بلاتر واثق بولاية خامسة لـ«الفيفا».. و80 % من المشجعين لا يريدون رؤيته

مصادر لـ «الشرق الأوسط»: انقسام عربي حول منافسه الأمير علي بن الحسين

المنافسة تشتعل بين الأمير علي وبلاتر على رئاسة {الفيفا} (أ.ف.ب)
المنافسة تشتعل بين الأمير علي وبلاتر على رئاسة {الفيفا} (أ.ف.ب)
TT

بلاتر واثق بولاية خامسة لـ«الفيفا».. و80 % من المشجعين لا يريدون رؤيته

المنافسة تشتعل بين الأمير علي وبلاتر على رئاسة {الفيفا} (أ.ف.ب)
المنافسة تشتعل بين الأمير علي وبلاتر على رئاسة {الفيفا} (أ.ف.ب)

مع بدء العد التنازلي لانتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المقررة بعد غد (الجمعة)، أعرب السويسري جوزيف بلاتر، الذي يرأس «الفيفا» منذ 1998، والمرشح للمنصب، عن ثقته بإعادة انتخابه.
وقال بلاتر قبل توجيه رسالة في جلسة مغلقة إلى اتحادات الكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) التي تضم 35 صوتا من أصل 209 أصوات في اجتماع بأحد فنادق زيوريخ: «أنا واثق بالفوز».
وتجري العادة بأن يوجه رئيس الاتحاد الدولي رسالة إلى الاتحادات القارية التي يبلغ عددها ستة اتحادات وتشكل الجمعية العمومية للفيفا. ويبقى بلاتر (79 عاما) مرشحا للفوز بولاية خامسة على التوالي على حساب منافسه الأمير علي بن الحسين (39 عاما) أحد نواب الرئيس.
غير أن استطلاعا للرأي أجرته أمانة الشفافية الدولية بين أن 80 في المائة من المشجعين لا يودون ترشيح بلاتر مجددا للمنصب. وكشف الاستطلاع الذي أعلنت نتائجه أمس عن أن 4 من كل 5 أشخاص من الذين جرى عليهم البحث يرفضون رؤية بلاتر مجددا في موقع رئيس «الفيفا».
في غضون ذلك، أكدت مصادر عربية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن اختلافا كبيرا بدا واضحا في الموقف العربي الرسمي تجاه تصويت الاتحادات العربية في انتخابات رئاسة «الفيفا»؛ إذ إن موقف اتحاد اللجان الوطنية العربية الأولمبية واضح جدا ويدعو إلى التصويت لبلاتر، وهو موقف ثابت قبل إعلان الأمير علي بن الحسين الترشح. وبحسب المصادر فإن دولا مثل تونس ومصر وليبيا والجزائر والمغرب وعمان وسوريا والعراق والأردن ستصوت للأمير علي، في حين أن بعض دول الخليج مثل السعودية والبحرين وقطر والكويت إلى جانب لبنان واليمن ستذهب للتصويت لبلاتر.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».