شكري يبحث مع مجموعة الـ«77 والصين» ملف تغير المناخ

بحث وزير الخارجية المصري والرئيس المعين لمؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (كوب)، أمس، مع أعضاء مجموعة الـ«77 والصين» ملف تغيير المناخ والأولويات المصرية للدورة التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وأكد شكري أن بلاده تستهدف خلال رئاستها للدورة المقبلة «كوب 27» «تنفيذ تعهدات المناخ وخروج المؤتمر بنتائج متوازنة تعالج مختلف الموضوعات ذات الأولوية، خاصةً خفض الانبعاثات والتكيُف مع تغير المناخ ومعالجة الخسائر والأضرار وتوفير تمويل المناخ».
وعقد شكري اجتماعين، أمس، مع أعضاء مجموعة الـ«77 والصين» الموجودين بمدينة بون الألمانية للمشاركة في الدورة 56 لاجتماعات الجهازين الفرعيين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، وكذلك رؤساء المجموعات الجغرافية والسياسية المختلفة في مفاوضات تغير المناخ.
ودعا شكري إلى «النأي بمفاوضات المناخ عن التطورات الجيوسياسية الأخيرة على الساحة الدولية، بما يعزز الثقة بين جميع أطراف المفاوضات ويضمن حسن سير العملية التفاوضية للخروج بالنتائج المأمولة».
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ بأن الوزير شكري أشار، خلال لقائه مجموعة الـ«77 والصين»، والتي تتمتع مصر بعضويتها، إلى «الدور المهم الذي تضطلع به المجموعة للدفع بمصالح وشواغل الدول النامية في مفاوضات تغير المناخ».
وأعرب عن «التطلع إلى دعم المجموعة لجهود مصر، بوصفها دولة الرئاسة للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، في خلق مناخ من الثقة بين مختلف الأطراف المعنية بعمل المناخ على نحو يسهم في نجاح هذه الدورة».
وأضاف حافظ أن وزير الخارجية استضاف كذلك اجتماعاً لرؤساء المجموعات الجغرافية والسياسية المختلفة في مفاوضات تغير المناخ، حيث حرص على الاستماع لرؤاهم وأولوياتهم وشواغلهم حول شتى المواضيع المتعلقة بعمل المناخ الدولي، مؤكداً أهمية مراعاة مصالح وشواغل جميع أطراف عمل المناخ الدولي وأخذها في الاعتبار من أجل نجاح الدورة 27 لمؤتمر الأطراف.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن «وزير الخارجية أكد تطلع مصر إلى مشاركة رفيعة المستوى من قبل رؤساء الدول والحكومات في القمة التي يستضيفها الرئيس المصري خلال المؤتمر يومي 7 و8 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وإلى مشاركة كل الدول والأطراف المعنية بعمل المناخ في سائر فعاليات المؤتمر، على نحو يؤكد الأهمية الكبيرة التي لا يزال يوليها المجتمع الدولي لمواجهة تغير المناخ في خضم مختلف التطورات الدولية المتلاحقة».