تركيا: رفع العقوبات عن الصادرات الزراعية الروسية «مشروع»

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو (إ.ب.أ)
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو (إ.ب.أ)
TT

تركيا: رفع العقوبات عن الصادرات الزراعية الروسية «مشروع»

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو (إ.ب.أ)
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو (إ.ب.أ)

صرح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم (الأربعاء)، بأن بلاده تعتبر أن طلب موسكو رفع العقوبات عن الصادرات الزراعية الروسية لتسهيل الصادرات الأوكرانية «مشروع»، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية».

وقال وزير الخارجية التركي الذي استقبل نظيره الروسي سيرغي لافروف في أنقرة، للبحث في مسألة صادرات الحبوب الأوكرانية عبر البحر: «إذا كان علينا فتح السوق الأوكرانية الدولية، فنعتقد أن إزالة العقبات أمام الصادرات الروسية أمر مشروع».


مقالات ذات صلة

أنقرة تستبق «رباعي موسكو» بمطالبة دمشق بموقف واضح تجاه قضايا التطبيع

شؤون إقليمية أنقرة تستبق «رباعي موسكو» بمطالبة دمشق بموقف واضح تجاه قضايا التطبيع

أنقرة تستبق «رباعي موسكو» بمطالبة دمشق بموقف واضح تجاه قضايا التطبيع

استبقت تركيا انعقاد الاجتماع الرباعي لوزراء خارجيتها وروسيا وإيران وسوريا في موسكو في 10 مايو (أيار) الحالي في إطار تطبيع مسار العلاقات مع دمشق، بمطالبتها نظام الرئيس بشار الأسد بإعلان موقف واضح من حزب «العمال الكردستاني» والتنظيمات التابعة له والعودة الطوعية للاجئين والمضي في العملية السياسية. وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين إن بلاده تتوقع موقفاً واضحاً من دمشق حيال «تنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي» والتنظيمات التابعة له، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي تنظر إليها أنقرة على أنها امتداد لـ«العمال الكردستاني» في سوريا.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية خصوم إردوغان يتهمونه بـ«مفاوضة» أوجلان في سجنه طلباً لأصوات كردية

خصوم إردوغان يتهمونه بـ«مفاوضة» أوجلان في سجنه طلباً لأصوات كردية

واجه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ادعاءً جديداً من خصومه في المعارضة، بشأن إرساله مبعوثين للتفاوض مع زعيم «حزب العمال الكردستاني» السجين مدى الحياة، عبد الله أوجلان، من أجل توجيه رسالة للأكراد للتصويت لصالحه في الانتخابات الرئاسية المقررة في 14 مايو (أيار) الحالي. وقالت رئيسة حزب «الجيد» المعارض، ميرال أكشنار، إن إردوغان أرسل «شخصية قضائية» إلى أوجلان في محبسه، وإنها تعرف من الذي ذهب وكيف ذهب، مشيرة إلى أنها لن تكشف عن اسمه لأنه ليس شخصية سياسية. والأسبوع الماضي، نفى المتحدث باسم الرئاسة التركية، إعلان الرئيس السابق لحزب «الشعوب الديمقراطية» السجين، صلاح الدين دميرطاش، أن يكون إردوغان أرسل وف

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية دخول تركيا «النادي النووي» مهم... وزوال مخاوف «تشيرنوبل» مسألة وقت

دخول تركيا «النادي النووي» مهم... وزوال مخاوف «تشيرنوبل» مسألة وقت

<div>دفع إقدام تركيا على دخول مجال الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء عبر محطة «أككويو» التي تنشئها شركة «روساتوم» الروسية في ولاية مرسين جنوب البلاد، والتي اكتسبت صفة «المنشأة النووية» بعد أن جرى تسليم الوقود النووي للمفاعل الأول من مفاعلاتها الأربعة الخميس الماضي، إلى تجديد المخاوف والتساؤلات بشأن مخاطر الطاقة النووية خصوصاً في ظل بقاء كارثة تشيرنوبل ماثلة في أذهان الأتراك على الرغم من مرور ما يقرب من 40 عاما على وقوعها. فنظراً للتقارب الجغرافي بين تركيا وأوكرانيا، التي شهدت تلك الكارثة المروعة عام 1986، ووقوعهما على البحر الأسود، قوبلت مشروعات إنتاج الكهرباء من الطاقة النووية باعتراضات شديدة في البد</div>

شؤون إقليمية أنقرة: وزراء خارجية تركيا وسوريا وروسيا قد يجتمعون في 10 مايو

أنقرة: وزراء خارجية تركيا وسوريا وروسيا قد يجتمعون في 10 مايو

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الأربعاء، إن اجتماع وزراء خارجية تركيا وسوريا وروسيا قد يُعقَد بموسكو، في العاشر من مايو (أيار)، إذ تعمل أنقرة ودمشق على إصلاح العلاقات المشحونة. كان جاويش أوغلو يتحدث، في مقابلة، مع محطة «إن.تي.في.»

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
شؤون إقليمية «أككويو» تنقل تركيا إلى النادي النووي

«أككويو» تنقل تركيا إلى النادي النووي

أصبحت تركيا رسمياً عضواً في نادي الدول النووية بالعالم بعدما خطت أولى خطواتها لتوليد الكهرباء عبر محطة «أككويو» النووية التي تنفذها شركة «روسآتوم» الروسية في ولاية مرسين جنوب البلاد. ووصف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خطوة تزويد أول مفاعل من بين 4 مفاعلات بالمحطة، بـ«التاريخية»، معلناً أنها دشنت انضمام بلاده إلى القوى النووية في العالم، مشيراً إلى أن «أككويو» هي البداية، وأن بلاده ستبني محطات أخرى مماثلة. على ساحل البحر المتوسط، وفي حضن الجبال، تقع محطة «أككويو» النووية لتوليد الكهرباء، التي تعد أكبر مشروع في تاريخ العلاقات التركية - الروسية.


إردوغان: تركيا الدولة الأقوى في مكافحة الإرهاب داخل وخارج حدودها

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متحدقا خلال إفطار أسر قتلى الإرهاب في إسطنبول (الرئاسة التركية)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متحدقا خلال إفطار أسر قتلى الإرهاب في إسطنبول (الرئاسة التركية)
TT

إردوغان: تركيا الدولة الأقوى في مكافحة الإرهاب داخل وخارج حدودها

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متحدقا خلال إفطار أسر قتلى الإرهاب في إسطنبول (الرئاسة التركية)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متحدقا خلال إفطار أسر قتلى الإرهاب في إسطنبول (الرئاسة التركية)

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إنه لا ينبغي لأحد أن يشك في أن بلاده هي الدولة الأقوى والأكثر كفاءة ومهارة على مستوى العالم في مجال مكافحة الإرهاب، داخل وخارج حدودها.

وأضاف إردوغان، في كلمة خلال إفطار أول أيام رمضان مع أُسر ضحايا الإرهاب في إسطنبول، ليل السبت- الأحد، أن «تركيا باتت اليوم تتمتع بالقوة والقدرة والتأثير في كل المجالات، ولم تعد أملاً لمواطنيها فحسب؛ بل أصبحت أمل كل المظلومين والمضطهدين في العالم».

وتابع بأن تركيا القديمة لم تعد موجودة، ولم تعد بلداً يقع فريسة للألاعيب؛ بل أصبحت الطرف الذي يصنع الألعاب في منطقته وما بعدها، ويفسد الألاعيب الخبيثة والقذرة التي تحاك ضده.

ولفت الرئيس التركي إلى أن «تركيا في السابق لم تكن قادرة حتى على صنع بنادقها بنفسها؛ لكنها اليوم باتت دولة مستقلة، تصنع بإمكاناتها طائرات مُسيَّرة وعادية ودبابات ومدافع وصواريخ وسفناً ومروحيات».

وقال إردوغان: «نحن أصحاب هذه المنطقة، بينما القوى الإمبريالية التي تدعم التنظيمات الإرهابية هي مجرد عابرة سبيل. نحن هنا منذ آلاف السنين، وسنبقى هنا إلى الأبد، ولا ينبغي لأحد أن ينسى أننا سنبقى وحدنا وجهاً لوجه هنا، بمجرد أن تتغير مصالح القوى التي تدعم التنظيمات الإرهابية، وتنسحب من المنطقة».

إردوغان خلال الإفطار الرمضاني مع أسر عوائل ضحايا الإرهاب في المكتب الرئاسي بقصر دولمه بهشة في إسطنبول (الرئاسة التركية)

وأضاف: «أولئك الذين يضيِّعون ويهدرون ويخرِّبون فرصة إفشال اللعبة المستمرة في منطقتنا منذ مائتي عام، سيحاسبون على ذلك بالتأكيد. ربما لم نكن قادرين على إظهار ردود الفعل اللازمة في الماضي عندما واجهنا هجمات من بيادق الإمبرياليين داخل بلدنا، من المتآمرين الانقلابيين إلى (منظمة فتح الله غولن)، وغيرها من المنظمات الإرهابية؛ لكن تركيا هذه لم تعد موجودة. اليوم هناك تركيا قوية ومتمكنة في جميع المجالات، والآن هناك تركيا؛ حيث يتجاوز نصيب الفرد من الدخل القومي 15 ألف دولار».

وتابع إردوغان: «في الأساس، نحن أمة أثبتت أن كل فرد على استعداد لوضع حياته على المحك من أجل سلامة أولئك الذين يمثلون بلده، وهناك أمثلة لا حصر لها على ذلك، من حرب الاستقلال، وحتى محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو (تموز) 2016».

وقال إن «الانتفاضة والكفاح من السمات الراسخة في جينات أمتنا، وبقدر ما نحب العيش في سلام وهدوء، فإننا لا نتهاون مع قيمنا التي نعدها مقدسة، وإيماننا الذي يرمز إليه نداؤنا للصلاة، ووطننا الذي يرمز إليه علمنا، ودولتنا، والتراث الأكثر قيمة في تاريخنا، وبخاصة أدنى هجوم على مواطنينا».