ظريف يبحث في مسقط حوارا يمنيا بمشاركة الحوثيين

المقاومة تتقدم في مأرب.. والرئيس هادي يعين وزيرا جديدا للداخلية

ظريف أثناء إدلائه بتصريحات للصحافيين في مسقط إثر لقائه بوزير خارجيتها أمس (وكالة «فارس» للأنباء)
ظريف أثناء إدلائه بتصريحات للصحافيين في مسقط إثر لقائه بوزير خارجيتها أمس (وكالة «فارس» للأنباء)
TT

ظريف يبحث في مسقط حوارا يمنيا بمشاركة الحوثيين

ظريف أثناء إدلائه بتصريحات للصحافيين في مسقط إثر لقائه بوزير خارجيتها أمس (وكالة «فارس» للأنباء)
ظريف أثناء إدلائه بتصريحات للصحافيين في مسقط إثر لقائه بوزير خارجيتها أمس (وكالة «فارس» للأنباء)

بحث وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في العاصمة العمانية مسقط، أمس، استئناف الحوار بين جميع الأطراف السياسية اليمنية، من دون استثناء أحد، في إشارة ضمنية إلى جماعة الحوثيين.
وقال ظريف بعد لقائه يوسف بن علوي عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان، إنه «ينبغي البحث عن حلول جديدة وبذل جهود حثيثة لوقف إطلاق النار بشكل دائم وإرسال المساعدات الإنسانية الفورية للشعب اليمني».
وتحدثت مصادر عن أن ظريف الذي غادر أمس مسقط، التقى خلال زيارته وفدا حوثيا كان قد وصل إلى السلطنة على متن طائرة عمانية يوم السبت الماضي.
ميدانيًا، حققت المقاومة الشعبية، الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، تقدما في محافظة مأرب، وتمكنت من السيطرة على جبل مرثد في جبهة مخدرة، بمديرية صرواح. جاء ذلك بعد يوم واحد من تحرير مدينة الضالع من الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
إلى ذلك، عين الرئيس هادي اللواء عبده الحذيفي، وزيرا للداخلية، خلفا للواء جلال الرويشان.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين