«ومن أعضائي حياة» حملة في المدينة المنورة تعيد البهجة للأسر

فيصل بن سلمان يسلم المتبرعين بأعضائهم وسام الملك عبد العزيز

الأمير فيصل بن سلمان  مع عدد من المشاركين في الحملة
الأمير فيصل بن سلمان مع عدد من المشاركين في الحملة
TT

«ومن أعضائي حياة» حملة في المدينة المنورة تعيد البهجة للأسر

الأمير فيصل بن سلمان  مع عدد من المشاركين في الحملة
الأمير فيصل بن سلمان مع عدد من المشاركين في الحملة

سلم الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الثالثة لعدد من المتبرعين بأعضائهم، جاء ذلك خلال رعايته، مساء أول من أمس، الحفل الختامي للمرحلة الأولى لحملة «ومن أعضائي حياة»، والمعرض المصاحب لها، التي نظمها نادي طيبة الطبي، بالتعاون مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء الذي يتضمن 12 مشروعًا من مشروعات النادي لعام 1435.
وأعرب الدكتور فيصل شاهين رئيس المركز السعودي لزراعة الأعضاء عن شكره وتقديره للأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز لرعاية الحملة التي سيعود نفعها على مرضى الغسيل العضوي، وجاء ذلك خلال كلمته.
وأكد الدكتور شاهين أن دعم أمير المنطقة الأمير فيصل بن سلمان للأعمال الإنسانية ليس بغريب وهو امتداد لما قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بإنشاء المركز السعودي لزراعة الأعضاء في أوائل الثمانينات ودعمه وأبنائه جميعا لهذا الصرح، مما نفع المرضى الذين يعانون من فشل عضو نهائي ليعيشوا حياة سوية، وأصبحت السعودية في مصاف الدول المتقدمة في زراعة الأعضاء باحتلالها المرتبة السابعة عشرة على مستوى العالم.
وأضاف موجها حديثه لأمير المنطقة «لقد حرصتم منذ توليكم إمارة منطقة المدينة المنورة على النهوض بكل ما يهم ويرفع المعاناة عن المواطن، خاصة مرضى الكلى، وكونتم لجنة لتقييم الوضع وللتخطيط الجيد لمساعدة مرضى الفشل الكلوي».
وتابع شاهين «واستكمالا لتوجيهاتكم أود هنا أن أبشركم بأن برنامج زراعة الكلى سيبدأ مرة أخرى من مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة، بالتعاون مع برنامج التخصصي خلال الأسبوعين المقبلين وقد جرى تجهيز المستشفى لذلك»، مبينا أنه سيجري إنشاء فرع للمركز السعودي لزراعة الأعضاء ملحق بالمكتب الإقليمي في المنطقة الشرقية في منطقة المدينة المنورة.
وقدم شاهين شكره لمدير جامعة طيبة لتفانيه اللامحدود لدعم الحملة وللطلاب والطالبات ومديرة مركز الملك عبد العزيز لغسيل الكلى في المدينة المنورة رئيسة الحملة في المنطقة.
بعد ذلك شاهد الأمير فيصل بن سلمان والحضور عرضا عن إنجازات حملة «من أعضائي حياة» التي تعد من أكبر الحملات التوعوية في السعودية، التي تهدف إلى توعية جميع شرائح المجتمع بأهمية التبرع بالأعضاء من الأحياء ومن المتوفين دماغيًا لصالح مرضى الفشل العضوي، وذلك لرفع المعاناة عنهم وتحويلهم من عضو عاجز إلى عضو فاعل في المجتمع.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.