وزيرا الدفاع الصيني والأميركي يتواجهان بشأن تايوان خلال محادثات سنغافورة

وزير الدفاع الصيني وي فنغي يتوجه إلى الاجتماع (رويترز)
وزير الدفاع الصيني وي فنغي يتوجه إلى الاجتماع (رويترز)
TT

وزيرا الدفاع الصيني والأميركي يتواجهان بشأن تايوان خلال محادثات سنغافورة

وزير الدفاع الصيني وي فنغي يتوجه إلى الاجتماع (رويترز)
وزير الدفاع الصيني وي فنغي يتوجه إلى الاجتماع (رويترز)

تواجه وزيرا الدفاع الصيني والأميركي بشأن تايوان خلال أول محادثات مباشرة بينهما الجمعة، إذ توعدت بكين بـ«سحق» أي «مخطط للاستقلال» في الجزيرة، بينما حضتها واشنطن على الامتناع عن أي خطوات «مزعزعة للاستقرار»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن لنظيره الصيني وي فنغي، إن على الصين «الامتناع عن القيام بأي خطوات إضافية حيال تايوان تزعزع الاستقرار».
بدوره، تعهد وي بأن الصين «ستسحق إلى أشلاء أي مخطط لاستقلال تايوان، وتؤكد بحزم على وحدة الوطن الأم»، وفق ما نقلت عنه وزارة الدفاع الصينية.


مقالات ذات صلة

بايدن يستضيف رئيس الفلبين لمواجهة تصاعد التوترات مع الصين

الولايات المتحدة​ بايدن يستضيف رئيس الفلبين لمواجهة تصاعد التوترات مع الصين

بايدن يستضيف رئيس الفلبين لمواجهة تصاعد التوترات مع الصين

في تحول كبير نحو تعزيز العلاقات الأميركية - الفلبينية، يستضيف الرئيس الأميركي جو بايدن، الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور، في البيت الأبيض مساء الاثنين، في بداية أسبوع من اللقاءات رفيعة المستوى، تمثل تحولاً في العلاقة بين البلدين التي ظلت في حالة من الجمود لفترة طويلة. زيارة ماركوس لواشنطن التي تمتد 4 أيام، هي الأولى لرئيس فلبيني منذ أكثر من 10 سنوات.

هبة القدسي (واشنطن)
العالم الحرب الباردة بين أميركا والصين... هل تتغيّر حرارتها؟

الحرب الباردة بين أميركا والصين... هل تتغيّر حرارتها؟

من التداعيات المباشرة والأساسية للحرب في أوكرانيا عودة أجواء الحرب الباردة وبروز العقلية «التناحرية» التي تسود حالياً العلاقة بين الولايات المتحدة والصين. ومع كل ما يجري في العالم، نلمح الكثير من الشرارات المحتملة التي قد تؤدي إلى صدام بين القوتين الكبريين اللتين تتسابقان على احتلال المركز الأول وقيادة سفينة الكوكب في العقود المقبلة... كان لافتاً جداً ما قالته قبل أيام وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين وشكّل انعطافة كبيرة في مقاربة علاقات واشنطن مع بكين، من حيّز المصالح الاقتصادية الأميركية إلى حيّز الأمن القومي.

أنطوان الحاج
الاقتصاد الشركات الأميركية في الصين  تخشى مزيداً من تدهور علاقات البلدين

الشركات الأميركية في الصين تخشى مزيداً من تدهور علاقات البلدين

تخشى الشركات الأميركية في الصين بشكل متزايد من مزيد من التدهور في العلاقات بين البلدين، وفقاً لدراسة استقصائية أجرتها غرفة التجارة الأميركية في الصين. وأعرب 87 في المائة من المشاركين في الدراسة عن تشاؤمهم بشأن توقعات العلاقة بين أكبر الاقتصادات في العالم، مقارنة بنسبة 73 في المائة في استطلاع ثقة الأعمال الأخير. ويفكر ما يقرب من ربع هؤلاء الأشخاص، أو بدأوا بالفعل، في نقل سلاسل التوريد الخاصة بهم إلى دول أخرى.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد دعوات أميركية للحد من اعتماد الدول الغنية على السلع الصينية

دعوات أميركية للحد من اعتماد الدول الغنية على السلع الصينية

من المتوقع أن يبحث قادة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى في قمتهم المقررة باليابان الشهر المقبل، الاتفاق على تحديد رد على التنمر الاقتصادي من جانب الصين.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد الصين تنتقد «الإكراه الاقتصادي» الأميركي

الصين تنتقد «الإكراه الاقتصادي» الأميركي

انتقدت بكين الجمعة، عزم واشنطن فرض قيود جديدة على استثمارات الشركات الأميركية في نظيرتها الصينية، معتبرة أن خطوة كهذه هي أقرب ما يكون إلى «إكراه اقتصادي فاضح وتنمّر تكنولوجي». وتدرس إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، برنامجاً لتقييد استثمارات خارجية أميركية، بما يشمل بعض التقنيات الحسّاسة التي قد تكون لها آثار على الأمن القومي. وتعاني طموحات الصين التكنولوجية أساساً من قيود تفرضها الولايات المتحدة ودول حليفة لها، ما دفع السلطات الصينية إلى إيلاء أهمية للجهود الرامية للاستغناء عن الاستيراد في قطاعات محورية مثل أشباه الموصلات. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ونبين، إن «الولايات المتحد

«الشرق الأوسط» (بكين)

روبيو: أوكرانيا ستضطر للتنازل عن أراض لصالح روسيا في أي اتفاق لإنهاء الحرب

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يتحدث مع وسائل الإعلام على متن طائرته أثناء توجهه إلى جدة بالمملكة العربية السعودية 10 مارس 2025 (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يتحدث مع وسائل الإعلام على متن طائرته أثناء توجهه إلى جدة بالمملكة العربية السعودية 10 مارس 2025 (أ.ف.ب)
TT

روبيو: أوكرانيا ستضطر للتنازل عن أراض لصالح روسيا في أي اتفاق لإنهاء الحرب

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يتحدث مع وسائل الإعلام على متن طائرته أثناء توجهه إلى جدة بالمملكة العربية السعودية 10 مارس 2025 (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يتحدث مع وسائل الإعلام على متن طائرته أثناء توجهه إلى جدة بالمملكة العربية السعودية 10 مارس 2025 (أ.ف.ب)

قال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، إن أوكرانيا ستضطر إلى التنازل عن أراض لصالح روسيا في أي اتفاق لإنهاء الحرب.
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن روبيو قوله في أثناء حديثه إلى الصحافيين على متن الطائرة خلال رحلته إلى جدة، اليوم (الاثنين)، «أهم ما يجب أن نؤكد عليه هنا هو ضرورة امتلاك أوكرانيا الإرادة للقيام بخطوات صعبة، تماما كما سيتعين على روسيا اتخاذ قرارات صعبة لإنهاء هذا الصراع أو على الأقل إيقافه بطريقة ما».
وأضاف روبيو «على كلا الطرفين أن يدركا أنه ليس هناك حل عسكري لهذا الوضع. فروسيا غير قادرة على احتلال أوكرانيا بالكامل، وفي الوقت ذاته، سيكون من الصعب جداً على أوكرانيا، في أي أفق زمني معقول، إجبار الروس على التراجع إلى مواقعهم قبل عام 2014».

وأوقفت إدارة ترمب المساعدات العسكرية لأوكرانيا عقب المواجهة الحامية بين الرئيس الأميركي ونظيره الأوكراني بسبب رفض ترمب منح كييف أي ضمانات أمنية في صفقة مقترحة تتعلق بالموارد الطبيعية لأوكرانيا.

معارضة خطاب «معادٍ» لروسيا

في سياق متصل، قال روبيو إن الولايات المتحدة ستعارض أي خطاب «معادٍ» لروسيا في اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في كندا، هذا الأسبوع.

وصرّح لصحافيين أثناء توجّهه إلى جدة في السعودية لإجراء محادثات مع أوكرانيا: «في نهاية المطاف، لا يمكننا الموافقة على أي بيان لا ينسجم مع موقفنا القاضي بجلب كلا الطرفين إلى طاولة المفاوضات».

وأضاف روبيو أن الموقف لا ينطوي على «انحياز لأي طرف، بل يأتي لشعورنا بأن الخطاب المعادي يصعّب أحياناً جلب الأطراف إلى الطاولة».

وأقرّ روبيو باختلاف وجهات النظر بين الدول الأخرى الأعضاء في المجموعة؛ أي بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان.

لكنّه قال إن الولايات المتحدة «هي حالياً الجهة الوحيدة التي يبدو أنها في وضع يمكّنها من جعل محادثات كتلك ممكنة».

وأحدث الرئيس الأميركي دونالد ترمب تحوّلاً جذرياً في موقف الولايات المتحدة التي صوّتت، الشهر الماضي، إلى جانب روسيا وضد معظم حلفائها الغربيين في قرار للأمم المتحدة لم يتضمّن دعوة إلى انسحاب موسكو الكامل من أراضٍ استولت عليها في أوكرانيا.

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يتحدث مع وسائل الإعلام على متن طائرته أثناء توجهه إلى جدة بالمملكة العربية السعودية 10 مارس 2025 (رويترز)

وروبيو موجود في جدة لإجراء محادثات مع وفد أوكراني لاستكشاف مدى استعداد كييف لتقديم تنازلات، بعدما جمّد ترمب المساعدات للأوكرانيين، إثر اجتماع في البيت الأبيض شهد سجالاً حاداً بينه وبين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

تستضيف كندا التي تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة السبع، اجتماع وزراء الخارجية في شارلوفوا في مقاطعة كيبيك، اعتباراً من الأربعاء، في حين يمارس ترمب ضغوطاً قصوى على جارة الولايات المتحدة وحليفتها.

فرض ترمب رسوماً جمركية على كندا التي يواصل الحديث عن ضمها للولايات المتحدة لتصبح «الولاية الـ51»، قائلاً إنها تعتمد بشكل غير عادل على الولايات المتحدة.

وتوقّع روبيو البحث في التوترات مع نظيرته الكندية ميلاني جولي، إلا أنه شدّد على أن الولايات المتحدة وكندا ما زالتا تتشاركان «الكثير من المصالح المشتركة» وهما منضويتان في حلف شمال الأطلسي وقيادة الدفاع الجوي لأميركا الشمالية (نوراد).

وقال: «من واجبنا أن نسعى، إلى أقصى حد ممكن، للحؤول دون أن يتأثر سلباً كل ما نعمل عليه معاً بسبب أمور نختلف بشأنها في الوقت الراهن».