.

ومع ذلك، شدّد دي غالهاو على أن التضخم في طريقه للعودة إلى الهدف المتمثل في 2 في المائة، وأنه من المتوقع أن يتحقّق بشكل مستدام قبل الموعد الذي حدّده البنك المركزي الأوروبي في نهاية 2025.

وقال: «نحن واثقون للغاية بأننا سنصل إلى هدفنا البالغ 2 في المائة بشكل مستدام». وأضاف: «من المرجح أن نحقّق هذا الهدف في وقت أقرب من المتوقع في 2025، مقارنة بتوقعاتنا في سبتمبر (أيلول) الماضي».