«نيران صديقة».. أسلوب مبتكر في البرامج الحوارية على «سكاي نيوز عربية»

مأمون فندي وعبد العزيز الخميس نجما الحلقات الدائمان

مأمون فندي وعبد العزيز خميس خلال حوار في استوديوهات «سكاي نيوز عربية» في لندن
مأمون فندي وعبد العزيز خميس خلال حوار في استوديوهات «سكاي نيوز عربية» في لندن
TT

«نيران صديقة».. أسلوب مبتكر في البرامج الحوارية على «سكاي نيوز عربية»

مأمون فندي وعبد العزيز خميس خلال حوار في استوديوهات «سكاي نيوز عربية» في لندن
مأمون فندي وعبد العزيز خميس خلال حوار في استوديوهات «سكاي نيوز عربية» في لندن

تطلق «سكاي نيوز عربية»، مساء يوم الاثنين الموافق الأول من يونيو (حزيران)، من مقر استوديوهاتها الدولية في لندن، الحلقة الأولى من برنامجها الحواري الجديد «نيران صديقة»، وذلك في الساعة العاشرة والنصف مساء بتوقيت أبوظبي، السادسة والنصف بتوقيت غرينتش.
وسيقدم البرنامج الجديد عبر حلقاته، التي تستمر كل حلقة منها 30 دقيقة، نموذجا فريدا من نوعه بين البرامج الحوارية المنتشرة على القنوات الإخبارية العربية، حيث يحاور ضيفا البرنامج بعضهما بعضا، ويناقشان عددا من الملفات والقضايا الراهنة، دون وجود مذيع يدير الحوار. وقد اختارت «سكاي نيوز عربية» ضيفين رئيسيين دائمين للبرنامج، هما الكاتب الصحافي المصري مأمون فندي، رئيس معهد الدراسات العالمية بلندن؛ والكاتب السعودي عبد العزيز الخميس، الباحث في الشؤون السياسية العربية وشؤون الشرق الأوسط ورئيس تحرير جريدة «العرب اللندنية».
وتعليقا على البرنامج، قال مدير عام «سكاي نيوز عربية»، نارت بوران: «يعتبر اسم البرنامج (نيران صديقة) خير دليل على مضمونه الذي يكرس ثقافة احترام الاختلاف في الآراء ووجهات النظر من دون مبالغة أو تجريح».
من ناحيته، قال مأمون فندي: «سأعمل بالتعاون مع الزميل والصديق عبد العزيز الخميس والضيوف المشاركين، على تكريس قيم الحوار البناء».
وفي تعليق له على هذا البرنامج، قال عبد العزيز الخميس: «أعتقد أن اختيار (سكاي نيوز عربية) عدم وجود مذيع يدير الحوار هو خطوة تؤكد على أن الحوار الحقيقي لا يحتاج إلى من يديره، فهو ملك للجميع دون أن يوجهه أحد نحو مصلحته».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.