هاري كين المنقذ أمام ألمانيا يقترب من روني هداف إنجلترا على مر العصور

إيطاليا تعود لسكة الانتصارات على حساب المجر وتتصدر المجموعة الثالثة لدوري الأمم الأوروبية

كين (يسار) يسجل لإنجلترا من ركلة الجزاء في مرمى ألمانيا (إ.ب.أ)
كين (يسار) يسجل لإنجلترا من ركلة الجزاء في مرمى ألمانيا (إ.ب.أ)
TT

هاري كين المنقذ أمام ألمانيا يقترب من روني هداف إنجلترا على مر العصور

كين (يسار) يسجل لإنجلترا من ركلة الجزاء في مرمى ألمانيا (إ.ب.أ)
كين (يسار) يسجل لإنجلترا من ركلة الجزاء في مرمى ألمانيا (إ.ب.أ)

أبدى هاري كين مهاجم المنتخب الإنجليزي سعادة بالغة بتسجيل هدف تعادل بلاده 1 - 1 في شباك نظيره الألماني من ضربة جزاء قبل نهاية المباراة التي أقيمت في ميونيخ بدقيقتين فقط ضمن منافسات المجموعة الثالثة لدوري الأمم الأوروبية التي شهدت فوز إيطاليا على المجر 2 - 1 وتصدرها لها.
وتملك إيطاليا التي تعادلت مع ألمانيا على أرضها 1 - 1 السبت الماضي في الجولة الأولى، 4 نقاط مقابل 3 نقاط للمجر ونقطتين لألمانيا وواحدة لإنجلترا.
وكان احتفال كين مميزاً لأنه رفع رصيده إلى 50 هدفاً خلال 71 مباراة دولية بقميص إنجلترا والخامس عشر من ضربة جزاء، ليصبح على بُعد ثلاثة أهداف فقط خلف واين روني، هداف إنجلترا على مر العصور. وسجل كين 20 هدفاً من حصيلته الدولية خارج أرضه مقابل 20 هدفاً للفريق على أرضه وعشرة أهداف على ملاعب محايدة.
ورغم أن معدل تهديف كين مع المنتخب يبلغ 0.7 هدف في المباراة، تعد بطولة دوري الأمم هي الأكثر صعوبة بالنسبة له، حيث سجل هدفين فقط خلال 14 مباراة في سجل مشاركاته بها وذلك بمعدل تهديف 0.14 هدف في المباراة، بينما كان النجم الإنجليزي هو العنصر الأبرز في تصفيات كأس العالم حيث سجل 17 هدفاً في 14 مباراة، كما لعب دوراً بارزاً في تصفيات كأس الأمم الأوروبية حيث سجل 15 هدفاً خلال 13 مباراة، إضافةً إلى ستة أهداف خلال ست مباريات في نهائيات كأس العالم.

                                                             قدم سيلفا موسماً استثنائياً مع مانشستر سيتي (أ.ب)
وبوصفه مهاجماً صريحاً، سجل كين أغلب أهدافه من نقطة قريبة من المرمى، حيث أحرز 48 هدفاً من أهدافه الـ50 مع المنتخب من داخل منطقة الجزاء، منها تسعة برأسه و35 بقدمه اليمنى مقابل ستة أهداف بقدمه اليسرى.
وفي حديثه لوسائل الإعلام بعد تسجيل ثالث هدف له في شباك المنتخب الألماني، علماً بأنه سجل خمسة أهداف في شباك سان مارينو وأربعة أهداف في شباك كل من بلغاريا ومونتنيغرو وألبانيا، قال هاري كين: «لا أحب شيئاً أكثر من إسكان الكرة في الشباك، أعشق تسجيل الأهداف دائماً، خصوصاً لمنتخب بلادي».
وتابع: «لذلك كلما استطعت مساعدة الفريق، كان هذا أهم شيء بالنسبة لي، هو أمر جيد أن تعود في النتيجة... الآن أمامنا مباراتان على أرضنا وعلينا محاولة تحقيق الفوز».
وتابع: «حتى التأخر صفر - 1 ألقى الضوء على شخصيتنا الجيدة خارج أرضنا حيث عدنا في المباراة وحققنا نتيجة مُرضية أمام منتخب ألمانيا القوي، هذا يظهر ما نحن عليه. لا يزال بإمكاننا التطور إلى الأفضل، لكننا نعمل بجدية وعلينا مواصلة ذلك».
وكانت ألمانيا قريبة من الخروج بالنقاط الثلاث بعدما تقدمت بجدارة عبر يوناس هوفمان في الدقيقة 50 إلا أن كين تعرض للعرقلة داخل المنطقة المحرمة لينال ركلة الجزاء التي سجل منها بنجاح.
وبعد تعرضها لأول هزيمة أمام المجر خلال 60 عاماً يوم السبت الماضي في المباراة الأولى بالمجموعة الثالثة، دفعت إنجلترا بتشكيلة من أصحاب الخبرة في ملعب أليانز أرينا الصاخب، لكن ألمانيا بدت الأفضل والأخطر حتى النصف الساعة الأخيرة...
وكان دخول البديل جاك غريليش في الثلث الأخير من اللقاء نقطة تحول في أداء منتخب إنجلترا حيث شكَّل تهديداً متواصلاً للمنافس من الجهة اليسرى وصنع فرصة رائعة لكين، كما كان صاحب التمريرة التي جاء منها ركلة الجزاء.
وأبدى غاريث ساوثغيت مدرب إنجلترا، سعادته بالبصمة التي تركها غريليش في المباراة قائلاً إن اللاعب يملك قدرات أكبر من ذلك، ولا تزال لديه فرصة للتحسن خصوصاً في الجوانب الخططية. وأضاف عقب اللقاء: «في بداية المباراة كان التحدي أمام اللاعبين على الأطراف هو الهجوم والدفاع ومحاولة تسجيل الأهداف في الوقت ذاته... هذه منطقة يجيد فيها جاك وقادر على تقديم الأفضل».
وشارك غريليش من على مقاعد البدلاء في نصف مشاركاته مع إنجلترا البالغ عددها 22 مباراة ولعب 90 دقيقة كاملة ثلاث مرات فقط. وواصل ساوثغيت: «استغل غريليش المساحات التي تركها المنافس في نهاية المباراة واحتفظ بالكرة وتحرك بها بشكل رائع. التأثير الذي تركه هو وزميله جارود بوين كان مهماً جداً... هناك تنافس رائع بين أفراد التشكيلة وعلينا مواصلة الضغط عليهم لاستخراج أفضل ما لديهم».
من جهته عبّر هانزي فليك مدرب ألمانيا، عن رضاه عن العرض الذي قدمه فريقه، لا عن النتيجة، مؤكداً أن منتخب بلاده كان يستحق الخروج بالنقاط الثلاث.
وأجرى فليك الكثير من التغييرات في التشكيلة التي واجهت إيطاليا حيث احتفظ فقط بالحارس مانويل نوير وأنطونيو روديغر وجوشوا كيميتش وتوماس مولر بمكانهم في التشكيل الأساسي أمام إنجلترا، وكان جمال موسيالا، الذي لعب للمنتخب الإنجليزي على مستوى الناشئين، هو أبرز اللاعبين الجدد في المنتخب الألماني. ولكن هوفمان، الوافد الجديد، هو من خطف الأنظار بتسجيل هدف التقدم وكان بمثابة مكافأة للأداء النشيط الذي قدمه خصوصاً أن حكم الفيديو ألغى له هدفاً آخر بداعي التسلل.
وعادت إيطاليا إلى سكة الانتصارات بعد خسارة أمام الأرجنتين صفر - 3 في مباراة أبطال القارات «فيناليسيما» وتعادلها مع ألمانيا، إثر تغلبها على المجر 2 – 1، وسجل هدفي إيطاليا نيكولو باريلا في الدقيقة 30، ولورنزو بيليغريني (45)، وللمجر جانلوكا مانشيني من خطأ في مرمى فريقه بالدقيقة 61.
وهو الفوز الثاني لإيطاليا في مبارياتها السبع الأخيرة، مقابل 3 تعادلات وهزيمتين، والأول لرجال المدرب روبرتو مانشيني في المسابقة القارية لكنه كان كافياً لتصدر المجموعة.
وتستضيف إنجلترا، إيطاليا يوم السبت في إعادة لنهائي بطولة أوروبا 2020، بينما تلعب ألمانيا مع المجر.


مقالات ذات صلة

شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

العالم شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

أعلنت شرطة لندن، الثلاثاء، توقيف رجل «يشتبه بأنه مسلّح» اقترب من سياج قصر باكينغهام وألقى أغراضا يعتقد أنها خراطيش سلاح ناري إلى داخل حديقة القصر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق شاشة لتوفير خصوصية خلال اللحظة الأهم في تتويج الملك تشارلز

شاشة لتوفير خصوصية خلال اللحظة الأهم في تتويج الملك تشارلز

قال قصر بكنغهام وصناع شاشة جديدة من المقرر استخدامها خلال مراسم تتويج الملك تشارلز الأسبوع المقبل إن الشاشة ستوفر «خصوصية مطلقة» للجزء الأكثر أهمية من المراسم، مما يضمن أن عيون العالم لن ترى الملك وهو يجري مسحه بزيت. فالشاشة ثلاثية الجوانب ستكون ساترا لتشارلز أثناء عملية المسح بالزيت المجلوب من القدس على يديه وصدره ورأسه قبل وقت قصير من تتويجه في كنيسة وستمنستر بلندن في السادس من مايو (أيار) المقبل. وقال قصر بكنغهام إن هذه اللحظة تاريخيا كان ينظر إليها على أنها «لحظة بين الملك والله» مع وجود حاجز لحماية قدسيته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم استقالة رئيس هيئة «بي بي سي» على خلفية ترتيب قرض لجونسون

استقالة رئيس هيئة «بي بي سي» على خلفية ترتيب قرض لجونسون

قدّم رئيس هيئة «بي بي سي» ريتشارد شارب، أمس الجمعة، استقالته بعد تحقيق وجد أنه انتهك القواعد لعدم الإفصاح عن دوره في ترتيب قرض لرئيس الوزراء آنذاك بوريس جونسون. وقال شارب، «أشعر أن هذا الأمر قد يصرف التركيز عن العمل الجيد الذي تقدّمه المؤسسة إذا بقيت في المنصب حتى نهاية فترة ولايتي». تأتي استقالة شارب في وقت يتزايد التدقيق السياسي في أوضاع «بي بي سي».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»: على البريطانيين القبول بصعوباتهم المالية

كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»: على البريطانيين القبول بصعوباتهم المالية

أكد كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»، اليوم (الثلاثاء)، أنه يتعين على البريطانيين القبول بتراجع قدرتهم الشرائية في مواجهة أزمة تكاليف المعيشة التاريخية من أجل عدم تغذية التضخم. وقال هيو بيل، في «بودكاست»، إنه مع أن التضخم نجم عن الصدمات خارج المملكة المتحدة من وباء «كوفيد19» والحرب في أوكرانيا، فإن «ما يعززه أيضاً جهود يبذلها البريطانيون للحفاظ على مستوى معيشتهم، فيما تزيد الشركات أسعارها ويطالب الموظفون بزيادات في الرواتب». ووفق بيل؛ فإنه «بطريقة ما في المملكة المتحدة، يجب أن يقبل الناس بأن وضعهم ساء، والكف عن محاولة الحفاظ على قدرتهم الشرائية الحقيقية».

«الشرق الأوسط» (لندن)
«التنمر» يطيح نائب رئيس الوزراء البريطاني

«التنمر» يطيح نائب رئيس الوزراء البريطاني

قدّم نائب رئيس الوزراء البريطاني، دومينيك راب، استقالته، أمس، بعدما خلص تحقيق مستقلّ إلى أنّه تنمّر على موظفين حكوميين. وفي نكسة جديدة لرئيس الوزراء ريشي سوناك، خلص تحقيق مستقلّ إلى أنّ راب، الذي يشغل منصب وزير العدل أيضاً، تصرّف بطريقة ترقى إلى المضايقة المعنوية خلال تولّيه مناصب وزارية سابقة. ورغم نفيه المستمر لهذه الاتهامات، كتب راب في رسالة الاستقالة الموجّهة إلى سوناك: «لقد طلبتُ هذا التحقيق، وتعهدتُ الاستقالة إذا ثبتت وقائع التنمّر أياً تكن»، مؤكّداً: «أعتقد أنه من المهم احترام كلمتي». وقبِل سوناك هذه الاستقالة، معرباً في رسالة وجهها إلى وزيره السابق عن «حزنه الشديد»، ومشيداً بسنوات خدمة

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.