حسابات بنكية لأيتام غزة بعد وقف التعامل مع «جمعيات حماس»

السلطة ترفض تفاهمات نتنياهو حول حدود المستوطنات

فلسطينيون قادمون من القاهرة وصلوا إلى معبر رفح في طريقهم إلى قطاع غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيون قادمون من القاهرة وصلوا إلى معبر رفح في طريقهم إلى قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

حسابات بنكية لأيتام غزة بعد وقف التعامل مع «جمعيات حماس»

فلسطينيون قادمون من القاهرة وصلوا إلى معبر رفح في طريقهم إلى قطاع غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيون قادمون من القاهرة وصلوا إلى معبر رفح في طريقهم إلى قطاع غزة (أ.ف.ب)

بعد احتجاجات واعتصامات، قررت سلطة النقد الفلسطينية السماح لجميع الأيتام في قطاع غزة بفتح حسابات بنكية خاصة يتلقون من خلالها المساعدات المالية، بدلا من تسلمها عبر جمعيات، أغلقت حساباتها البنكية مؤخرا لشبهة «صلاتها» بحركة حماس.
وكان متظاهرون غاضبون أغلقوا بالقوة بنك فلسطين في قطاع غزة، أمس، احتجاجا على غلق حسابات نحو 30 جمعية، وأقاموا خيمة اعتصام أمام المبنى، بذريعة أن إجراءاته مست بأكثر من 40 ألف يتيم وفقير. ولم تتحرك الأجهزة الأمنية التي تسيطر عليها حماس، لمنع غلق البنك الذي أدى في نهاية المطاف إلى شلل في العمل المصرفي في قطاع غزة.
من جهة أخرى، وصف صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين، دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتفاوض مع الفلسطينيين حول حدود المستوطنات في الضفة الغربية بأنها «غير مقبولة».
وكان مصدر إسرائيلي مطلع نقل عن نتنياهو إبداءه خلال لقائه الأسبوع الماضي بوزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، رغبته في استئناف المفاوضات للتوصل إلى تفاهمات حول حدود الكتل الاستيطانية التي ترغب إسرائيل في الاحتفاظ بها في أي اتفاق سلام.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله