شهود لـ«الشرق الأوسط»: القوات الخاصة سلّمت الرمادي لـ«داعش» خلال ساعات

جدل عراقي ـ إيراني ـ أميركي حول «الإرادة القتالية»

الدخان يتصاعد من موقع ضربته طائرات التحالف الدولي في الرمادي قبل أسبوع من سقوطها بيد تنظيم داعش (أ.ب)
الدخان يتصاعد من موقع ضربته طائرات التحالف الدولي في الرمادي قبل أسبوع من سقوطها بيد تنظيم داعش (أ.ب)
TT

شهود لـ«الشرق الأوسط»: القوات الخاصة سلّمت الرمادي لـ«داعش» خلال ساعات

الدخان يتصاعد من موقع ضربته طائرات التحالف الدولي في الرمادي قبل أسبوع من سقوطها بيد تنظيم داعش (أ.ب)
الدخان يتصاعد من موقع ضربته طائرات التحالف الدولي في الرمادي قبل أسبوع من سقوطها بيد تنظيم داعش (أ.ب)

كشف شهود عيان من عسكريين ومسؤولين محليين لـ«الشرق الأوسط» تفاصيل سقوط مدينة الرمادي بيد مسلحي تنظيم داعش منتصف الشهر الحالي، وحملوا القوات الخاصة ممثلة بـ«الفرقة الذهبية» مسؤولية ذلك.
وحسب أحد كبار ضباط الجيش فإنه «في صباح 15 مايو (أيار)، انسحبت 200 عجلة تابعة للقوات الخاصة من الرمادي وبعد ذلك بساعات اقتحم (داعش) مركز المدينة». بدوره، قال قائمّقام قضاء الرمادي، دلف الكبيسي، إن «خلايا نائمة كانت أصلاً موجودة في وسط المدينة انضمت للمسلحين».
من ناحية ثانية، فجرت التصريحات التي أدلى بها وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر أول من أمس بشأن «افتقار القوات العراقية إلى الإرادة القتالية} جدلا في العراق والولايات المتحدة وكذلك في إيران. فقد رفض رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني التصريحات في حين حمل الجمهوريون الأميركيون إدارة الرئيس باراك أوباما مسؤولية تمدد {داعش}.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.