حسابات بنكية لأيتام غزة بعد وقف التعامل مع «جمعيات حماس»

السلطة ترفض تفاهمات نتنياهو حول حدود المستوطنات

فلسطينيون قادمون من القاهرة وصلوا إلى معبر رفح في طريقهم إلى قطاع غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيون قادمون من القاهرة وصلوا إلى معبر رفح في طريقهم إلى قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

حسابات بنكية لأيتام غزة بعد وقف التعامل مع «جمعيات حماس»

فلسطينيون قادمون من القاهرة وصلوا إلى معبر رفح في طريقهم إلى قطاع غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيون قادمون من القاهرة وصلوا إلى معبر رفح في طريقهم إلى قطاع غزة (أ.ف.ب)

بعد احتجاجات واعتصامات، قررت سلطة النقد الفلسطينية السماح لجميع الأيتام في قطاع غزة بفتح حسابات بنكية خاصة يتلقون من خلالها المساعدات المالية، بدلا من تسلمها عبر جمعيات، أغلقت حساباتها البنكية مؤخرا لشبهة «صلاتها» بحركة حماس.
وكان متظاهرون غاضبون أغلقوا بالقوة بنك فلسطين في قطاع غزة، أمس، احتجاجا على غلق حسابات نحو 30 جمعية، وأقاموا خيمة اعتصام أمام المبنى، بذريعة أن إجراءاته مست بأكثر من 40 ألف يتيم وفقير. ولم تتحرك الأجهزة الأمنية التي تسيطر عليها حماس، لمنع غلق البنك الذي أدى في نهاية المطاف إلى شلل في العمل المصرفي في قطاع غزة.
من جهة أخرى، وصف صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين، دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتفاوض مع الفلسطينيين حول حدود المستوطنات في الضفة الغربية بأنها «غير مقبولة».
وكان مصدر إسرائيلي مطلع نقل عن نتنياهو إبداءه خلال لقائه الأسبوع الماضي بوزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، رغبته في استئناف المفاوضات للتوصل إلى تفاهمات حول حدود الكتل الاستيطانية التي ترغب إسرائيل في الاحتفاظ بها في أي اتفاق سلام.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.